السودان: تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في «الشمالية» وارتفاع عدد الحالات المؤكدة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وزارة الصحة بالولاية الشمالية أعلنت عن بدء حملة كبرى للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك رش المبيدات في مستشفى دنقلا التخصصي.
دنقلا: التغيير
أعلنت الغرفة الفنية لطوارئ الخريف التابعة لوزارة الصحة بالولاية الشمالية عن تسجيل أول حالة وفاة بسبب وباء الإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، مع ارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 29 حالة تم تأكيدها بالفحص السريع، إضافة إلى 84 حالة اشتباه و14 حالة شفاء حتى الآن.
وأفاد التقرير التراكمي اليومي للغرفة الثلاثاء، بأن هناك زيادة في حالات الإصابة بالتهاب ملتحمة العين الفيروسي والتهاب الجلد البكتيري، حيث بلغ عدد حالات التهاب ملتحمة العين 5087 حالة، فيما ارتفع عدد حالات التهاب الجلد البكتيري إلى 736 حالة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة بالولاية الشمالية عن بدء حملة كبرى للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك رش المبيدات في مستشفى دنقلا التخصصي، وذلك بحضور وزير الصحة المكلف بالولاية والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا وعدد من المسؤولين.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الوزارة وشركائها للحد من انتشار الأوبئة والقضاء عليها، حيث تواجه الولاية تحديات صحية كبيرة نتيجة تفشي الأمراض والأوبئة في موسم الخريف، بينما أسهمت الأمطار الغزيرة والفيضانات في تدهور الوضع البيئي وزيادة المخاطر الصحية.
وتعتبر الكوليرا والتهاب ملتحمة العين الفيروسي والتهابات الجلد البكتيرية من أبرز الأمراض المنتشرة حاليًا، وتعود أسباب انتشار هذه الأوبئة إلى ضعف البنية التحتية الصحية وتردي الظروف البيئية في بعض المناطق.
من جانبها تسعى السلطات الصحية المحلية، بالتعاون مع الجهات الشريكة، إلى احتواء هذه الأزمات عبر حملات للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك رش المبيدات وتكثيف الجهود الوقائية، في محاولة للحد من انتشار الأمراض وحماية صحة السكان.
وتأتي هذه الجهود في إطار الاستجابة السريعة لمواجهة آثار الخريف المتفاقمة في العديد من مناطق السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض المعدية الكوليرا في السودان الولاية الشماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض المعدية الكوليرا في السودان الولاية الشمالية
إقرأ أيضاً:
استعدادات لمواجهة الأمراض المعدية والحالات الطارئة في مناطق المشجعين والملاعب خلال كأس أمم أفريقيا
زنقة 20 | خالد أربعي
علم موقع Rue20 ، أن وزارة الصحة أطلقت سلسلة لقاءات مع المديريات الجهوية للصحة في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المزمع تنظيمها من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
ووفق مصادرنا، فإن هذه الإجتماعات تهدف إلى الوقوف عن كثب على التجهيزات والتدابير التنظيمية والتقنية واللوجستيكية التي وضعتها الوزارة عبر مختلف الجهات والمدن المستضيفة للبطولة لضمان جاهزية الأجهزة الصحية لتقديم تغطية شاملة خلال هذا الحدث الرياضي القاري الهام.
الإجتماعات التي ترأسها الكاتب العام للوزارة عن بعد ، تم خلالها تقديم عروض تقديمية من الإدارة المركزية للوزارة تلتها عروض من مختلف المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية المعنية بالمدن المستضيفة مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والتدخل السريع في مواجهة أي حالات طارئة.
وفي سياق متصل تقدم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بسؤال كتابي إلى وزير الصحة حول الإجراءات الصحية والوقائية المصاحبة لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
وأشار الفريق النيابي إلى أهمية الحدث وما يصاحبه من تجمعات بشرية كثيفة واختلاط جماهيري بين زوار من داخل وخارج المغرب مما قد يرفع احتمالات انتقال الأمراض المعدية خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة عبر الماء والغذاء والأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح.
وطالب الفريق البرلماني، بتوضيح الأمراض المعدية ذات الأولوية التي تعتمد عليها الوزارة في تقييم المخاطر الصحية خلال فترة البطولة، والإجراءات المتخذة لتعزيز نظام اليقظة الوبائية والمراقبة الصحية لا سيما في محيط الملاعب ومناطق التجمعات الجماهيرية، والتدابير الوقائية الموجهة للمشجعين والزوار بما يشمل التطعيم والنظافة الغذائية والحماية من الأمراض المنقولة عبر النواقل، وآليات التنسيق بين وزارة الصحة والسلطات الترابية واللجنة المنظمة لضمان مراقبة جودة المياه وسلامة الأغذية والظروف الصحية بمختلف فضاءات الاحتضان، وخطة التدخل السريع في حال ظهور حالات اشتباه أو بؤر عدوى مع توضيح بروتوكولات الإبلاغ والتدخل، والإجراءات الخاصة بتعزيز خدمات المستعجلات ورفع القدرة الاستيعابية لأقسام الطوارئ بما يشمل تدعيم الموارد البشرية والتجهيزات الطبية وتعزيز أسطول سيارات الإسعاف والفرق الطبية المتنقلة، ومستويات التنسيق بين المستشفيات العمومية والوقاية المدنية واللجنة المنظمة لتدبير الحالات الطبية الطارئة سواء المتعلقة بالأمراض المعدية أو الإصابات الناتجة عن الازدحام والأنشطة الجماهيرية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News