أهالي مدينة طوباس يشيعون شهداءهم الخمسة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شيع أهالي مدينة طوباس، اليوم الجمعة، جثامين الشهداء الخمسة الذين ارتقوا بقصف من طائرة مُسيرة، خلال العدوان الإسرائيلي على المدينة قبل يومين.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء الخمسة في ساحة مستشفى طوباس التركي الحكومي، ثم جاب المشيعون شوارع مدينة طوباس، وسط الهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتوجه المشيعون بجثامين الشهداء إلى منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم قبل مواراتهم الثرى، حيث دفن أربعة شهداء في مدينة طوباس، هم: محمد سعيد حسين صوافطة (19 عاما)، ومجد برهان جميل صوافطة (23 عاما)، وقيس صائب راتب صوافطة (24 عاما)، وياسين أحمد علي صوافطة (22 عاما)، فيما ووري جثمان الشهيد طلبة محمود جميل بشارات (18 عاما) الثرى في مسقط رأسه بلدة طمون.
يذكر أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، برصاص الاحتلال ومستعمريه، ارتفع إلى 703 شهداء، منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 159 طفلا، و10 نساء، و9 مسنين، إضافة إلى تسجيل أكثر من 5700 مصاب في الفترة ذاتها، وفق ما أعلنته وزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة طوباس شهداءهم الخمسة جثامين الشهداء العدوان الإسرائيلى طائرة م سيرة مدینة طوباس
إقرأ أيضاً:
"أم الأكفاء": قصة أم مصرية هزمت الظلام وصنعت النور لأبنائها الخمسة
في حلقة إنسانية مؤثرة من برنامج واحد من الناس على قناة الحياة، احتفى الإعلامي د. عمرو الليثي بـ شادية عبد الحكيم، الشهيرة بـ"أم الأكفاء"، وهي نموذج مضيء للأم المصرية التي واجهت المحن بصبر وعزيمة لا تلين.
جاء اللقاء في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، حيث ظهرت شادية برفقة أبنائها الثلاثة، فيما روت قصتها الاستثنائية مع فقدان البصر لها ولأبنائها الخمسة، ووفاة اثنين منهم، فضلًا عن إصابة زوجها الراحل بمرض السرطان، وهي الظروف التي واجهتها بإيمان وصبر وحب لا ينتهي.
وأكدت السيدة شادية أنها كرّست حياتها لتربية أبنائها وتعليمهم حتى وصلوا إلى أعلى المراتب العلمية، قائلة: "الحمد لله الذي ألهمنا الصبر والرضا… تعلمت طريقة برايل بفضل زوجي، وعلّمتها لأبنائي حتى يروا بنور العلم ما لم نره بأعيننا".
وتحدث أبناؤها الثلاثة: "شريف ومصطفى وأحمد.. عن فخرهم بوالدتهم التي اعتبروها "الضوء" الذي قادهم في مواجهة الظلام، مشيرين إلى أن أمنيتها بالظهور مع د. عمرو الليثي تحققت في لحظة ملأتها الدموع والفرح.
وأكد مصطفى وأحمد، الحاصلان على ليسانس الآداب قسم اجتماع، أن والدتهم تستحق كل التكريم، بينما أوضح شريف أن نجاحهم ثمرة صبرها وقوتها وإصرارها على تعليمهم منذ الصغر.
وفي ختام الحلقة، عبّر الإعلامي عمرو الليثي عن تقديره العميق لهذه السيدة الملهمة، قائلاً:
"السيدة شادية أيقونة للسعادة والحب والعطاء.. وهي نموذج وقدوة لنا جميعًا".