الثورة نت/..

تفقد فريق ميداني من وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية عددا من مراكز وشركات التصدير ومخازن وثلاجات التبريد في الحديدة، بإشراف الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر.

واطّلع الفريق برئاسة مسؤول الصادرات الزراعية والسمكية، المهندس محسن عاطف، على التجهيزات في مراكز التصدير السمكي في الحديدة، والاستعدادات لموسم الجمبري.

واستمع عاطف ومعه نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، عبدالملك صبرة، من المختصين في المراكز إلى شرح حول آلية عمل المراكز وتدخلاتها في استقبال المنتجات السمكية وتصديرها.

وأشارا إلى أهمية تطوير أنشطة تلك المراكز ومعالجة الصعوبات التي تواجهها، وتدخلاتها والتجهيزات التي قامت بها لاستقبال موسم الجمبري.

وتم التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود لتوفير الدعم اللازم للصيادين، وتحسين ظروف العمل للصيادين، وتطوير البنية التحتية لمراكز الإنزال والصادرات السمكية، وتعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لتعزيز مستوى الإنتاج والتسويق والتصدير، والحفاظ على المخزون السمكي في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

د. عاطف العساكرة : العيسوي .. رجل التنفيذ الهادئ و”ذاكرة الدولة”

صراحة نيوز- في زوايا الدولة العميقة، لا تُقاس الأدوار بالأضواء، بل بما يُنجز بعيدًا عنها. وبين المسؤولين الذين رسموا حضورهم بصمتٍ وفعالية، يبرز اسم يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، كرجلٍ لا يُشبه الصخب، لكنه دائم الحضور في مفاصل العمل الوطني.

العيسوي.. حيث تبدأ التفاصيل ولا تنتهي
لم يصعد العيسوي على سلم الدولة بـصدفة، بل عبر مسيرة طويلة بدأت من الميدان، مرورًا بالدوائر الفنية والإدارية، حتى تولّى قيادة مشاريع ملكية تنموية طالت كل قرية وبادية ومخيم.

تدرّج في المواقع بهدوء، لكنه لم يكن إداريًا تقليديًا، بل مهندسًا ميدانيًا فهم عقل الدولة، وأصغى لحاجات الناس، ونقلها بأمانة إلى رأس الدولة، جلالة الملك عبد الله الثاني.

الديوان الملكي ليس قصرًا.. بل خلية وطن

في عهد العيسوي، عاد الديوان الملكي إلى صورته الجوهرية: بيت الهاشميين بيت الأردنيين، لا بيت الحكم فقط.
كل لقاء ملكي بمواطن، كل مبادرة ملكية لبناء مدرسة أو دعم أسرة أو تطوير منطقة، تجد خلفها فريقًا يقوده العيسوي، حيث يتحوّل الكلام الملكي إلى خطة، ومشروع، ونتيجة.

هو لا يكتفي بالمتابعة، بل ينزل بنفسه إلى القرى، يتحدّث إلى المواطنين، يراجع التنفيذ، ويوصل الرسالة الملكية واضحة: لا أحد بعيد عن عناية الدولة ويراعى كذلك القيام بواجبات العزاء والزيارات للمجتمع برؤيا جلالة الملك وولي العهد

رجل ظلّ الدولة الذي لا يغيب
يوسف العيسوي لا يُكثر من الظهور الإعلامي، ولا يسعى إلى المشهد، لكنه حاضر في ذهن الناس، كونه المسؤول الذي يطرق أبوابهم بخدمات فعلية، وليس بخطابات.

أدار ملفات حساسة تتعلق بالتنمية، والإعمار، والمبادرات الملكية، بتوازن دقيق بين التوجيه السياسي والتنفيذ الإداري.

ورغم جسامة المسؤولية، ينجح العيسوي في الحفاظ على صورة “المسؤول العارف بتفاصيل وطنه”، لا يتعامل مع الأردنيين كمؤشرات، بل كأهل.

نهاية بلا خاتمة
في زمنٍ تزدحم فيه الألقاب والظهور، يوسف العيسوي يمثل نموذج المسؤول الصامت والفاعل، الذي لا تراه يتحدث كثيرًا، لكنك ترى أثره في مدرسة بُنيت، أو بيت رمّمه الديوان، أو قصة إنسان وصلته يد الدولة دون وساطة بل بمتابعة رؤيا ملكية لشعب يحب قيادته ويعشق وطنه .

إنه ليس مجرد رئيس للديوان، بل ذاكرة تنفيذية حية، وأحد أوفى حراس رؤية الملك.

 

مقالات مشابهة

  • “القطاع السمكي بالبحر الأحمر” يُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين في الحديدة
  • وزير الطوارئ السوري: تقدم ميداني في إخماد حرائق ريف اللاذقية والسيطرة على أخطر المحاور
  • حرب الأشعة.. كيف تحوّل القوى الكبرى الليزر إلى سلاح ميداني؟
  • مناقشة مؤشرات الإحصاء السمكي بجعلان بني بو حسن
  • فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
  • د. عاطف العساكرة : العيسوي .. رجل التنفيذ الهادئ و”ذاكرة الدولة”
  • تعلن هيئة الاراضي فرع صنعاء انه تقدم اليها الاخ شايف عاطف وسعاد البعيد بطلب تسجيل بصيرة
  • ثقافة ونقد
  • استشهاد وإصابة 5 من القوات المشتركة بقصف حوثي ورد مكثف يكبد المليشيا خسائر بالحديدة
  • مستشفى الثورة بالحديدة يدشن دورة تدريبية لتعزيز مهارات أطباء الأسنان في التعامل مع الأدوية