بعد أن إطلقت النار على ملصق تاريخي لمريم العذراء والطفل المسيح.. عضو مجلس مقاطعة زيورخ تعتذر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اعتذرت سانيا أميتي، عضوة مجلس مقاطعة زيورخ، عن تصرفها الذي أثار الجدل، حيث أطلقت النار من مسدس رياضي على ملصق يعود للقرن الرابع عشر يصور مريم العذراء والطفل المسيح. وجاء اعتذارها بعد تلقيها تهديدات وانتقادات واسعة.
في أعقاب الحادث، بدأ حزبها إجراءات لتجميد عضويتها، كما تم إنهاء عقد عملها في شركة استشارية.
في نهاية الأسبوع الماضي، نشرت سانيا أميتي، العضو البالغة من العمر 32 عاما، صورا على حسابها في إنستغرام تظهر ملصقا مثقوبا بالرصاص، قبل أن تقوم بإزالته لاحقا.
أوضحت أميتي لاحقا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها كانت تتدرب على إطلاق النار من مسافة حوالي 10 أمتار، واعتبرت الملصق "كبيرا بما يكفي" ليكون هدفا مناسبا.
وفي منشور على منصة "إكس"، اعتذرت أميتي للأشخاص الذين تضرروا من منشورها، مشيرةً إلى أنها حذفته فور إدراكها لمحتواه الديني، وأكدت أنها لم تفكر في الأمر بشكل كافٍ. وأضافت: "أنا آسفة للغاية".
من جهة أخرى أعلن فرع الحزب الخضر الليبرالي في زيورخ، أنه بدأ إجراءات الطرد ضد أميتي بالتعاون مع مركزية الحزب.
وأكدت مجموعة فارنر (Farner Group)، التي كانت تعمل بها، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أنها قررت يوم الاثنين "إنهاء علاقة العمل" مع أميتي.
وتم تداول الصور بشكل واسع على وسائل الإعلام السويسرية ووسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء.
ونشرت صحيفة "20 دقيقة" صورة لأميتي وهي تقف في ما يبدو أنه سرداب مزين بالحجر، وهي تشير إلى مسدس كبير وقد أظهرت صورة أخرى ثقوب الرصاص في رؤوس ووجوه مريم ويسوع.
Relatedالكرملين: نتائج قمة سويسرا قريبة من الصفر.. وأسلحة الناتو النووية تصعّد التوترسويسرا: أحكام بالسجن على أفراد عائلة بريطانية ثرية بسبب استغلالهم لعمال البيوتالرهان على التجديد والابتكار في معرض آرت بازل الفني في سويسرا.. أعمال معاصرة تجتذب الزوارالملصق، الذي يعرض إعلانًا من دار المزادات "كولر"، يبرز العمل الفني "مريم مع الطفل وميخائيل رئيس الملائكة" للرسام الإيطالي توممازو ديل مازا من القرن الرابع عشر، والذي من المقرر طرحه للبيع في 20 سبتمبر.
Gegen Sanija Ameti, Zürcher GLP-Politikerin und Co-Präsidentin von Operation Libero, wird nach Schüssen auf ein Bild mit...
Posted by kath.ch on Monday, September 9, 2024تم توجيه الاتهام إلى سانيجا أميتي، وهي سياسية من حزب الخضر في زيورخ بعد إطلاق النار على صورة مع السيدة مريم والطفل يسوع. اعتذرت. وهي الآن وعائلتها تحت حماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات.من جهتها، أدانت الكنيسة الكاثوليكية في سويسرا، عبر موقع "Kath.ch"، تصرف أميتي، مشيرة إلى أن "إطلاق النار على صورة مريم ويسوع المسيح يؤذي مشاعر العديد من الكاثوليك، بما في ذلك مشاعر البطاركة".
