أدانت حركة "حماس" اليوم الثلاثاء المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، والتي وصفتها بأنها تؤكد منهجية الحرب الوحشية التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي. 

حركة المقاومة الإسلامية، أكدت، عبر بيان، أن الهجوم، الذي استخدمت فيه طائرات حربية صواريخ ثقيلة، أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

الاستهداف والتصعيد:


البيان أشار إلى أن هذا الهجوم على المدنيين العزل، في منطقة كان الجيش الإسرائيلي قد أعلنها آمنة، يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. وأكد البيان أن هذا الهجوم يتم دون احترام للقوانين الدولية أو الإنسانية، وبالتواطؤ الكامل من الإدارة الأمريكية.

نفي التبريرات الإسرائيلية:


"حماس" نددت بمحاولة الجيش الإسرائيلي تبرير الهجوم بادعاء وجود عناصر من المقاومة في المنطقة المستهدفة، ووصفت هذه الادعاءات بالكذب. الحركة شددت على أن المقاومة الفلسطينية نفت مرارًا وجود أي عناصر عسكرية بين المدنيين أو استخدام المناطق المدنية لأغراض عسكرية.

نداء للمجتمع الدولي:


الحركة دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المؤسسات السياسية والإنسانية إلى الكف عن الصمت والعمل على وقف العدوان المتواصل منذ أحد عشر شهرًا. كما طالبت باتخاذ خطوات جدية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حركة حماس بيان حماس مجزرة المواصي خان يونس الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضية، هو حصيلة إضعاف حلفاء طهران في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس.

وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة".

وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان.

وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية.

كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر.

في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان".

وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".

مقالات مشابهة

  • مجزرة الطحين.. فجر دامٍ في خان يونس يفجع الجوعى بالموت بدل الغذاء
  • لجان المقاومة في فلسطين: مجزرة المجوعين تكشف منظومة إبادة جماعية ممنهجة
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس جريمة حرب وإهانة للقيم
  • بالفيديو والصور: مجزرة إسرائيلية جديدة – عشرات الشهداء من منتظري المساعدات شرق خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات على أهداف عسكرية غربي إيران
  • الجيش الإسرائيلي: سنواصل الهجوم ولن أكشف عن بنك اهدافنا في إيران
  • مجزرة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف المدنيين قرب مراكز الإغاثة
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • الجيش الإسرائيلي: الهجوم على مطار مشهد الإيراني أبعد ضربة منذ بداية العملية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي له في غزة على يد المقاومة