هذا ما تسبب به زائر بعدما أسقط كيسًا من رقائق شيتوز في كهف بأمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— الماء هو الشيء الوحيد الذي يُسمح للزوار باستهلاكه داخل الكهف الضخم في منتزه كهوف "كارلسباد" الوطني في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
وأفاد حرس الحديقة الجمعة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ تناول كيس من رقائق "شيتوز" أمر محظور داخل الكهف، وذلك بعدما أحدث زائر حديث أسقط كيسًا مليئًا بهذه المقرمشات "تأثيرًا كبيرًا" على النظام البيئي للكهف.
وكتبت الحديقة في منشور عن القمامة التي عُثِر عليها بعيدًا عن مسار "Big Room" أنه "على نطاق المنظور البشري، قد يبدو كيس من وجبة خفيفة أمرًا تافهًا، ولكن بالنسبة للكائنات الحية في الكهف، يمكنه أن يؤثر بشكل كبير".
وأوضح المنشور: "شكّلت الذرة المُعالَجة، التي جعلتها رطوبة الكهف ناعمة، بيئة مثالية لاستضافة الحياة الميكروبية والفطريات. وسرعان ما انتظمت جنادب الكهف، والعث، والعناكب، والذباب في شبكة غذائية مؤقتة، ووزعت العناصر الغذائية عبر الكهف والتكوينات المحيطة. وانتشر العفن إلى أعلى الأسطح المجاورة، ونتج عنه رائحة كريهة".
وذكرت الحديقة أنّ الحراس أمضوا 20 دقيقة لإزالة العفن والشوائب الخارجية بعناية من على الأسطح داخل الكهف.
ووصف المنشور أنّ هذا الأثر الذي أضر بالكهف "قابل للتجنب تمامًا"، وأضاف: "جميعًا نترك أثرًا أينما ذهبنا، سواءً كان كبيرًا أم صغيرًا. دعونا جميعًا نترك العالم مكانًا أفضل ممّا وجدناه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة الحيوانات حشرات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تشارك في معرض دولي للابتكار والتكنولوجيا بأمريكا
تشارك المؤسسة الوطنية للنفط، في فعاليات معرض HPE Discover Las Vegas 2025، المقام في مدينة “لاس فيغاس” بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري.
ويُعد هذا الملتقى التقني الواسع، أحد أبرز الأحداث العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وتأتي مشاركة المؤسسة ترحيباً بالدعوة الرسمية من طرف شركة Hewlett Packard Enterprise (HPE)، تطمح من خلالها إلى الاطّلاع على أحدث الحلول التقنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا مراكز البيانات، بما يُسهم في دعم عملياتها التشغيلية ورفع كفاءتها الفنية.
كما تمثل هذه المشاركة فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى الشركات والمؤسسات التقنية، بما يدعم استراتيجية المؤسسة نحو التطوير المستدام والتوسع في تطبيقات الرقمنة في قطاع النفط والغاز، وفقا لبيان مؤسسة النفط.