سانا: ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط سوريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا"، الإثنين، ارتفاع عدد قتلى "الغارات الإسرائيلية" على مناطق وسط البلاد، إلى 14 شخصا، فيما أصيب 43، لافتة إلى وجود 6 حالات خطيرة بين الجرحى.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال في وقت سابق، إن 7 أشخاص على الأقل، بينهم 3 مدنيين سوريين، قتلوا ليل الأحد، جراء "غارات إسرائيلية" استهدفت مواقع عسكرية في ريف حماة، وسط البلاد.
وصعدت إسرائيل غاراتها على ما تصفها بـ"أهداف مرتبطة بإيران" في سوريا، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
واستهدفت إسرائيل أيضا قطع عسكرية ومنظومات دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري.
وقال مصدران في المنطقة، إن "مركزا عسكريا رئيسيا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية، يقع بالقرب من مصياف، تعرض للقصف عدة مرات"، حسب وكالة رويترز.
ويُعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين، المشاركين في إنتاج أسلحة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، إن القصف تسبب في اندلاع حريقين، وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.
ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل، التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.
وفي الهجوم الأبرز على سوريا منذ الحرب في غزة، قصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية إسرائيلية، القنصلية الإيرانية في دمشق في أبريل، وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أدى إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين، بينهم 3 من كبار القادة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.