بوريل: الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحًا بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء يوم الإثنين، إنه يمكن للاتحاد الأوروبي ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على "إسرائيل" للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال بوريل في تصريح صحفي، إنه "يتم المماطلة بمفاوضات وقف إطلاق النار منذ أشهر"، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحًا بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب تصريحاتهما العنصرية.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، لافتًا إلى أن "السماح بدخول المصابين وسيارات الإسعاف عبر معبر رفح مهم جدًا".
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بوريل اسرائيل وقف اطلاق النار حرب غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية
طلبت المفوضية الأوروبية توضيحا من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من حزيران/ يونيو.
وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية التي ستجري الجمعة بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسون جرير.
وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة.
ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25 بالمئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى "بالرسوم المضادة" بنسبة 10 بالمئة على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20 بالمئة بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من تموز/ يوليو.
وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات.
وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأمريكية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية.
ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين.
وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل حزيران/ يونيو.
وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة يبدو أنه حيلة تفاوضية.
وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات"، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل تموز/ يوليو.
وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.