ما الفارق بين الغيبة والنميمة والبهتان؟.. خالد الجندي يوضح
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفارق بين الغيبة والنميمة والبهتان، مشدداً على أهمية فهم كل مصطلح بشكل صحيح لتجنب الوقوع في المحظورات الشرعية.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الغيبة، هي "ذكر أخيك بما يكره وهو غائب"، بمعنى أن تتحدث عن شخص بصفات أو عيوب وهو ليس موجودًا، مما يسبب له الأذى عند سماعه أو معرفته بتلك الأحاديث".
وتابع: "أما النميمة، فهي نقل الكلام بين الناس بهدف الإفساد وإثارة النزاعات، حيث يقوم الشخص بنقل أقوال أو أفعال الآخرين بطريقة تسيء إلى العلاقات وتزيد من الخلافات، والنميمة تهدف إلى تفريق الناس وإثارة الفتن بينهم."
فيما يتعلق بـ البهتان، فقد وصفه الشيخ الجندي بأنه "الكذب على الشخص بقول أشياء لم يفعلها أو لم تصدر عنه"، مما يتسبب في تشويه سمعته وإلحاق الضرر به بشكل أكبر من الغيبة والنميمة.
وأكد الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح هذه الفروق قائلا: إذا كان الشخص فعلاً على ما تقول، فقد اغتبته، وإذا لم يكن كذلك فقد بهته، لذلك، يجب أن نكون حذرين بألسنتنا، لأن الله سبحانه وتعالى قال: "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تصفيات كأس إفريقيا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون الغيبة
إقرأ أيضاً:
سيدة تحذر الأسر من ألعاب الإنترنت بعد محاولة استدراج نجلها
قال سيدة تدعى دينا من القاهرة، إنها تحذر جميع الأسر من الألعاب الإلكترونية، ومن خطورة ألعاب الإنترنت بشكل عام مثل “روبلوكس” على الأطفال، موضحة أن نجلها في وقت سابق وتحديدا منذ عامين، كاد أن يتعرض للاختطاف ضمن مخطط لسرقة أعضائه، لولا مراقبتها له.
وأضافت "دينا" خلال تصريحات إذاعية، أن نجلها كان يستخدم ألعاب الإنترنت، وخلال مراقبته، فوجئت بشخص يدعى "سام" يتحدث مع ابنها باللغة الإنجليزية، وكان يرفض أن يحاورها هي، موضحة أن حواره مع ابنها كان بعيدًا عن قيم وأخلاق مجتمعتنا.
تابعت أن ابنها أخبرها أن "هذا الشخص" طلب منه صور شخصية له من أجل منحه صلاحيات أكثر في اللعبة، وعندما قرأت المحادثات بينهما، أمرته بحظره تمامًا، لكنه ظهر مجددًا منذ 7 أشهر، وتواصل مع نجلها، وأخبرها ابنها أن عمره 15 عامًا.
أضافت أن الشخص الذي كان يتواصل مع نجلها حذف جميع المحادثات بينهما، وبعد تقصي المعلومات عنه اكتشفت أنه لا يدعى “سام”، ويطلب زيارة الأطفال، لتوطيد العلاقات، وعمل فجوة بينهم وبين الآباء.
وأوضحت أن شقيقتها مقيمة بالخارج وتهتم بشئون ومباحث الإنترنت، وتقصت الأمر واكتشفت أن عمر هذا الشخص أكثر من 40 عامًا، بنظارة وبدون شعر، ويعمل ضمن منظومة لاستخدام الأطفال في تجارة الأعضاء والعديد من المخالفات الأخرى.