الجيش الروسي يبدأ تدريبات لحماية الطريق البحري الشمالي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية انطلاق تدريبات لقيادة وأركان قوات الأسطول الشمالي، لأداء المهام المتعلقة بحماية سيادة روسيا في مياه الطريق البحري الشمالي، بمشاركة 8 آلاف عسكري وعشرات القطع الحربية البحرية والجوية.
وقالت الخدمة الصحفية للأسطول الشمالي في بيان، "يشارك في التدريبات أكثر من 8 آلاف عسكري و20 قطعة من السفن الحربية والغواصات وسفن الدعم، و5 طائرات، وما يصل إلى 50 قطعة من المعدات العسكرية والخاصة للتشكيلات والوحدات العسكرية التابعة للأسطول الشمالي"، بحسب قناة "آر تي عربية" الروسية.
#روسيا تحشد قواتها على الحدود الغربية
https://t.co/njTxhC1hki
وذكر البيان، أنه سيتم خلال التدريبات التي تجري تحت قيادة قائد الأسطول الشمالي ألكسندر مويسييف، وتستمر عدة أيام، نشر مجموعة من السفن الاستكشافية لمنطقة القطب الشمالي، ثم إعادة نشر جزء من القوات الساحلية لحماية اتصالات الطريق البحري الشمالي والمواقع المهمة والدفاع عنها.
وبحسب البيان، تتضمن التدريبات أيضاً "دراسة المناطق والظروف المحتملة لاستخدام مختلف أنواع القوات التابعة للأسطول الشمالي في المنطقة البحرية القطبية الشمالية، وسيتم خلاله تنفيذ عمليات خاصة لعزل مناطق العمليات، وتطويق وتدمير مجموعات التخريب والاستطلاع".
وتأتي التدريبات عقب إعلان روسيا في الثاني من الشهر الجاري عن التدريب البحري "درع المحيط 2023 في بحر البلطيق بمشاركة أكثر من 30 سفينة وقرابة 6 آلاف جندي، وفقاً لوزارة الدفاع في موسكو. ولم يتم الكشف عن المدة الزمنية التي سوف يستغرقها التدريب. وتجري روسياً وحلف شمال الاطلسي (ناتو) على نحو منتظم تدريبات في بحر البلطيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: الجيش بات مُنتشرًا جنوب نهر الليطاني وقوامه سيصل 10 آلاف جندي
(CNN)-- قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، إن الجيش اللبناني بات مُنتشرًا في منطقة جنوب نهر الليطاني، "باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس التي ترفض الانسحاب منها"، رُغم الاتفاق المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني برعاية أمريكية وفرنسية.
وأشار عون، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في قصر بعبدا الرئاسي، السبت، إلى أن "عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني"، حسبما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد عون أنه "لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة إلى (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) اليونيفيل".
وقال الرئيس اللبناني إن "استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، وامتناع إسرائيل عن إعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الاعمال العدائية التي تطاول أحيانًا الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة".