٢٦ سبتمبر نت:
2025-10-12@15:35:29 GMT

تشييع الطالبتان حماس وسجا بالجند

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

تشييع الطالبتان حماس وسجا بالجند

غارات العدوان على المنطقة وما خلفته من ضحايا في صفوف طالبات مدرسة عائشة للبنات في المنطقة أحدثت مأساة يصعب وصفها، ويصعب معها إلى مواصلة الدراسة كأن شيء لم يكن.

وتقول مديرة المدرسة حول الجريمة، حصلت لنا فاجعة طلابا ومدرسين جراء ضرب العدوان، فالطالبات أصبن بحالة من الهلع وما أدى إلى تدافعهن وارتقت شهيدات وأصيبت أخريات بكسور.

وأوضحت أن أولياء الأمور خافوا على بناتهم وحضروا إلى المدرسة مطالبين بإخراج بناتهم خوفن عليهن، مشيرة إلى أن الأمور خرجت عن سيطرة الإدارة وقدرة المدرسين أمام هذه المأساة.

المعلمات في المدرسة، تذكر أن التأثير صعب جدا عليهن وعلى الطالبات جراء جريمة العدوان، التي أودت بحياة طفلتين، مضيفات، إن كان العدوان يريد تخويف وترويع الطالبات والأهالي فإن النتائج ستكون عكسية عليه، "فسنزداد قوة وإيمانا وكلنا غزة".

ويروي شهود العيان كيف ابتدأت فصول الجريمة التي لم تعرف لها المنطقة مثيلا من قبل، موضحين أن الضربة كانت قوية وأن الناس فزعوا في بيوتهم جوار المدرسة وأسرعوا إلى المدرسة وكان المشهد مروعا فكان الطالبات في الممرات والفصول وقد توفيت طالبتان وأصيبت أخريات خلال التدافع.

ويضيفون أن الأضرار النفسية التي لحقت بأكثر من 1800 طالبة في المدرسة تتجاوز كثيرا الضحايا، مؤكدين أن تلك المآسي وإن تعاظمت لن تحد من صبر اليمنيين وثباتهم ومواقفهم المشرفة.

 ويقول عبدالله عبدالسلام والد الطالبة حماس خلال تشييع ابنته "نرفع روسنا على الرغم مما جرى لبناتنا في المدرسة، وهذا العدوان الغاشم على الشعب اليمني كاملا، وما يحدث لأطفالنا هو مثال لما يحدث لأطفال غزة، وهيهات منها الذلة.

يقول أحد علماء المنطقة ونحن هنا نشيع جثمان هذه الشهيدتين الطفلتين البريئتين، تثبت للعالم أن الإجرام الأمريكي والبريطاني لن يوقفه إلا القوة والجهاد في سبيل الله كما أوصى الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم أن يجاهد الكفار والمنافقين.

القرية الصغيرة شمالي شرق تعز كان مسرحا لجريمة مروعة ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني، وتضاف إلى سجل أسود تضاف في قتل الأبرياء.

ودعت الجند الشهيدتين الطفلتين ولكن الجريمة ستظل عالقة في أذهان اليمنيين والقضية الفلسطينية ستظل في الوجدان عصية على كل خائن ومطبع وعميل.

هذه الجريمة تكشف بشاعة العدوان الأمريكي البريطاني فحسب، بل زيف المجتمع الدولي المتواطئ مع مثل هذه الجرائم.

وكان العدوان الأمريكي البريطاني قد شن، الثلاثاء، غارتين جوار مدرسة للطالبات في منطقة الجند بمحافظة تعز، ما أسفر عن استشهاد طالبتين وإصابة تسع أخريات بجروح متفاوتة، وذلك في سياق محاولاته ثني اليمن عن إسناد غزة.

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الحيّة يعلن رسمياً التوصل لاتفاق إنهاء العدوان على غزة ويوضح بعض بنوده

الثورة نت/..

أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، رئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، مساء اليوم الخميس، رسميًا “التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا الفلسطيني، والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وتبادل الأسرى”.

وقال في كلمة متلفزة: “سوف يطلق سراح 250 من أسرى المؤبدات و1700 من الأسرى من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا”.

وأضاف: “تسلمنا ضمانات من الإخوة الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية مؤكدين جميعًا أن الحرب انتهت بشكل تام، وسنواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية استكمال باقي الخطوات والعمل على تحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني وتقرير مصيره بنفسه وإنجاز حقوقه إلى حين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

وأكدَّ تعامل الوفد الفلسطيني بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأمريكي، وتقديم رد “يحقق مصلحة وحقوق شعبنا وحقن دمائه” ، موضحا أن “الرد يتضمن رؤيتنا لوقف الحرب”.

وحيّا الحية “الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، في الضفة والـ 48 والشتات بالتقدير العظيم، معربًا عن “التقدير العميق من الإخوة الوسطاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر والجمهورية التركية، ومن شاركنا الدم والمعركة من أمتنا في اليمن ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران”.

كما حيّا “كل من تضامن معنا في كل أنحاء المعمورة من أحرار العالم الذين خرجوا في مسيرات بمئات الآلاف بل بالملايين في الساحات يصدحون بالحق، ونخص أيضا المتضامنين في قوافل الإسناد والحرية برا وبحرا وكل من ساهم معنا بكلمة حق أمام طغيان جائر متجبر في هذه الأرض”.

وقال رئيس حركة حماس في غزة: “عامان وغزة تصنع المعجزات وحيدة وتداوي الجراح، عامان وغزة تدافع عن القدس والأقصى وتقاتل هذا العدو بكل بسالة وبجرأة منقطعة النظير”، مؤكدا “أن غزة محرمة على أعدائها، ورجالها لا ينكسرون ولا يضرهم من خذلهم”.

وأضاف خليل الحيّة: “ونحن نعيش الذكرى الثانية لمعركة السابع من أكتوبر المجيدة نقف أمام عهدة الشهداء الأبرار من القادة مفجري الطوفان الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس الحركة ونائبه الشهيد القائد صالح العاروري والشهيد القائد يحيى السنوار والقائد الشهيد أبو خالد الضيف ورفاقه من قادة المقاومة الذين اصطفاهم الله فصدقوا ما عاهدوا الله عليه”.

وأردف: “نقف أمام بطولات رجال المقاومة وأبطالها الذين قاتلوا من نقطة صفر وكانوا كالطود العظيم أمام دبابات الاحتلال وآلياته وجنوده، وأفشلوا مخططات العدو واحدا تلو الآخر من مخططات التهجير والتجويع وصناعة الفوضى وغيرها من محاولات تحطمت أمام وعيكم وإرادتكم.

وأشار إلى استمرارهم “في التفاوض غير المباشر والذي أخذ فترات طويلة من المماطلة والتراجع والإفشال في كل محاولة لكننا لم نوقف بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت فجر اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: سيتم إطلاق سراح الرهائن من غزة في أي لحظة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 67,806 شهيدًا
  • حماس تُؤكد صعوبة مفاوضات المرحلة الثانية واستعدادها لمواجهة العدوان
  • الرئيس الأمريكي: قادة حماس أقوياء وأذكياء ومفاوضون بارعون
  • فنزويلا توجه نداءا عاجلا لمجلس الامن لمواجهة العدوان الأمريكي
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يعلن اكتمال المرحلة الأولى من الانسحاب الإسرائيلي
  • الحية يعلن رسمياً التوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان على غزة ويكشف أبرز بنوده
  • الحيّة يعلن رسمياً التوصل لاتفاق إنهاء العدوان على غزة ويوضح بعض بنوده
  • قيادي في حماس: إنجازات اليوم نتاج تضحيات غزة ووحدة القوى الوطنية
  • في أول تعليق لـ صنعاء على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة