حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تنهي مهمتها وتعود إلى الولايات المتحدة دون أن تشارك في مواجهة قوات صنعاء
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تتجه عائدة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء فترة انتشارها التي كان يفترض بها أن تحل فيها محل حاملة الطائرات “أيزنهاور” لمواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من منطقة تلك العمليات.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية، فقد “انتهت الآن الخطوة النادرة التي اتخذتها وزارة الدفاع الأمريكية للإبقاء على حاملتي طائرات تابعتين للبحرية في الشرق الأوسط على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حيث تتجه حاملة الطائرات (يو إس إس ثيودور روزفلت) إلى قاعدتها، وفقاً لمسؤولين أمريكيين”.
وذكر المسؤولون أنه من المتوقع أن تكون (روزفلت) قد وصلت اليوم الخميس إلى منطقة القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، حسب ما نقلت الوكالة.
ووصلت (روزفلت) إلى المنطقة في يوليو الماضي لتحل محل حاملة الطائرات (أيزنهاور) التي انسحبت من البحر الأحمر بعد انتشار “غير مسبوق” استمر لقرابة تسعة أشهر، واجهت فيه قتالاً هو “الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية”، بحسب توصيفات قادة البحرية الأمريكية، في إشارة إلى الاشتباك مع قوات صنعاء، والذي تضمن تعرض الحاملة نفسها لهجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار لأول مرة.
ومع ذلك، فإن الحاملة (روزفلت) لم تقترب من منطقة عمليات قوات صنعاء، وهي المنطقة التي يفترض أن تتواجد فيها سفن تحالف (حارس الإزدهار)، بل تمركزت في خليج عمان وأقصى شرق البحر العربي، في وقت انخفض وجود السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إلى الصفر، وهو ما عكس حذراً واضحاً من التعرض لهجمات من قبل قوات صنعاء التي تؤكد بشكل صريح أن السفن الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية ستكون أهدافاً لها إذا اقتربت من منطقة العمليات.
ويأتي انسحاب (روزفلت) بعد وصول حاملة الطائرات (ابراهام لينكولن) إلى المنطقة حيث يفترض بها أن تتواجد في منطقة عمليات (حارس الإزدهار) وتشارك في مواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من البحر الأحمر حتى الآن.
وفي أغسطس الماضي قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن التبديلات المتوالية لحاملات الطائرات تسلط الضوء على استنزاف القدرات البحرية الأمريكية، حيث لا يوجد عدد كافٍ من حاملات الطائرات لمواجهة مختلف التهديدات، كما أن عمليات النشر الطويلة تعني صيانة أطول وأكثر كلفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
“الأوراق المالية” تشارك في “الأسبوع العالمي للتحرك ضد المؤثرين الماليين غير المعتمدين”
شاركت هيئة الأوراق المالية والسلع في الحملة الدولية “الأسبوع العالمي للتحرك ضد المؤثرين الماليين غير المعتمدين” التي جمعت أبرز الهيئات التنظيمية على مستوى العالم بهدف الحد من المخاطر المتنامية للمؤثرين الماليين غير المعتمدين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم أن الحملة شملت سلسلة من الإجراءات التنسيقية، تضمنت حملات توعية عامة، وورش عمل تثقيفية للمؤثرين الماليين إضافة إلى اتخاذ تدابير إنفاذ صارمة ضد المخالفين.
يعكس هذا التعاون مكانة الإمارات في تطوير منظومة رقابية متقدمة تواكب التحولات الرقمية وتضع حماية المستثمرين في صميم أولوياتها، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز الجهود التوعوية والرقابية على المستويين الإقليمي والدولي.
كانت الحملة الدولية قد انطلقت بداية الشهر الجاري بمشاركة أبرز الجهات الرقابية، منها هيئة الأوراق المالية والسلع في الدولة ، هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة، هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية، الهيئة الوطنية للشركات والبورصة في إيطاليا، هيئة الأوراق المالية في كولومبيا البريطانية، هيئة الأسواق المالية في كيبيك، هيئة الأوراق المالية في أونتاريو، هيئة الأوراق المالية في ألبرتا، ولجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونغ كونغ.
وفي هذا السياق، أكد سعادة وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع أن تنظيم أنشطة المؤثرين الماليين لم يعد خياراً بل ضرورة حتمية في ظل التحول المتسارع نحو الاقتصاد الرقمي وما يرافقه من تحديات متزايدة في حماية المستثمرين، ويجسّد اعتماد إطار تنظيمي خاص بالمؤثرين الماليين في دولة الإمارات رؤية الهيئة الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز الشفافية، وترسيخ بيئة مالية موثوقة ومتقدمة، بما يواكب أرقى المعايير الدولية، لترسيخ ثقة المستثمرين وضمان حماية حقوقهم.
يأتي هذا التعاون الدولي في ظل التنامي الملحوظ لدور الشخصيات المؤثرة في المجال المالي على قرارات المستثمرين، لاسيما من فئة الشباب، وما يترتب على ذلك من مخاطر مثل نشر معلومات مضللة أو الترويج لمنتجات مالية عالية المخاطر أو غير نظامية.
وكشفت تقارير المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية عن تزايد عدد الحالات التي لا يلتزم فيها المؤثرون بالضوابط التنظيمية، مما يعزز الحاجة إلى تطوير أدوات رقابية مشتركة وتعزيز الوعي الاستثماري من خلال تنسيق رقابي عابر للحدود.
وتماشياً مع رؤيتها الاستراتيجية لتنظيم الأسواق الرقمية، رسّخت دولة الإمارات مكانتها نموذجا إقليميا رائدا في تنظيم أنشطة المؤثرين الماليين من خلال إطلاق هيئة الأوراق المالية والسلع أول إطار تنظيمي معتمد لحوكمة نشاط “المؤثرين الماليين Finfluencers في المنطقة.
ودعت الهيئة جميع الأفراد الذين يمارسون أنشطة التأثير المالي عبر المنصات الرقمية أو الوسائط الإعلامية إلى المبادرة بالتسجيل لديها والالتزام بالضوابط التنظيمية المعتمدة، بما يضمن تعزيز الشفافية وحماية حقوق المستثمرين.
وحثت الهيئة الجمهور على التحقق من اعتماد المؤثرين الماليين من قبلها قبل التعامل معهم أو اتباع توصياتهم، والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مالية غير معتمدة عبر موقع الهيئة الإلكتروني أو من خلال مركز الاتصال.
وأكدت الجهات الرقابية المشاركة في الحملة أن حماية المستثمرين وتعزيز الشفافية في الأسواق المالية يشكلان أولوية استراتيجية تستدعي تنسيقاً دولياً فعالاً وتعاوناً مستداماً بين الهيئات التنظيمية حول العالم، داعية جميع الأطراف المعنية إلى مواصلة العمل المشترك وتكثيف تبادل الخبرات، بما يسهم في مواجهة التحديات المتسارعة في عصر الاقتصاد الرقمي، وترسيخ بيئة استثمارية آمنة وموثوقة تعزز ثقة المستثمرين واستقرار الأسواق.وام