متحور جديد من فيروس كورونا في 51 دولة.. هل دق ناقوس الخطر مجددا؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
انتشر متحور جديد من فيروس كورونا في عدة دول حول العالم، حذرت منه منظمة الصحة العالمية، وصنفته على أنه متحور مثير للاهتمام، وذلك بعد أن ازداد عدد المصابين به في بريطانيا وأمريكا والصين.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المتحور الجديد يحمل اسم EG.5، المعروف باسم «أيريس» وهو واحد من المتحورات الفرعية من أوميكرون، حيث انتشر بشكل كبير وسريع على مستوى العالم، في 51 دولة، بما في ذلك في بريطانيا وأمريكا والبرتغال، والصين، واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا وإسبانيا، كوريا الجنوبية،، ما دفع المنظمة لتنبيه العالم بالخطر القادم.
وأشارت أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، إلى أن ذلك المتحور الجديد المعروف باسم «أيريس» من فيروس كورونا يمثل في الوقت الحالي ما يقرب من 17.4 % من حالات كورونا الإجمالية، إي واحدة من كل 6 حالات إصابة، وهو ما وصفته المنظمة بأنه «ارتفاع ملحوظ وواضح في عدد الإصابات».
متحور جديد من فيروس كورونا يشكل خطرا في العالميذكر أن المتحور الجديد من فيروس كورونا، لديه القدرة المتزايدة على الانتشار بين البشر، ولكنه ليس أكثر حدة من متحورات أوميكرون الأخرى، حيث ينتشر بنسبة 20.5 % ما يجعله ثاني أكثر انتشارًا في بريطانيا، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا الصحة العالمية أوميكرون بريطانيا أمريكا متحور جدید من فیروس کورونا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية ، أن أكثر من 15 ألفا و600 مريض ، بحاجة إلى إجلاء طبي من قطاع غزة بشكل عاجل ، مشيرة إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مستشفى الأهلي في غزة ونشر عدد من الفرق الطبية.
كما أشارت المنظمة الأممية في بيان لها ، إلى أن أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة ، مشددة على ضرورة دعم جهود إعادة إعمار المستشفيات في قطاع غزة.
كما طالبت الصحة العالمية، بضرورة العمل على توسيع علاج حالات سوء التغذية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، فقد أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه خلال عامين من الحرب في غزة كانت مصر من من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع، إلى جانب الإمارات وقطر وتركيا والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي أن الصراع في غزة تسبب في تدمير النظام الصحي وإلحاق معاناة كبيرة بالفلسطينيين.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية دعمت منذ بدء الحرب لإجلاء 7841 مريضا لتلقي العلاج الطبي خارج غزة.
ومنذ إغلاق معبر رفح في مايو من العام الماضي، تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية تنسيق جميع عمليات الإجلاء الطبي.
وتُجرى معظم هذه العمليات لإصابات الرضوح (إصابات في الدماغ)، وعلاج السرطان، وأمراض القلب، ورعاية العيون، والتشوهات الخلقية.
وقال إن مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي كانت من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع.
وأصدرت الصحة العالمية، تقريرا بشأن الأوضاع في غزة، أوضحت فيه أن 42,000 شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات غيّرت مجرى حياتهم، وإن ربع هذه الإصابات حدثت بين الأطفال وهو ما يمثل ربع إجمالي الإصابات المبلغ عنها، والتي بلغت 167,376 إصابة.
وأوضحت المنظمة، أن أكثر من 5,000 شخص خضعوا لعمليات بتر للأطراف، بينما تشمل الإصابات الأخرى العديدة إصابات الذراعين والساقين، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، بالإضافة إلى الحروق الكبيرة، ما يزيد الحاجة الملحة إلى خدمات جراحية متخصصة وبرامج إعادة تأهيل طويلة الأمد تؤثر على المرضى وعائلاتهم في كافة أنحاء القطاع.
وأشار تقرير المنظمة، إلى تفاقم مشكلة إصابات الوجه والعين، لاسيما بين المرضى المدرجين ضمن برامج الإجلاء الطبي خارج غزة، مؤكداً أن هذه الحالات غالباً ما تؤدي إلى تشوهات دائمة ووصم اجتماعي يعقد إعادة اندماج المصابين في المجتمع.
وأضاف التقرير ، أن القطاع الصحي يعاني نقصًا حادًا في الكوادر المتخصصة، حيث كان يعمل سابقًا حوالي 1,300 أخصائي علاج طبيعي و400 أخصائي علاج وظيفي، لكن العديد منهم نزحوا أو فقدوا حياتهم، إذ قتل الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 42 من العاملين الصحيين حتى سبتمبر 2024.