أخيرا.. زيادة في الأجور وامتيازات جديدة لمربيات ومربي التعليم الأولي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي عن زيادة مرتقبة في أجور العاملات والعاملين في القطاع، ما أثار موجة من التفاؤل بين مربيات ومربي التعليم الأولي.
هذه الزيادة تأتي بعد لقاء تفاوضي حاسم جمع المؤسسة باللجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، حيث تم التوصل إلى مجموعة من المكتسبات الهامة التي تعزز استقرار العاملين وتحسن أوضاعهم المهنية والاجتماعية.
بالإضافة إلى الزيادة في الأجور، تم الاتفاق على تحسين ظروف العمل، حيث سيستفيد المربون الذين استوفوا سنتين من الخدمة من منحة الأقدمية، وسيتم تنظيم حركة انتقالية تضمن حقوقهم.
كما التزمت المؤسسة باحترام العطل السنوية وتقليص ساعات العمل، مع الإفراج عن التعويضات الخاصة بالتكوينات الأساسية.
هذا القرار يأتي في ظل انتقادات نقابية سابقة تجاه أوضاع مربيات ومربي التعليم الأولي، حيث تم تسليط الضوء على انتهاكات قانونية طالت بعض العاملين بسبب نشاطهم النقابي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العرابي: ثورة 30 يونيو كانت بداية لجمهورية جديدة واستعادة الهوية الوطنية
قال الدكتور محمد العرابي، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو ، إن هذه الثورة تمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر ولمنطقة الشرق الأوسط بأسرها، حيث غيرت مسار البلاد وأنقذتها من مخاطر شديدة كانت تهدد هويتها وأمنها القومي.
وأكد العرابي، في بيان له، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرات عابرة، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين ليعلن رفضه لمحاولة جماعة الإخوان السيطرة على الدولة.
وأضاف أن الجيش المصري، بقيادة وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كان السند القوي للشعب في تلك اللحظة الحاسمة، حيث انحاز إلى إرادة الشعب وأعلن انحيازه للمصلحة الوطنية فوق أي اعتبار آخر.
وأوضح العرابي أن ثورة 30 يونيو استعادت الهوية الوطنية، وأعادت التأكيد على مبادئ المواطنة المتساوية دون تمييز أو إقصاء، كما أنها كانت بمثابة صرخة ضد محاولات اختطاف الدولة وتحويلها إلى أداة لخدمة أجندات جماعة لا تؤمن بالدولة المدنية ولا بالهوية المصرية.
وأشار العرابي إلى أن الفترة التي تلت ثورة 30 يونيو شهدت انطلاق مصر نحو مسار جديد من التنمية والتقدم، حيث بدأت الدولة في تنفيذ مشروعات ضخمة في البنية التحتية، الطرق، والمدن الجديدة، فضلاً عن تطوير قطاعات الصحة، والتعليم، والطاقة.
ولفت إلى أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليحدث لولا سقوط مشروع جماعة الإخوان الذي كان يسعى لتدمير مؤسسات الدولة وتفكيكها.
وشدد العرابي على أن ما حدث في 30 يونيو كان بداية لجمهورية جديدة، قائمة على أسس العدالة الاجتماعية، واحترام التنوع الفكري والديني، وتهيئة بيئة مواتية للتنمية الشاملة.
واعتبر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان صاحب قرار إنقاذ مصر من المصير المجهول، الذي كان من الممكن أن يتحول إلى حرب أهلية أو دولة فاشلة.
في ختام حديثه، أكد العرابي أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول أساسية في تاريخ مصر الحديث، وأن الشعب المصري برهن على وعيه الفطري وإيمانه العميق بهويته الوطنية، وأثبت أنه قادر على حماية دولته ومؤسساتها من أي تهديدات قد تستهدفها.