MEE: القبائل الأردنية تخشى زعزعة الأوضاع في المملكة بسبب التصعيد بالضفة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعربت قبائل أردنية عن مخاوفها من أن الهجمات الإسرائيلية شبه اليومية على الضفة الغربية المحتلة، والخطط المعلنة علناً لطرد الفلسطينيين بالقوة، هي جزء من مؤامرة إسرائيلية لتحويل الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين وزعزعة استقرار المملكة الهاشمية.
وفي أواخر الشهر الماضي، شن الاحتلال أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ الانتفاضة الثانية، حيث هاجم مئات الجنود الإسرائيليين مدن جنين وطولكرم وطوباس.
وقد أدت الهجمات على الضفة إلى تصاعد التوترات في الأردن المجاور، الذي يشترك في حدود بطول 335 كيلومترًا مع الاحتلال والأراضي الفلسطينية، بسبب الأهداف الإسرائيلية المعلنة علنًا للأراضي المحتلة.
وحذر وزير خارجية البلاد، أيمن الصفدي، الأسبوع الماضي من أن أي محاولة من جانب إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي الأردنية ستعتبر "إعلان حرب".
جاءت تعليقات الصفدي بعد أن قال وزير خارجية إسرائيل إن بلاده بحاجة إلى "معالجة التهديد" في الضفة الغربية المحتلة "تمامًا كما نتعامل مع البنية التحتية للإرهاب في غزة، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للمدنيين الفلسطينيين وأي خطوة أخرى ضرورية".
وأثارت التعليقات غضبًا واسع النطاق بين العديد من القبائل الأردنية التي تخشى أن تخلق إسرائيل أو تستغل ظروف الحرب لدفع عدد كبير من الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.
وقال مروان الفاعوري، وهو شخصية أردنية بارزة في مدينة السلط ورئيس منتدى الوسطية، لموقع ميدل إيست آي البريطاني إن تصرفات إسرائيل، والخطاب الصادر عن المشرعين الإسرائيليين من أقصى اليمين، يشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار الأردن.
وقال للموقع: "يسعى اليمين المتطرف في إسرائيل إلى توسيع حدود الدولة، وهذا التوسع باتجاه الأردن، حيث أصبح الحديث عن النزوح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى".
ويتابع: "في المقابل، استمرت السياسة الأردنية في الحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل، لكن لم يعد هناك أي احترام من الطرف الآخر فيما يتعلق بالأمن الوطني الأردني، لأن التهديدات أصبحت مباشرة للأردن".
وانتقد المسؤولون الأردنيون بشدة الدمار الذي أحدثه الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 40970 فلسطينياً على الأقل، وفقاً لمسؤولي الصحة، وأدى إلى تأجيج أزمة إنسانية في الجيب الساحلي.
في يوم الأحد، وفي أول هجوم من نوعه على طول الحدود مع الأردن منذ عملية طوفان الأقصى، قتل سائق شاحنة أردني ثلاثة إسرائيليين عند جسر اللنبي في الضفة الغربية المحتلة قبل أن يطلق عليه جنود إسرائيليون النار.
في حين لم يتم تحديد أسباب الهجوم حتى الآن، حذر هائل ودان الدعجة، وهو شخصية بارزة في إحدى القبائل الكبرى في وسط الأردن ونائب سابق، من أن ارتفاع عدد القتلى في غزة قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق في الأردن.
وقال "إن الدبلوماسية هي الورقة الوحيدة التي يملكها الأردن في مواجهة إسرائيل، وأؤكد أن الأردن بارع أيضًا في استخدام هذه الورقة، خاصة في ضوء المكانة التي يتمتع بها الملك عبد الله على الساحة الدولية".
وتابع: "حذر الملك من التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يهدد أيضًا المنطقة بأسرها، وخاصة في ظل التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف أن "وزير الخارجية الأردني سبق أن تحدث عن إعداد الأردن للوثائق اللازمة لمقاضاة إسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها للقانون الدولي ومعاهدة السلام".
"علامة استفهام كبيرة"
لقد أدى ارتفاع أعداد الضحايا في غزة والضفة الغربية المحتلة إلى احتجاجات شبه يومية في العديد من أجزاء المملكة، لكن عمان لا تزال تتعاون مع إسرائيل في المسائل الأمنية وكانت من بين الدول التي ساعدت إسرائيل على صد وابل الصواريخ الإيرانية في وقت سابق من هذا العام.
قبل عقود من الزمان، في الستينيات، عمل مقاتلون من منظمة التحرير الفلسطينية في وادي الأردن، وشنوا هجمات مسلحة على المستوطنات الإسرائيلية قبل أن تجبر عمان منظمة التحرير الفلسطينية على نقل مقرها إلى لبنان في أوائل السبعينيات، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأردنية.
ومنذ ذلك الحين، أمّن الأردن حدوده مع إسرائيل، وفي عام 1994 أصبح ثاني دولة عربية بعد مصر تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عندما وقع الجانبان معاهدة سلام.
في ذلك الوقت، أصر الأردن على إدراج بند للحماية من إمكانية النقل الجماعي. تنص المادة 2.6 من المعاهدة على أنه "لا يجوز السماح بأي تحركات غير طوعية للأشخاص في نطاق سيطرتهم على نحو يضر بأمن أي من الطرفين".
وقال محمد أبو رمان، الوزير السابق، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، إن الاقتحامات الأخيرة في الضفة الغربية، بما في ذلك الأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالبنية الأساسية الحيوية في جنين، تقوض اتفاق السلام.
وتابع: "لا شك أن الهجمات الإسرائيلية تشكل تحديًا للأمن الوطني الأردني لأنها ستجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة على مستقبل الضفة الغربية، وهذا يؤثر على أمن الأردن".
يتمتع الأردن بعلاقة طويلة ومعقدة مع الضفة الغربية بعد احتلال المنطقة والقدس الشرقية عام 1948 قبل ضمهما عام 1950.
وعرض الأردن الجنسية على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، بما في ذلك اللاجئين، وحكم الضفة الغربية حتى خسرها لإسرائيل خلال حرب عام 1967.
على الرغم من أن الضفة الغربية كانت مدمجة رسميًا داخل المملكة، إلا أن اتفاقية الضم لعام 1950 اشترطت الحكم الأردني كترتيب مؤقت يتم الاحتفاظ به في عهدة إلى أن يتم التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.
بعد حرب عام 1967، شجعت إسرائيل اليهود على الاستيطان هناك، ووفرت لهم الأرض والحماية العسكرية والكهرباء والمياه والطرق. يبرر بعض اليهود الإسرائيليين الاستيطان على أسس دينية، لكن العديد من الإسرائيليين يعتبرون السيطرة على الأراضي ضرورية لمنع الفلسطينيين من مهاجمة إسرائيل.
وأضاف أبو رمان أن المسؤولين الأردنيين كانوا متوترين، ليس فقط بسبب التعليقات الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين، ولكن أيضًا بسبب العودة المحتملة لرئاسة دونالد ترامب.
لقد أدت خطة ترامب المزعومة "السلام من أجل الازدهار" إلى تفاقم المخاوف الأردنية من أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الدائمة على الضفة الغربية، وأن حل القضية الفلسطينية سيُفرض على الأردن، مما يقوض أمنه.
ومنذ اتفاقيات التطبيع الموقعة في عام 2020، نظر الأردنيون أيضًا إلى استعداد بعض الدول العربية والإسلامية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون إحراز تقدم في القضية الفلسطينية باعتباره تهديدًا للاستقرار الطويل الأمد للمملكة الهاشمية.
ومع ذلك، قال سعيد دياب، الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، أحد أكبر أحزاب المعارضة في الأردن، إنه مع كون عمان متلقيًا رئيسيًا للمساعدات الأمريكية، فمن غير المرجح أن تتخذ السلطات نهجًا قويًا ضد إسرائيل.
وقال لـ"ميدل إيست آي" إن "المستوى الرسمي في الأردن يدرك خطورة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لكن للأسف الحكومة تتعامل بلامبالاة وعدم جدية في مواجهة هذا العدوان".
وأضاف: "الصمت الرسمي الأردني والمصري أقرب إلى التواطؤ، فالأردن لديه أوراق ضغط كثيرة على إسرائيل، لكنه لا يريد استخدامها ويريد أن يعيش في وهم التطمينات الأمريكية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي ماهر الجازي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة مع إسرائیل فی الأردن فی ذلک
إقرأ أيضاً:
اعتقال 29 فلسطينيا بينهم طفلان من الضفة المحتلة والاحتلال يعيد إغلاق المسجد الأقصى: 51 شهيدًا في غزة والمقاومة تستهدف قوات وتجمعات للعدو الصهيوني بالقطاع
الثورة / متابعات
رغم استمرار العدو الصهيوني في عدوانه الغاشم على الجمهورية الإيرانية الإسلامية لأكثر من أسبوع ،لم تتوقف الجرائم الدموية التي ينفذها ضد سكان قطاع غزة العزل، مخلفة تلك المجازر اليومية العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى بين المواطنين الفلسطينيين، والذين أغليبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، أمس الأحد، إلى 55,959 شهيدا و131,242 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الاحصائي لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسحة منه، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 51 شهيداً و104 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (5,647 شهيدا، 19,201 اصابة).
وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه أعلن مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أمس الأحد ، عن استقباله اربعة شهداء و31جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحسب وكالة فلسطين اليوم أفاد المستشفى، بأن هناك 22 إصابة جراء استهداف العدو الصهيوني تجمعات المواطنين المنتظرين المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، بينها اربع إصابات خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى.
كما استقبل المستشفى أربعة شهداء و ثلاث إصابات جراء استهداف العدو مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأشار إلى اصابة ستة مواطنين جراء استهداف العدو مخيم البريج وسط قطاع غزة.
فيما أفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 مواطنين واصابة عدد آخر بجروح في استهداف من طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة حمدان جنوب ابراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات.
وأفادت وكالة فلسطين اليوم، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً مأهولاً بالسكان، قرب أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات، مما اسفر عن ارتقاء 5 مواطنين، ونقل عدد من الاصابات الى المستشفيات لتلقي العلاج.
من جهتها نعت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد أحد عناصرها النقيب محمد ناصر غراب جراء استهداف صهيوني مباشر لشقته في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأدانت مديرية الدفاع المدني في بيان ، استمرار استهداف العاملين لديها، مؤكدة أن جميع العاملين هم في حالة طوارئ يتم استدعائهم وقت احتياجهم في العمل الإنساني.
باستشهاد الزميل محمد يرتفع عدد شهداء الدفاع المدني خلال جزيمة الابادة المستمرة إلى 121 شهيد، بما نسبته 14.3% من اجمالي عدد العاملين في المديرية.
في المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، أن مجاهديها قنصوا جندياً صهيونياً واستهدفوا قوات العدو الصهيوني بقذائف الهاون، شرق مدينة غزة.
وقالت “القسام”، في بيان : “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا أنه تم قنص جندي صهيوني على جبل المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، واستهداف قوات العدو المتمركزة على نفس المكان بدفعتين من قذائف الهاون”.
كذلك أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني في مدينة غزة.
وقالت السرايا، في بيان : “قصفنا أمس الأول بعدد من قذائف الهاون الثقيل تجمع لآليات وجنود العدو الصهيوني عند تلة المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة”.
يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023م، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الاحد، 29 مواطنا فلسطينيا عل الأقل، بينهم سيدة وفتاة، خلال مداهمات نفذتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها وخرّبت محتوياتها، واحتجزت عشرات المواطنين وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة، وشنت حملة دهم وتفتيش طالت عددا من المنازل، واعتدت على سكانها، وخربت محتوياتها.
و اعتقلت قوات العدو الصهيوني المواطنة هيام حكمت مصطفى رشيد أبو شحادة، وهي والدة الشهيد الطيب محمد شحادة، بعد مداهمة منزلها في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت مواطنا فلسطينيا من بلدة بلدة كفردان غرب جنين، مواطن آخر من قرية كفر كود غربًا، بعد مداهمة وتفتيش منزليهما.
ومن رام الله، اعتقلت قوات العدو الطفلين إبراهيم العابور (15 عاما)، ومحمد جبر شريتح (13 عاما)، بعد مداهمة منزلي ذويهما في بلدة المزرعة الغربية شمال غرب المدينة.
أما في مدينة القدس، فقد أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ.
وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط، حسب وكالة معا الفلسطينية.
ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة.
كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة.
وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل.
إلى ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أفادت محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت حي رأس العمود بعدة آليات عسكرية، وانتشرت في شوارع الحي.
كما داهمت قوات العدو، أمس الأحد، عدة منازل في بلدتي دورا والظاهرية جنوب الخليل.