طالب مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بسحب مقررات دراسية للتعليم تحمل أغلفتها ألوان علم الشواذ الجنسيين.

جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه ابراهيمي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كشف فيه أن مقرر دراسي للتعليم الأولي بعنوان “متعتي في بداية التعليم”، متداول في السوق المغربية، يحمل ألوان الشواذ الجنسيين.

واعتبر ابراهيمي، تداول هذا المقرر الدراسي، سابقة خطيرة، خاصة أنه مرخص له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واصفا الأمر بـ”الفعل الشنيع” المنافي لقيم المغاربة المستمدة من دين الاسلام الحنيف، وقد ينطوي على نية ومخطط مبيت لزعزعة النسيج الاجتماعي المغربي، من خلال التشجيع على الرذيلة، وتطبيعا مع الفساد الأخلاقي، باستهداف فئة الأطفال في سن مبكرة ابتداء من سن الرابعة، وفق ما داء في السؤال المذكور.

وأضاف عضو المجموعة، أن تداول هذا المقرر الدراسي، يعد هدما لكل القيم النبيلة، و”تاكتيكا” مفضوحا لبرمجة لأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد، وأنه ليس عملا منفردا ومعزولا، بل سبق لبرامج محو الامية ان تضمنت عبارات لها ايحاءات ومعاني لنفس الأهداف، تم سحبها بعد التنبيه لها.

ودعا ابراهيمي في سؤاله وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، لفتح تحقيق في هذه “الفضيحة”، وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من تبث في حقه القيام بهذا العمل “الشنيع”، وتوضيح الاجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذه الوزارة، لقطع الطريق أمام مثل هذا العمل وعدم تكراره، احتراما لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الاسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل

صراحة نيوز-  عقدت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول” برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة.

وأكد محافظة خلال افتتاح الجلسة سعي الوزارة المستمر لمواكبة التطورات التعليمية الحديثة، مشيرًا إلى تعاونها مع المركز الوطني لتطوير المناهج في تحديث مناهج اللغة الإنجليزية، وتزويد المعلمين بالأدوات والأساليب الحديثة، لاسيما في مهارات الاستماع والمحادثة، إلى جانب تطوير امتحان “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا.

من جهتها، شددت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، على أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا، بل أصبحت أداة أساسية للعلم والمعرفة، وأن ضعف الطلبة فيها يحرمهم من فرص تعليمية نوعية. واعتبرت أن معالجة هذا الضعف مسؤولية جماعية تتطلب تكامل السياسات التعليمية والتربوية والثقافية.

وتخللت الحلقة أوراق عمل قدّمها خبراء وباحثون، تناولت أسباب الضعف في اللغة الإنجليزية، والعوامل الاجتماعية والثقافية والتقنية المؤثرة، إضافة إلى مقترحات عملية لتطوير المناهج وتأهيل الكوادر وتحسين البنية التحتية الرقمية.

 

مقالات مشابهة

  • بالصور: التربية والتعليم تعلن أسماء أوائل الثانوية العامة للعام 2025
  • تسليم شهادات الثانوية العامة 2025 لمديريات التربية والتعليم اليوم لتسليمها للطلاب
  • وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل
  • وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
  • العدالة والتنمية ترفض المشاركة في المهمة الاستطلاعية حول استيراد الأغنام والأبقار
  • حزب العدالة والتنمية يشيد بموقف فرنسا من الدولة الفلسطينية ويطالب بتطبيقه "فورا"
  • اغتيال عضو في حزب العدالة والتنمية بباليكسير.. وحملة لاعتقال الجناة
  • وزارة التربية والتعليم تنفي ما يتم تداوله حول تحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد
  • “بشاير جرش 12”..مواهب شابة تتألق في فضاءات الفن وتحكي قصة الإبداع والإرادة
  • إطلاق “الائتلاف الوطني من أجل تشريعات عمل عادلة”