مسؤول أممي سابق: أزمة البحر الأحمر مرتبطة بالحرب في غزة ولن تنتهي إلا بانتهائها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤول أممي سابق في اليمن أن عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر مرتبطة بشكل مباشر بالحرب في غزة، ولن تنتهي إلا بانتهائها.
ونقلت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، يوم الثلاثاء، عن ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية في اليمن، قوله: “الأزمة في البحر الأحمر لن تنتهي إلا بعد انتهاء حرب غزة”.
وأضاف غريسلي أن “تحقيق الأمان في البحر الأحمر يعتمد على تغييرات أعمق وأكبر”.
وقد أكد العديد من قادة دول المنطقة والعالم في الأشهر الأخيرة ارتباط عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر بالحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع الرواية التي تبنتها الولايات المتحدة والتي تصف ما يحدث بأنه تهديد للملاحة الدولية دون علاقة بحرب غزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد اعترف مؤخراً في تصريحات صحفية خلال أغسطس الماضي، بأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو “المفتاح لتهدئة الأوضاع في البحر الأحمر”.
وتؤكد قوات صنعاء بشكل مستمر أن عملياتها ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا ستستمر حتى توقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير سابق في الموساد يحذر: تنتظر “إسرائيل” أيام صعبة قادمة
#سواليف
حذر الرئيس السابق لقسم #الاستخبارات في #الموساد_الإسرائيلي والرئيس السابق للشؤون السياسية والأمنية في وزارة #جيش_الاحتلال، زوهار بالتي، من أن هناك أيام قادمة صعبة بالنسبة للاحتلال جراء #الهجمات_الإسرائيلية على #إيران.
ووفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية؛ قال زوهار بالتي إن #الهجوم على #إيران لا يأتي فقط كرد فعل على برنامجها النووي، بل يرتبط أيضا بتداعيات هجوم 7 أكتوبر وعملية #طوفان_الأقصى، قائلا: “كان يوم 7 أكتوبر بمثابة زلزال. وكانت له ارتدادات في لبنان وسوريا، والآن بقيت حلقة واحدة يجب التعامل معها – إيران”.
وشدد على أنه حتى وإن تم تجاوز مسألة البرنامج النووي مؤقتا، فإن للعملية الإسرائيلية في إيران أهمية كبيرة، موضحا: “هذه عملية مهمة لأنها تغير الصورة الإقليمية بالكامل. في نهاية المطاف، إيران هي رأس الأخطبوط، وليس من المنطقي أن نفكك وكلاءها ونترك المصدر دون مساس”، وفق وصفه.
مقالات ذات صلةوحذّر من الإفراط في الثقة أو النشوة: “لا يهم مدى روعة العملية من حيث الشكل، ما يهم هو النتيجة: هل سيدرك العدو أنه يجب أن يتراجع؟ ستكون هناك ضربات أخرى، وأيام صعبة قادمة”.
كما تحفظ بالتي من التشبيهات بلعبة الشطرنج قائلا: “يقول البعض إننا وضعناهم في موقف كش ملك، لكن يجب أن نتذكر أن الإيرانيين هم من اخترعوا الشطرنج. إنهم دولة عدّائي ماراثون. يبنون برنامجهم النووي منذ أربعين سنة. إنهم جادون للغاية”.
وأشار إلى أن الصورة الاستخبارية الكاملة لم تتضح بعد: “حاليا، المشهد الاستخباراتي يتغير أمام أعيننا. لا نعرف بعد ما الذي جرى في مواقع نطنز وفوردو، وما مصير مراكز المعرفة، وأين يوجد اليورانيوم المخصب. علينا انتظار نتائج تقييم الأضرار بعد الضربة”.
وأكد أن هناك سؤالين استراتيجيين رئيسيين في الوقت الحالي، أولهما: “ما الذي ستفعله القيادة الإيرانية، هل سيدخل الإيرانيون في مسار حوار مع الأمريكيين للتوصل إلى وقف إطلاق نار، أم سيواصل المرشد الأعلى الطريق والقتال”.
وشدد على أنه لا توجد لدى الاستخبارات الإسرائيلية قدرة حقيقية على التنبؤ بما ستفعله إيران: “هناك الكثير من التمني يجب الحذر منه، خاصة وأن الولايات المتحدة ليست منخرطة بشكل مباشر”.