بدء اختبارات الشفوي لمبعوثي الأزهر الناجحين بالامتحانات التحريرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بدأت اليوم الاختبارات الشفوية للناجحين في الاختبارات التحريرية في مسابقة الابتعاث الخارجي لدول العالم للعام الحالي، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك بمشاركة أساتذة جامعة الأزهر في التخصصات المختلفة؛ حيث تأتي الاختبارات الشفوية كمرحلة ثانية لاختيار أفضل الكفاءات العلمية من مدرسي ووعاظ الأزهر الذين سيمثلون الأزهر الشريف في الكثير من دول العالم، حيث يعقبه المقابلة الشخصية والدورة التدريبية.
يولي الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ، اختيار المبعوثين اهتمامًا كبيرًا، نظرًا للدور المهم الذي تبذله بعثات الأزهر الشريف في جميع دول العالم، وما يتميزون به من قدر عال من المعرفة والثقافة، لتمثيل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.
حيث تأتي المسابقة السنوية للابتعاث في إطار الدور العالمي للأزهر الشريف لنشر الثقافة والمعرفة على مستوى العالم وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الأفكار المتطرفة، حيث يرسل الأزهر الشريف مبعوثيه سنويًا إلى مختلف دول العالم لتحقيق رسالته العالمية في التوعية وتحقيق السلم المجتمعي، وبيان صحيح الدين.
رئيس جامعة الأزهر يلتقي عميد كلية القرآن الكريموعلى صعيد اخر؛ استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، الدكتور أحمد عبد المرضي، عميد كلية القرآن الكريم، والدكتور محمد سليمان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
في بداية اللقاء وجه عميد كلية القرآن الكريم الشكر لفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة؛ لثقته وتكليفه للقيام بعمادة الكلية العريقة التي تقوم على خدمة القرآن الكريم، مؤكدًا أنه -بعون الله تعالى- سيستكمل ما بدأه السادة العمداء السابقون.
ووجه الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، التهنئة لعميد الكلية ووكيلها داعيا المولى -عز وجل- لهما بالتوفيق والسداد.
جدير بالذكر أن كلية القرآن الكريم وعلومها كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة في عام 2018م، وكذلك كانت سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد عام 2023م.
وعلى صعيد اخر؛ أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الدعوة رسالة الأنبياء والرسل، والدعاة يحملون رسالة عظيمة تهدف لنشر قيم إنسانيَّة نبيلة.
وأكد رئيس الجامعة خلال كلمته لأئمة ودعاة من قارتي: أفريقيا وآسيا (السودان والنيجر ونيجيريا وإندونيسيا) المشاركين في الدورة التدريبية التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية على مدار شهرين؛ أن علماء الأزهر الشريف ملئوا الأرض علمًا ووسطيةً واعتدالًا منذ تأسيس الأزهر الشريف وحتى اليوم، أي في نحو ما يربو على (1084) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية كلها.
ورحَّب بالدعاة في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال قبلة العلم وكعبة العلماء، موجهًا الشكر والتقدير للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لرعايته وعنايته بالدعاة والأئمة، لافتًا إلى أن هذه العناية تعد تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف، خاصة وأن الإمام الأكبر دائمًا ما يقول: «الأزهر الشريف مصري الجغرافيا لكنه عالمي الرسالة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاختبارات الشفوية الاختبارات التحريرية مركز الأزهر الأزهر کلیة القرآن الکریم الأزهر الشریف جامعة الأزهر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يزور كليات الأزهر ويُرحب بالوفد الإندونيسي في الشريعة والقانون.. صور
توجّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم في زيارة إلى عدد من كليات جامعة الأزهر بالقاهرة على هامش مناقشة علمية شارك فيها بكلية أصول الدين بالجامعة؛ ورافقه في الزيارة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات الحاليين والسابقين، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.
وشملت الجولة كليتي اللغة العربية والشريعة والقانون، حيث أجرى الوزير حوارات ودية مع عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مشيدًا بالمستوى العلمي المتميز، والجهود المبذولة في خدمة العلم والدعوة، ومؤكدًا أهمية دعم التخصصات الشرعية واللغوية التي تُعد ركيزة أساسية في بناء الشخصية العلمية والدعوية الوسطية.
كما شهدت كلية الشريعة والقانون ترحيبًا رسميًّا بالوفد الإندونيسي الزائر، حيث عبّر الوزير عن سعادته بالتواصل العلمي والثقافي مع جمهورية إندونيسيا، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف يرحبان دائمًا بأبناء العالم الإسلامي في رحاب مصر، قلب العالم الإسلامي النابض.
وأوضح الوزير أن التواصل مع الوفود الطلابية الوافدة يكشف رسالة مصر الحضارية، ويعزز دور الأزهر في نشر قيم السلام، وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التعليم والدعوة.