وزير الاستثمار: ندرس العديد من المقترحات بشأن ضريبة الأرباح الرأسمالية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والبورصة، لدعم مناخ الاستثمار في مصر، وإزالة العقبات التي تواجه المستثمرين بالبورصة المصرية بما ينعكس إيجابا على مناخ الاستثمار في مصر.
زيادة حجم التداول في البورصةواستعرض خلال لقائه أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، آخر المستجدات في برنامج الطروحات، والخطوات المستقبلية لزيادة حجم التداول في البورصة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المقترحات لتيسير وتبسيط إجراءات زيادة رؤوس الأموال للشركات المقيدة بالبورصة.
وأوضح أنه جرى الاتفاق على وضع آلية عمل مشتركة لتسريع وتسهيل الإجراءات التي تقدمها هيئة الاستثمار والمناطق الحرة للشركات المقيدة بالبورصة، بما في ذلك إجراءات الاندماج والانقسام وزيادة رؤوس الأموال.
ضريبة الأرباح الرأسماليةوأشار إلى أنه جار العمل على دراسة العديد من المقترحات بشأن ضريبة الأرباح الرأسمالية في إطار حرص الدولة على اتخاذ الإجراءات الإصلاحية اللازمة لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمار، وتعزيز الثقة بالاقتصاد المصري بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية برنامج الطروحات الشركات المقيدة بالبورصة ضريبة الأرباح الرأسمالية الطروحات الحكومية وزير الاستثمار رئيس البورصة
إقرأ أيضاً:
الرأسمالية نظام غير ديمقراطي يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن شماله
وأضاف البروفيسور -المعروف بمواقفه المناهضة للرأسمالية- أن هذا التشوه ليس حديث العهد، بل يرتبط عضويا بنشأة النظام ذاته: فقبل 500 عام، وُلد الاستعمار ليروي عطش الرأسمالية ليد عاملة رخيصة وموارد طبيعية بلا حدود.
وانعكس هذا الإرث الدموي بوضوح -وفقا لحديث البروفيسور لحلقة (2025/6/22) من برنامج "المقابلة"- في دول مثل الهند، حيث قفز الفقر المدقع من 5% إلى 70% تحت الاستعمار البريطاني.
لكن هيكيل يُذكّرنا بأن آليات الاستغلال لم تتوقف مع حقبة الاستعمار الكلاسيكي، بل تحولت إلى هيئات "عصبة" جديدة: صندوق النقد والبنك الدوليين، اللذين وصفهما بـ"مؤسستين استعماريتين".
فبرامج التكيف الهيكلي في الثمانينيات -بشروطها القاسية مثل خفض الإنفاق الصحي- كرست -بحسب رأيه- لنفس النموذج الجائر: "دول تُسحق بينما تزدهر أخرى قاومت كالصين".
المرحلة الثانية
ولمواجهة هذه المنظومة، يطرح هيكيل مشروعا تحرريا أطلق عليه "المرحلة الثانية لإنهاء الاستعمار" عبر 3 ركائز:
صناعة وطنية موجّهة لخدمة البشر (لا تلهث وراء الربح). تضامن جنوبي يُحطم قيود عملات الشمال. مواجهة هيمنة الدولار بأنظمة تبادل مستقلة.ويلفت هيكيل إلى العلاقة العضوية بين الرأسمالية والدمار البيئي، مشيرا إلى أن 15% من سكان العالم (الدول الغنية) يستهلكون 80% من الموارد ويتسببون في 92% من الانبعاثات.
ولمواجهة هذه المشكلة، يقترح حلًّا جذريًا يتمثل في أن يقلص شمال الكرة الأرضية إنتاجه "غير الضروري" (مثل اليخوت)، بينما يحق للجنوب زيادة إنتاجه "الضروري" للتنمية، لأن النظام القائم -بحسب هيكيل- عاجز حتى الآن عن حل الأزمة البيئية التي تحل بالكوكب.
الصادق البديري22/6/2025