وذكرت التقارير أن أميتي، وهي محامية متخصصة في الأمن السيبراني وتمارس هواية الأسلحة النارية، قامت بأعمال مثيرة للجدل في الماضي، بما في ذلك ارتداء زي عسكري في حدث مع أعضاء من حزب الشعب السويسري الشعبوي، ونشر ملصقات انتخابية في ألبانيا، حيث تنحدر عائلتها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 15 عامًا: صور انحسار الأنهار الجليدية في سويسرا تبكي زوجين بريطانيّين قبل قمة السلام في سويسرا.. ألمانيا تستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار أوكرانيا سويسرا توافق على تصدير دبابات "ليوبارد 2" إلى ألمانيا التي تعهدت بعدم نقلها لأوكرانيا أسلحة سويسرا كاثوليكية المسيحيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب وفاة فرنسا روسيا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب وفاة فرنسا أسلحة سويسرا كاثوليكية المسيحية روسيا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب فرنسا ألمانيا إيطاليا العدالة إيران حركة حماس أوكرانيا غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
صدام دموي على «المثلث الزمردي».. مجلس الأمن يدخل على خط الأزمة التايلاندية الكمبودية
أعلنت السلطات الكمبودية، صباح السبت، عن مقتل 12 شخصاً إضافياً في المعارك المستمرة مع تايلاند، ليرتفع بذلك عدد القتلى من الجانبين إلى 32، في مواجهات دخلت يومها الثالث وتشهد تصعيداً غير مسبوق منذ عام 2011.
وأكد الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مقتل 7 مدنيين و5 جنود خلال اليومين الماضيين، فيما أشارت تايلاند إلى سقوط 6 من جنودها و13 مدنياً، بينهم أطفال، بالإضافة إلى إصابة 59 آخرين.
وكانت صواريخ تايلاندية قد استهدفت أحد المعابد، ما أدى إلى مقتل مدني كان يحتمي بداخله، بحسب ما أعلنته كمبوديا في وقت سابق.
في السياق، دعا سفير كمبوديا في الأمم المتحدة، تشيا كيو، إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار”، متهماً تايلاند، ذات الجيش الأكبر بثلاثة أضعاف، بتصعيد الموقف العسكري ضد بلاده الأصغر والأقل تسليحاً.
وأشار كيو إلى أن مجلس الأمن الدولي دعا خلال اجتماع طارئ إلى “أقصى درجات ضبط النفس”، وسط مخاوف من أن تتجه المواجهة إلى حرب مفتوحة، خصوصاً مع دخول الطائرات الحربية والدبابات والمدفعية الثقيلة على خط الاشتباكات في ما وصفه مراقبون بـ”أعنف تصعيد منذ أكثر من عقد”.
وطالب مندوب كمبوديا الدائم لدى الأمم المتحدة، كيو تشيا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، بـوقف فوري لإطلاق النار بين بلاده وتايلاند، على خلفية التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده الشريط الحدودي بين البلدين.
وقال تشيا للصحفيين عقب الجلسة: “كمبوديا دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار”، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس الأمن طالبوا الجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحل النزاع.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي بعد سلسلة من الضربات المتبادلة بين الجانبين، كان أبرزها غارات جوية نفذها سلاح الجو التايلاندي، يوم الخميس، استهدفت مواقع داخل كمبوديا. وردت الأخيرة بإطلاق صواريخ ومدفعية على مناطق تايلاندية حدودية.
واتهمت وزارة الدفاع التايلاندية كمبوديا باستخدام راجمات صواريخ “غراد” ضد أهداف مدنية، وهو ما وصفته بأنه “تصعيد غير مبرر وخطير”، فيما تبادلت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي تحميل المسؤولية عن بدء الاشتباكات، متهمين بعضهم البعض بخرق اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة.
هذا ويرتبط التوتر بين البلدين بمنطقة حدودية متنازع عليها تُعرف باسم “المثلث الزمردي”، تقع عند تلاقي حدود تايلاند وكمبوديا ولاوس. وقد تصاعدت حدة الأزمة في مايو الماضي بعد مقتل جندي كمبودي، ووصلت ذروتها، يوم أمس، بعد تبادل لإطلاق النار قرب معالم أثرية تعود لعهد “أنغكور”، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.