أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية الدور الوطني الذى يقوم به الفلاح المصري، وتنفيذ خطة الدولة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية التي تساعد بدورها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

التطور الزراعي والتنمية بالبلاد

وقال الجبلي، في تصريحات له اليوم، بمناسبة عيد الفلاح المصري، إنّ الفلاح شريكٌ أساسي على مر التاريخ في كل أشكال التطور الزراعي والتنمية بالبلاد، وأنّه واصل القيام بدوره دون توقف رغم كل التحديات والأزمات.

الاحتفال بعيد الفلاح

وحرص رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ على توجيه التهنئة والتحية للفلاح المصري بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح اليوم الموافق 9 سبتمبر، مؤكدا أنّ الفلاح يحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية والقيادة السياسية حاليا، حيث تبنت الدولة عددا من المبادرات والمشروعات القومية في قطاعي الزراعة والري والتي من شأنها تسهيل مهام الفلاح وتوفير مستلزمات الزراعة والدعم اللازم له؛ لمساعدته في القيام بدوره في الزراعة، وشراء المحاصيل منه بأسعار مناسبة ليحقق هامش ربح جيد، وتسهيل حصوله على القروض الميسرة وغيرها من الخدمات.

وأوضح الجبلي، أن الفترة الماضية شهدت مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تحسين الخدمات بكافة القرى والريف المصري بتكلفة تصل إلى تريليون جنيه، كما شهدت المشروع القومي لتبطين الترع وتحديث منظومة الري، ما أدى إلي تسهيل وصول المياه لكل الأراضي.

وأشار رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أن تفعيل نظام الزراعات التعاقدية ساعد الفلاح في وقف نزيف الخسائر التي كان يتعرض لها، حيث أصبح الفلاح يضمن سعرا مناسبا لمحصوله قبل زراعته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الفلاح مجلس الشيوخ عيد الفلاح المصري الزراعة الزراعة والری

إقرأ أيضاً:

وزيرا الخارجية والري: حماية الأمن المائي خط أحمر ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل

 التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة.

يأتي اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والري للدفاع عن المصالح الوطنية ذات الأولوية للأمن القومي.

أكد الوزيران دعم مصر التاريخي والمستمر لجهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة، لاسيما دول حوض النيل الجنوبي. 

“تنسيق رفيع المستوى بين الخارجية والري لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وحماية الأمن المائي المصري”

واستعرض الوزيران مستجدات الآليات المختلفة للتعاون مع دول حوض النيل ومن بينها الآلية التمويلية التى دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية ومنها السدود بدول حوض النيل الجنوبى، وكذلك دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.

خبير أممي: مصر لا تملك رفاهية الاستغناء عن قطرة مياه.. وأمنها المائي خط أحمرحزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه نظيره الأوغندي تؤكد أن أمن مصر المائي خط أحمر

كما تباحث الوزيران حول نتائج الجولات الخارجية والاتصالات الدورية التي يتم اجراؤها مع الوزراء المناظرين بدول حوض النيل الشقيقة، فضلا عن الزيارات المشتركة لوزير الخارجية ووزير الري لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وأخرها الزيارة المشتركة لأوغندا.

إضافة لفرص تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول حوض النيل الجنوبي لتحقيق المنفعة المشتركة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها على غرار المشروعات المشتركة والدورات التدريبية التي تم تنفيذها في السودان، وجنوب السودان، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وتنزانيا.

تجدر الاشارة إلى أن مصر قامت بإنشاء عدد من محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية منها ٢٨ محطة فى جنوب السودان و ١٨٠ بئر جوفى فى كينيا و ١٢ محطة بالكونغو الديمقراطية و ١٠ آبار بالسودان و ٧٥ بئر فى اوغندا و ٦٠ بئر فى تنزانيا ، وإنشاء ٢ مرسى نهري و ٤ خزانات أرضية بجنوب السودان ، و ٢٨ خزان أرضى فى اوغندا ، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار فى الكونغو الديموقراطية ، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والعمل على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار فى جنوب السودان ، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات فى أوغندا ، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية ، وتوفير دورات تدريبية لعدد ١٦٥٠ متدرب من ٥٢ دولة إفريقية ، وذلك بتكلفة اجمالية ١٠٠ مليون دولار لهذه المشروعات .

حماية الأمن المائي "خط أحمر" ورفض قاطع للإجراءات الأحادية في حوض النيل

وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل، أكد الوزيران أن مصر لطالما تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل، وأننا علي يقين من أن الحفاظ علي الأمن المائي المصري لا يعني التأثير علي المصالح التنموية لدول حوض النيل الشقيقة، ويمكن تحقيق التوازن المطلوب عن طريق الالتزام بقواعد القانون الدولي لحوكمة نهر النيل، وضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي.

وفي هذا السياق تباحث الوزيران حول أخر تطورات العملية التشاورية القائمة في مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل. 

كما أكد الوزيران رفض مصر التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأن مصر تستمر في متابعة التطورات عن كثب وستتخذ كافة التدابير المكفولة لها بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.

وقد إتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين وزارتي الخارجية والري، ضمانا لتحقيق الأهداف الوطنية وحماية الأمن المائي المصري ومتابعة تنفيذ المشروعات التي تعتزم وزارة الموارد المائية والري تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة ومنها مشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية بالكونغو الديمقراطية من خلال الآلية التمويلية المصرية الجديدة لتمويل مشروعات البنية التحتية في دول حوض النيل الجنوبي.

طباعة شارك الخارجية الري العلاقات التاريخية دول حوض النيل المصالح الوطنية حوض النيل الجنوبي

مقالات مشابهة

  • برلماني: انتشار مصانع الأسمدة غير المرخصة تهديد خطير للأمن الغذائي
  • تدشين أول لجنة فنية زراعية مصرية- هندية لتعزيز الأمن الغذائي
  • الزراعة والري تبحث مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر عمليات الأمن الاقتصادي
  • وزيرا الخارجية والري: حفظ الأمن المائي المصري لا يعني التأثير على مصالح دول حوض النيل
  • وزيرا الخارجية والري: حماية الأمن المائي خط أحمر ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل
  • لتضحياتهما خلال انتخابات الشيوخ 2025.. رئيس هيئة قضايا الدولة يكرم مستشارين
  • وزير الزراعة عن زراعة القطن في طور سيناء: توفير كافة التسهيلات للباحثين
  • لأول مرة.. نجاح تجارب زراعة القطن في صحراء جنوب سيناء
  • نتنياهو: أسعى لتحقيق إسرائيل الكبرى التي تضم أراضي فلسطينية وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر
  • من جذب الاستثمارات لدعم الزراعة الذكية وخدمة المواطنين.. خطط طموحة لأعضاء مجلس الشيوخ الجُدد