استشهاد 10 آلاف طالب.. تعرف على خسائر قطاع التعليم في غزة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
لم يسلم القطاع الصحي والتعليمي في قطاع غزة من القصف على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط أزمات في قطاعات عدة يعاني منها القطاع بسبب استمرار الحرب للشهر الحادي عشر.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد حرمت الحرب 630 ألف طالب من التعليم في قطاع غزة موزعين على التعليم المدرسي والجامعي، ويوجد 58 ألفًا لم يتمكنوا من الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، و39 ألفا لم يستطيعوا التقدم لامتحانات الثانوية العامة، وتم تدمير 90% من أبنية القطاع التعليمي.
وبحسب الأمم المتحدة تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف، كما أن 4 مباني من 5 مباني مدرسية تعرضت للتدمير، واستشهد أكثر من 10 آلاف طالب وجُرح 15 ألفًا آخرين، ويوجد 3000 طالب أصبحوا من ذوي الإعاقة، واستشهد 500 فرد من هيئة التعليم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
استمرار المفاوضاتوتسعى المفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 شهرًا، ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة التعليم قطاع التعليم في غزة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم
قال رمضان المطعني، موفد القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إنه في مشهد إنساني يتكرر رغم التعقيدات، تصطف عشرات الشاحنات أمام معبر رفح المصري، بانتظار التوجه نحو معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقد شهد اليوم دخول دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الطحين، وهو العنصر الغذائي الأهم الذي يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر. هذا التحرك يأتي في أعقاب انقطاع طويل، وسط جهود مصرية واضحة نجحت في إعادة تفعيل المسار الإنساني، رغم التحديات الأمنية والميدانية.
وأكد أن ما تشهده المنطقة اليوم هو نتاج تحركات مصرية على المستويين التفاوضي والإنساني، حيث كثفت الدولة جهودها لكسر الجمود في إدخال المساعدات، في وقت لا تزال فيه إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة احتلال، ورغم ما يشهده القطاع من تدمير شامل بسبب الحرب، فإن قوافل الدعم لم تنقطع، ومصر واصلت التنسيق وإعداد الشاحنات عبر المنطقة اللوجستية في رفح.
وأوضح المطعني أن عدد الشاحنات التي دخلت حتى الآن لا يلبي كامل احتياجات القطاع، لكن المؤشرات على الأرض تؤكد أن عملية الإمداد مستمرة، فما تزال آلاف الشاحنات تنتظر دورها للدخول تباعًا خلال الأيام المقبلة، في ظل جهوزية كاملة من الجانب المصري، ويعد هذا الدور استكمالًا لموقف مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، عبر مسارات سياسية وإنسانية متوازية، تهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة في وجه تعنت الاحتلال ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع.