أستاذ في العلوم السياسية: نتنياهو يريد إشعال المنطقة واستمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال جهاد الحرازين أستاذ في العلوم السياسية، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد إشعال المنطقة، إذ تسعى حكومته إلى مواصلة الاستفزازات بالمسجد الأقصى ومناطق الضفة الغربية وتهجير المواطنين الفلسطينيين، موضحا أنّ إسرائيل السبب الرئيسي وراء كل ما تتعرض له المنطقة من مشكلات أو عمليات الهدم والتدمير والاعتقال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الرميحي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو وحكومته يريدون خلط الأوراق في المنطقة، من أجل مواصلة جرائمهم التي يرتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.
محاولات يسرائيل كاتسوأشار إلى أنّ المحاولات التي أعلن عنها يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي عندما قال علينا نزوح المخيمات وتهجير الفلسطينيين، ونقل نموذج قطاع غزة إلى الضفة الغربية هي التي دفعت وزير الخارجية الأردني في المؤتمر المشترك الذي خرج مع وزير الخارجية الألمانية بالحديث بأنّ كل الجرات الإسرائيلية بمثابة إعلان حرب على المملكة الهاشمية الأردنية، وهذا يشعل المنطقة أيضا.
نتنياهو يسعى إلى مواصلة جرائمهوأشار إلى أنّ نتنياهو يسعى إلى خلق مجموعة من الذرائع، من أجل مواصلة جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنّ هذا يدل على أنّ المشكلة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط هي جود الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نهج حكومة يمينية متطرفة تعمل على إثارة الذعر في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل نتنياهو حرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران
أشار المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول من خلال التوجيهات للجيش وسلاح الجو "إرسال إشارات للاستخبارات العالمية لمراقبة التحضيرات".
ولفت ميلمان إلى أن "لسان حال نتنياهو يقول: أمسكوا بنا قبل أن نفعلها"، موضحا أن نتنياهو أمر الجيش سابقا بالاستعداد لضرب منشآت إيران 3 مرات على الأقل.
وبحسب المحلل العسكري "في 2008 - 2009 شاركه إيهود باراك القرار لكن رئيس الموساد آنذاك مائر داغان ورئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس الشاباك يوفال ديسكين أوقفوا الخطة".
وأكد ميلمان أنه "في 2012 خشيت إدارة أوباما أن تكون نوايا إسرائيل جدية في الهجوم على إيران، والنتيجة كانت مفاوضات بين واشنطن وطهران بواسطة سلطنة عمان من دون إشراك إسرائيل، وأسفرت عن اتفاق لمدة 10 سنوات"، لافتا إلى أن "نتنياهو حاول إفشال الاتفاق وألقى خطابا في الكونغرس من وراء ظهر أوباما، وبعد انتخاب ترامب في ولايته الأولى أقنعه بالانسحاب من الاتفاق".
وحذ المحلل من أن "نتنياهو يعود الآن ليقرع طبول الحرب رغم أن سلاح الجو لا يمتلك القنابل القادرة على اختراق منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن نيتها ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن. وحسب هذه المصادر، أدت هذه الإشارة إلى محادثة هاتفية متوترة بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتشتبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أن تل أبيب قد تشن عملية ضد إيران بمفردها، من دون إخطار البيت الأبيض