بنكيران : البيجيدي أنقذ البلاد ونحن لسنا في توافق مطلق مع دولتنا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عاد عبد الإله بنكيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، إلى تكرار أسطوانة
و قال بنكيران، في افتتاح الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة حزبه، أن العدالة و التنمية أنقذ البلاد من الذي وقع سنة 2011 في إشارة إلى أحداث الربيع العربي.
بنكيران ، ذكر أن “البلد كان مهددا بالمجهول ولو لم يتدخل حزب العدالة و التنمية لم يكن أحد يدري ماذا سيقع في هذا الوطن”.
و خاطب بنكيران ، شبيبة حزبه قائلاً : ” مرجعيتنا الاسلامية لا تعني أننا في توافق مطلق مع تفعله دولتنا .. نعم نحن مع دولتنا و ملكنا ولكن في نفس الوقت نحن نبني هذا العمل على واجب النصح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر”.
وزاد بنكيران بالقول : ” ملي كنشوفو شي حاجة ماشي هي هاديك مايمكنش لينا نسكتو”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه من بعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الصراع القائم في الشرق الأوسط، “نابع من العقيدة وليس فقط من الحسابات السياسية”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”الانحياز الأخلاقي والشرعي لمن يدافع عن القضية الفلسطينية”.
وخلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، اليوم، شدّد ابن كيران على أن موقف الحزب من إيران لا يمكن اعتباره تأييداً مطلقاً، “لكن في الصراع القائم اليوم بين إيران وإسرائيل، لا يمكن أن نضع الطرفين في كفة واحدة”.
وأضاف: “اليوم إيران لا تواجه المغرب، وإنما تواجه إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة. موقفنا هذا لا نبحث من خلاله عن مكاسب، بل هو لوجه الله، لأن عقيدتنا تملي علينا أن نكون مع من يدافع عن الحق والمظلومين.”
وفي استحضار للآية القرآنية، قال ابن كيران: “الله تعالى قال في سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، رغم أن الروم كانوا نصارى وقد حاربهم المسلمون لاحقاً، إلا أن فرحتهم كانت بانتصار الروم على الفرس، لأن الفرس كانوا كفاراً آنذاك. فكيف لا نفرح اليوم مع أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها؟”.
وأردف المتحدث: “نحن لا نقبل تصدير بدع إيران ولا تدخلاتها، لكن لا يمكن أن نستوي مع من يقتل إخواننا الفلسطينيين. نحن مع الأمة الإسلامية، ومع المغرب، وضد كل عدو للمغرب، ونحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل، لأن من يدافع عن فلسطين لا يمكن أن يُساوى بمن يذبح الفلسطينيين.”
وختم ابن كيران حديثه عن فلسطين وإيران، برسالة إلى منتقدي مواقفه من القضية الفلسطينية قائلاً: “إخواننا الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن، وهم من ينبغي أن نكون إلى جانبهم، وليس من يتواطأ ضدهم.”
كلمات دلالية اسرائيل ايران فلسطين