كامالا هاريس تحقق انتصارًا كبيرًا في المناظرة ضد دونالد ترامب: تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
حققت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نجاحًا كبيرًا في المناظرة الرئاسية الأخيرة ضد منافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، التي سبقت الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وقد أعرب المذيع كريس والاس من الشبكة الأمريكية عن تأثره البالغ بأداء هاريس، حيث صرح بأن "هاريس دمرت ترامب"، مضيفًا أن "ترامب بدا عجوزًا الليلة".
يعكس هذا التصريح مدى التفوق الذي حققته هاريس في المناظرة.
نجاح هاريس في استفزاز ترامب وإبراز ضعف سياساتهأبدى الحزب الديمقراطي ارتياحه لنجاح مرشحته كامالا هاريس في المناظرة، حيث تمكنت من استفزاز ترامب وإظهاره دون سياسة واضحة.
وتعتبر المناظرة فرصة هامة لعرض سياسات كل مرشح والتفريق بينها، وقد نجحت هاريس في عرض خطتها المستقبلية للولايات المتحدة بشكل واضح.
وذكرت شبكة CNN أن هاريس كشفت عن نقاط ضعف ترامب السياسية، ما ساهم في تعزيز موقفها لدى الناخبين.
وأشار حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، إلى أن هاريس كانت قادرة على تذكير المواطنين الأمريكيين بمدى سخافة تصريحات ترامب وانقسامه، مما يعزز من قوتها كمرشحة تتمتع بقدرة على مواجهة الرئيس السابق بفعالية.
سيطرة هاريس على القضايا الرئيسيةأعرب مستشارو حملة كامالا هاريس عن سعادتهم بكيفية سير المناظرة، حيث وصفوها بأنها أظهرت سيطرة قوية على القضايا الرئيسية. وتمكنت هاريس من طرح رسائلها بوضوح حول قضايا محورية مثل حقوق الإنجاب والاقتصاد والسياسة الخارجية.
وقد أثارت هاريس غضب ترامب أكثر من مرة، مما دفعه إلى ردود فعل انفعالية، وهو ما اعتبره الكثيرون علامة على ضعف استراتيجيته في المناظرة.
وأضاف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بعد المناظرة: "هاريس أظهرت أنها ستكون رئيسة لكل الأمريكيين"، مما يعكس الدعم الكبير الذي تلقته من كبار الشخصيات السياسية في الحزب الديمقراطي.
مدة حديث كل من ترامب وهاريسوفقًا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، تحدث الرئيس السابق دونالد ترامب لمدة 42 دقيقة و52 ثانية تقريبًا، بينما تحدثت نائبة الرئيس كامالا هاريس لمدة 37 دقيقة و36 ثانية.
ورغم أن المناظرة كانت تهدف إلى منح كل مرشح فرصة متساوية للرد على الأسئلة، فقد سمح المذيعون بوقت إضافي للردود بعد تبادل الاتهامات بين المرشحين.
ردود فعل الحزب الجمهوري على أداء ترامبأعرب بعض أعضاء الحزب الجمهوري عن اعترافهم بفشل ترامب في المناظرة، مشيرين إلى أن هاريس "سحقت" ترامب وأظهرته كمرشح غير مستعد.
كما أشار بعض الجمهوريين إلى أن أداء ترامب اختلف تمامًا عن مناظرته السابقة مع جو بايدن، حيث كان غير قادر على الرد بفعالية على هاريس، وهو ما جعله يبدو غير منظم وأحيانًا خارج المسار.
وفي تعليق على المناظرة، وصف حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، مرشح كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس، أداء هاريس بأنه قدم رؤية واضحة للمستقبل.
وبدوره، اعتبر أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب أداء هاريس مقبولًا، مشيرًا إلى أنها كانت أقل قوة فيما يتعلق بالاقتصاد، ولكن ترامب لم يظهر بمظهر جيد في قضايا المرأة.
تقييم الديمقراطيين لأداء ترامبوصف العديد من الديمقراطيين أداء ترامب بأنه "مختل عقليًا"، حيث اعتبرت النائبة بيكا بالينت من ولاية فيرمونت أن ترامب "مختل عقليًا تمامًا ويبتلع الطُعم الذي ترميه له" أثناء المناظرة.
هذا الوصف يعكس حجم الانزعاج الذي أحدثته هاريس في ترامب، ويعزز من موقفها كمرشحة قوية ومؤثرة في الانتخابات المقبلة.
بشكل عام، تبرز المناظرة الرئاسية الأخيرة كمؤشر رئيسي على قوة كامالا هاريس في مواجهة ترامب، مما يزيد من احتمالية تأثير هذا الأداء على نتائج الانتخابات القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب المناظرة الرئاسية الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري کامالا هاریس فی المناظرة أداء ترامب هاریس فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
خذوا عرض ترامب على محمل الجد.. السعودية توجه تحذيرا عاجلا إلى إيران
دعت المملكة العربية السعودية اليوم إيران إلى ضرورة التوصل لاتفاق نووي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المخاطرة بضربة إسرائيلية.
وبحسب تقرير إعلامي نشرته وكالة "رويترز" فإن "وزير الدفاع السعودي وجه رسالة صريحة إلى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي: خذوا عرض الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي على محمل الجد، لأنه يمثل سبيلا لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وقال التقرير " خوفا من احتمال تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، أرسل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، نجله الأمير خالد بن سلمان، حاملا تحذيرا موجها إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين".
وفي سياق متصل ، زعمت صحيفة معاريف العبرية أن سلطات الاحتلال عقدت اجتماعا سريا ناقشت فيه استعداداتها لسيناريوهين محتملين: هجوم إسرائيلي على إيران أو هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل، مع توقع قصف آلاف الصواريخ وتأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي. تشمل الخطط فتح الملاجئ وتعزيز الطوارئ والمستشفيات.
في الوقت نفسه، تستعد الولايات المتحدة لتقديم شروط جديدة لإيران تتطلب وقف تخصيب اليورانيوم، بينما ترفض إيران ذلك وتعتبره حقا سياديا.
وكشف موقع اكسيوس أن قادة دول الخليج يعارضون أي هجوم عسكري على إيران خوفا من ردود انتقامية تهدد استقرار المنطقة.