حاكم أم القيوين يصدر مرسومين بشأن الإدارة القانونية والتشريعية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أصدر الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، المرسوم الأميري رقم 11 لسنة 2024، بشأن إنشاء الإدارة القانونية والتشريعية لحكومة أم القيوين.
ويهدف المرسوم الأميري، إلى تحقيق الريادة والتميز في العمل القانوني الحكومي، وتوحيد المرجعية القانونية في الإمارة، وتقديم خِدْمَات قانونية وتشريعية للجهات الحكومية المحلية، وتعزيز منظومة قانونية وتشريعية في الإمارة لمواكبة التطور الذي تشهده، كما حدد المرسوم اختصاصات الإدارة القانونية والتشريعية والرقابية، إلى جانب الاختصاصات العامة التي نص عليها.
كما أصدر الشيخ سعود بن راشد المعلا، القرار رقم 4 لسنة 2024 بشأن التكليف بمهام مدير الإدارة القانونية والتشريعية لحكومة أم القيوين، ونص القرار على أن يُكلّف المستشار الدكتور إبراهيم عبيد آل علي للقيام بمهام مدير الإدارة القانونية والتشريعية لحكومة أم القيوين، ويُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أم القیوین
إقرأ أيضاً:
قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى شروط صحة عقد الزواج
يعدّ المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024، بشأن قانون الأحوال الشخصية الجديد، الذي أصدرته دولة الإمارات، ودخل حيز التنفيذ في شهر إبريل/نيسان الماضي رؤية مستقبلية تعكس تطلعات الدولة نحو مجتمع أفضل، قائم على أسس من الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، وحجر الزاوية في تنظيم العلاقات الأسرية؛ إذ يعكس القيم والمبادئ التي تحكم هذه العلاقات، كما يهدف إلى مواكبة المستجدات التي تشهدها الدولة.
يُسهم قانون الأحوال الشخصية الجديد في تقوية الروابط الأسرية، وتقليل النزاعات، وتحقيق مزيد من الاستقرار الأسري، ما ينعكس إيجاباً على المجتمع، ويوفر إطاراً قانونياً شاملاً ومتكاملاً لتنظيم مسائل الأحوال الشخصية، لدعم التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري وحماية الأسرة، بما يعزز دورها في المجتمع ومشاركتها الفاعلة في التنمية.
ومن أهم نصوص المرسوم بقانون، المادة (26) بشأن شروط صحة عقد الزواج
يشترط لصحة عقد الزواج ما يأتي:
1. تعيين الزوجين.
2. ألا تكون المرأة محرمة على الرجل تحريماً مؤبداً أو مؤقتاً.
3. رضا الزوجة.
4. الإيجاب من الولي (إذا كانت الزوجة مسلمة) وقبول الآخر، ويُستثنى من ذلك الزوجة المسلمة غير المواطنة إذا كان قانون جنسيتها لا يوجب أن يكون لها وليٌّ في الزواج.
5. شهادة شاهدين.
أماالمادة (27) والتي تتعلق بشروط الشاهد في الزواج، فقد اشترطت في الشاهد أن يكون رجلاً عاقلاً بالغاً سن الرشد، وأن يكون قد سمع الإيجاب والقبول وفهم المقصود بهما، وأن يكون مسلماً متى كان الزوج مسلماً.