«حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال زيد تيم أمين سر حركة فتح، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت 200 مدرسة في قطاع غزة، فضلا عن تدمير المستشفيات واستهداف النازحين والصحفيين والعلماء والأطفال والنساء والشيوخ، موضحا أنّ الاحتلال استخدم كل أشكال الإرهاب والقصف والترهيب ضد الشعب الفلسطيني، ويستمر في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ويسعى للقضاء على الهوية الفسلطينية.
وأضاف تيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يصر على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات عسكرية مدمرة تتعارض مع القوانين الدولية، حيث أغلق المعابر مثل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فضلا عن رفضه تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة ولم يوافق إلا بتطعيم ربع عدد المصابين فقط.
مساندة أمريكا لإسرائيلوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع إجراءات واعتداءات غير قانونية وإنسانية بدعم كبير من الولايات المتحدة الأمريكية»، لافتا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس تريد محاصرة قطاع غزة بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة حرب
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، نقلًا عن مصادر إعلامية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت عملياتها العسكرية صباح اليوم، الخميس، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، ما أسفر عن اعتقالات واسعة وسقوط شهداء.
وفقًا لما أوردته المصادر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العروج جنوب شرق بيت لحم، حيث نفذت حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 فلسطينيًا.
وأفاد شهود عيان بأن الاقتحام تخلله انتشار مكثف للآليات العسكرية، وسط حالة من التوتر في أوساط السكان.
اعتقالات في نابلسوفي شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، واعتقلت 14 فلسطينيًا، ضمن سلسلة اقتحامات واعتقالات متواصلة منذ ساعات الفجر.
13 شهيدًا في غزة جراء قصف متواصلأما في قطاع غزة، فقد أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد 13 فلسطينيًا منذ ساعات الفجر، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مناطق متعددة في القطاع.
وذكرت المصادر أن الغارات طالت منازل ومواقع في مناطق متفرقة، ما أسفر عن دمار واسع وحالة من الذعر بين المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.