معلومات عن الظاهرة المتسببة في ارتفاع درجات الحرارة.. هل تعود «النينو» مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لا يزال صيف هذا العام يفاجئ المواطنين، إذ سيطرت العديد من الظواهر المتباينة، من شأنها تؤثر على الصحة العامة، خاصة صحة الأطفال والرُضع، ويعاني الكثير منهم من أمراض كثيرة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، على رأسها ضربات الشمس، والإجهاد الحراري، وغيرها من الأمراض الجلدية المرتبطة بالحر.
وخلال الساعات الماضية، شعر المواطنون بارتفاع شديد في درجات الحرارة، وتساءلوا عن الظاهرة المتسببة في الأمر.
وفقًا للدكتورة منار غانم، فإن الظاهرة الجوية المسيطرة على البلاد، خلال الوقت الحالي، هي كتل هوائية صحراوية حارة.
ما هي الكتل الصحراوية الحارة؟هي كتل هوائية ساخنة تؤدي لارتفاع قيم درجات الحرارة أكثر من المعتاد.
تتسبب في زيادة الشعور بالسخونة.
تؤثر الكتل مع امتداد لأشعة الشمس، ما يزيد من الشعور بالحرارة الشديدة، وهو ما وصل لذروة الموجة اليوم.
ما السبب وراء الظاهرة الجوية؟وفقًا لـ«المراكز العالمية لإنتاج التنبؤات الطويلة المدى التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية»، فإن الظروف المحايدة (الأجواء اللطيفة في الطقس) تحولت بالفعل بنسبة 55%، بسبب ظاهرة النينيا، التي بدأت من اليوم، حتى نوفمبر 2024، وقد تصل إلى شتاء 2025، مع احتمال ضئيل لعودة ظاهرة النينيو مرة أخرى خلال هذه الفترة.
وتختلف الآثار الناجمة عن كل ظاهرة من ظواهر النينيا تبعاً لشدة الظاهرة، وتوقيت حدوثها، إذ أن هناك تأثيرات مناخية معاكسة للتي تُحدِثها ظاهرة النينيو.
وبحسب «National Oceanic and Atmospheric Administration»، يعيش العالم في عام 2024 ظروفا مناخية قاسية، بسبب التغير المناخي الذي ضرب العالم، والظواهر الجوية على رأسها «اللانينا».
وإليكم 9 تحذيرات قبل الخروج من المنزل خلال الموجة الحارة، وفقًا لما ذكرته منظمة الـ«يونسيف»:
ضرورة معرفة درجة الحرارة التي يتوقع تسجيلها خلال اليوم أو الأسبوع أو الشهر، وذلك لتنظيم أوقات للأنشطة المُقامة في الهواء الطلق.
تجنب الخروج خلال الأوقات التي ترتفع فيها درجات الحرارة وتكون في أعلى مستوياتها خلال اليوم.
في حال خروجكم من المنزل، يجب ارتداء ملابس خفيفة وواسعة وجيدة التهوية بالإضافة إلى ارتداء قبعة.
تناول الماء قبل الشعور بالعطش وأخذ راحة عند الإمكان.
ضرورة البقاء في الظل عند التواجد خارجاً.
إبقاء حقيبة طوارئ في المنزل وميزان حرارة وعبوات أملاح صغيرة لللمحافظة على رطوبة الجسم.
معرفة طرق الحصول على المساعدة والمعلومات المهمة مثل التوجه إلى أقرب مركز للرعاية الصحية.
إسدال الستائر وإغلاق النوافذ خلال الأوقات الأشد حرارة أثناء اليوم، وفتح النوافذ عندما تكون درجات الحرارة داخل المنزل أشد من الخارج، وتشغيل المراوح والمكيفات إن أمكن.
مساعدة الأطفال الرضّع والنساء الحوامل، وغيرهم من الفئات الأكثر هشاشة، على النوم في أماكن باردة مثل الطوابق الأرضية.
استخدام الأغطية المصنوعة من القطن خيارًا جيدًا للحفاظ على الانتعاش.
تفقد الجيران والفئات الأكثر هشاشة من أفراد المجتمع خلال موجات الحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتل هوائية كتل حارة ارتفاع درجات الحرارة الطقس حالة الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام يستعدون لتأدية أولى محطات رحلة الحج
قبل يوم من انطلاق مناسك الحج، توافد آلاف الحجاج المسلمين من مختلف دول العالم، اليوم الثلاثاء، إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، استعدادًا للانتقال إلى مشعر منى في اليوم التالي، في مشهد مهيب يتكرر كل عام، لكنّه لا يفقد رهبة اللحظة وقدسيتها. اعلان
رجال يرتدون ملابس الإحرام البيضاء البسيطة، ونساء بلباس فضفاض يغطي كامل الجسد عدا الوجه والكفين، دخلوا من أبواب الحرم لأداء طواف القدوم حول الكعبة المشرّفة، إيذانًا ببدء رحلة الحج التي تمثل ذروة العبادة في حياة المسلم.
وسط هذا المشهد الإيماني، صدحت دعوات الحجاج بالخير والسلام، أبرزها دعاء الحاج السوداني وليد علي أحمد الذي قال: "نسأل الله أن يمنّ على السودان وسائر الدول الإسلامية بالأمن والأمان، والازدهار والكرم، وأن يوحد صفوفها."
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، برزت مشاهد إنسانية لافتة، تمثلت في جهود المتطوعين المنتشرين في ساحات المسجد الحرام ومداخله، حيث قاموا بتوزيع عبوات المياه الباردة على الحجاج، في مبادرة تعبّر عن الكرم والإيثار في الأيام المباركة.
وقال المتطوع محمد سري في حديثه عن هذا الدور: "في هذه الأيام المباركة، نقوم بالتطوع لتوزيع المياه على الحجاج، ضيوف الرحمن، وتخفيف وطأة الحر عليهم."
كما رُصدت لقطات مؤثرة لحجاج يساعدون بعضهم البعض، من بينهم حاج يدفع والدته على كرسي متحرك نحو بوابات الحرم، بينما تجمعت أسراب من الحمام حول الساحات في مشهد اعتادت عليه مكة في مواسم الحج.
ويشارك هذا العام أكثر من 1.4 مليون حاج في أداء الفريضة، وفقًا للبيانات الرسمية، وسط استعدادات مكثفة من الجهات المعنية لضمان سلاسة التحركات والتنقل بين المشاعر المقدسة.
ويُعد الحج فريضة إسلامية يؤديها المسلم مرة واحدة في العمر إذا توفرت له القدرة البدنية والمالية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحديات أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الحجاج الذين يؤدون المناسك في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس المباشرة.
ورغم التطورات الكبيرة في تنظيم الحج، يبقى التحدي الأكبر في إدارة الحشود الضخمة، إذ سجلت بعض مواسم الحج في العقود الماضية حوادث تدافع مميتة وحالات وفاة، مما يزيد من أهمية الإجراءات الوقائية والإغاثية، مثل مبادرات توزيع المياه التي كان لها أثر واضح هذا اليوم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة