موسم الرياض يتخطى التوقعات .. (2-2)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عطفاً على مقال الأسبوع الماضي عن فعاليات موسم الرياض، ونظراً للأعداد المتزايدة لهذه الفعاليات كماً وكيفاً، والتي لاقت استحسان الجميع محلياً واقليمياً وعالمياً، فور أن كشف عنها بكل فخر وطموح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، حيث ينطلق الموسم الجديد بحدث مثير ينتظره الجميع:
عرض التاج الرابع، الذي سيشهد مواجهة بين أرتور بيتربييف ودميتري بيفول في مباراة ملاكمة حاسمة ، وسيشمل أيضًا مواجهات ترفيهية مليئة بالتحدّيات، حيث سيتواجه 14 مقاتلًا في سبع نزالات مثيرة – لذا وجدت من الأهمية بمكان إلقاء الضوء بشكل أكثر توسعاً على فعاليات هذا الموسم خاصة للمناطق المجانية حيث يعدّ موسم الرياض، أحد الأركان الأساسية الجاذبة للزوار، وفق مستهدفات السعودية، بتقديم كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الترفيه، والملاهي، والرياضة، والفن، والثقافة، وللعام الثالث على التوالي، ستكون حديقة الحيوانات بالرياض، إحدى المناطق المجانية في الموسم مكاناً لفعالية “رياض زو”، التي تجمع بين المتعة والفائدة، وسط أجواء موسم الرياض المليئة بالحماس،والعروض الحية، والترفيهية، والتجارب، مع زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 12 ألف زائر ، وستكون حديقة السويدي، إحدى المناطق المجانية الثلاث في الموسم، تقام هذا العام بالتعاون مع وزارة الإعلام، وستضم هذا العام على مدى 45 يوماً، 9 ثقافات لدول اليمن والسودان والأردن ومصر وبلاد الشام، والهند وباكستان وبنغلاديش وأندونيسيا، والفلبين.
الفعاليات العالمية، باعتباره إحدى أيقونات الرؤية المباركة التي أطلقها الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ. وبخصوص المناطق الجديدة والمبتكرة هذا العام، سيشاهد الجميع مناطق جديدة تتجاوز حدود الترفيه والثقافة، وتقدم تجارب جديدة للزوار.
ما قدمته في هذا المقال، والذي سبقه، جزء يسير من الفعاليات الكبرى، والأحداث التي ستتواكب مع هذا الموسم المذهل، بكل ما تعنيه الكلمة ، والذي سيتخطى كل التوقعات، ليتبوأ الصدارة على كافة الفعاليات حول العالم، وأيضا سيشكِّل ذراعاً اقتصادية وطنية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مع زيادة أعداد الزوار المقبلين إلى العاصمة الرياض بشكل ملحوظ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان موسم الریاض هذا العام
إقرأ أيضاً:
المانجا طابت على الشجر .. بدء موسم حصاد المانجو السكري بجنوب سيناء.. زراعة 6800 فدان هذا العام
بدأ موسم حصاد المانجو السكري بمحافظة جنوب سيناء وسط فرحة كبيرة بين المزارعين، الذين انتشروا بين الأشجار لحصادها ونقلها إلى أماكن التكمير تمهيدًا لطرحها في الأسواق والشوادر المختلفة بمدن المحافظة وسوق العبور بالقاهرة.
وقال عبد الله المزيني صاحب إحدى مزارع المانجو بجنوب سيناء، إن جنوب سيناء تشتهر بالنضج المبكر لمحصول المانجو خاصة النوع "السكري"، وذلك نظرًا لظروف المناخية الصحراوية التي تتميز بشدة ارتفاع درجات الحرارة بها، إضافة إلى جودة تربتها التي تسهم في نمو الزراعات بكافة أنواعها وبأعلى جودة دون الاحتياج إلى مخصبات ومبيدات.
وأوضح أن زراعة المانجو بأنواعها تجود بالمحافظة، ويجري التوسع في زراعتها لكونها من الأشجار المعمرة والتي تتحمل الظروف المناخية المتقلبة والصعبة، إضافة إلى أنها تتناسب مع درجة ملوحة مياه الآبار بالمحافظة، وتتميز بطعمها ورائحتها المختلف كونها تعد أورجانيك.
وأشار إلى أنه يعرف نضج ثمار المانجو بظهور نقط بارزة بالثمرة، وفي هذه الحالة لابد من جنيها وكمرها تحت القش لمدة يومين فقط، ثم يتم فرزها داخل برنيكات ونقلها عبر الأسواق سواء داخل المحافظة أو في المحافظات الأخرى، مؤكدًا أنه لابد عدم الانتظار على الثمار بعد ظهور النقط بها، كونها تتساقط ويطلق عليها "سقط" وهذا يقلل من جودتها وسعرها في السوق.
وأكد أن التبكير في موسم حصاد المانجو السكري بجنوب سيناء، يصب في صالح المزارعين، كونها تباع بأسعار مرتفعة مع بداية موسمها قبل نزولها بغزارة في الأسواق من قبل باقي المحافظات.
كما أشاد بدور مديرية الزراعة والإدارة الزراعية، لدعمهم المستمر للمزارعين سواء من خلال توفير الأسمدة والشتلات والتقاوي الزراعية بمختلف أنواعها، أو بتقديم الإرشادات من خلال القوافل الزراعية التي تقوم بالمتابعة الدورية للمزارع.
وقالت مديرية الزراعة بجنوب سيناء، إن زراعة المانجو بجنوب سيناء لتبلغ مساحتها 6800 فدان هذا العام بعد أن كانت 6 آلاف فدان العام الماضي، وذلك من إجمالي المساحات المنزرعة بالمحافظة والتي لا تتعدى الـ 37011 فدان على مستوى كافة مدن المحافظة، مؤكدًا أنه جاري على التوسع في زراعة كافة المحاصيل بالمحافظة، وخاصة محصول المانجو بكافة أنواعها، من خلال توفير الشتلات من أجود الأصناف االتي تنسب التربة والمناخ بالمحافظة.
و يجري شن قوافل زراعية بشكل يومي لدعم المزارعين بالخدمات الإرشادية خلال الزراعة ومراحل النمو والحصاد لتزويد المزارعين بالمعلومات التي من شأنها الوصول بأعلى انتاجية وجودة في نفس الوقت، بجانب تقديم الأسمدة الأزوتية المدعمة من الدولة مثل "سلفات، نشادر".