تحمل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.. الذباب يتقيأ على طعمنا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
مع ظهور الذباب حولنا، يتساءل البعض عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.
وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.
ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.
ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.
وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.
لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.
لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.
وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.
ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النمر يكشف أخطر 10 مسببات لجلطة القلب
أميرة خالد
كشف استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، عن العوامل العشرة الأكثر تأثيرًا في الإصابة بجلطة القلب، مشيرًا إلى أن الترتيب جاء وفق ما يعرف بـ(PAR)، أي نسبة تأثير كل عامل في حدوث الجلطة.
وأوضح النمر أن ارتفاع الكوليسترول يأتي في صدارة الأسباب، يليه مباشرة التدخين، ثم الضغوط النفسية والاجتماعية، والتي أصبحت من أبرز مشاكل العصر الصحية.
وجاء عدم التحكم في ضغط الدم والسكري في المرتبتين الرابعة والخامسة، بينما احتلت سمنة البطن المركز السادس، تليها قلة تناول الخضروات والفواكه، ثم الخمول وعدم ممارسة الرياضة.
وفي المراتب الأخيرة، أشار النمر إلى أن تناول الكحول ووجود البروتين في البول يُعدّان من العوامل الأقل شيوعًا ولكنها ما تزال تُحسب ضمن مسببات الخطر.