بقيادة استراتيجية طموحة..الابتكار والذكاء الاصطناعي يرسمان مستقبل جامعة عبد المالك السعدي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
شهدت جامعة عبد المالك السعدي خلال السنوات الأربع الأخيرة تحولًا نوعيًا وكميًا تحت قيادة رئيسها، وبمشاركة مجلس الجامعة، وذلك بتبني رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تحديث المؤسسات الجامعية التابعة للجامعة وتوجيهها نحو الابتكار والتنمية المستدامة. تأتي هذه التحولات في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACTE ESRI 2030).
الانفتاح على المحيط السوسيو-اقتصادي
ركزت الجامعة على توثيق العلاقات مع المحيط السوسيو-اقتصادي، مما ساعد على تعزيز التعاون بين الجامعة والمجتمع. يعزز هذا الانفتاح دور الجامعة كفاعل أساسي في التنمية الإقليمية والوطنية، لتصبح فضاءً للتبادل المعرفي والابتكار المشترك بين الأكاديميين، المقاولات، والقطاع العام.
ملاءمة التكوينات مع سوق الشغل
تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إدماج خريجي الجامعات والمساهمة في النمو المتعدد الأبعاد الذي تشهده المملكة، كانت من أهم التحديات التي واجهتها الجامعة هي ملاءمة التكوينات الجامعية مع متطلبات سوق العمل. ولهذا، قام الرئيس بتوجيه الجامعة نحو تطوير برامج تعليمية مهنية تلبي احتياجات السوق، حيث أصبحت الجامعة تقدم تخصصات تركز على المهارات العملية والتطبيقية، مما يمكن الخريجين من التكيف بسرعة مع متطلبات الاقتصاد العصري.
الانخراط في المخطط الوطني PACTE ESRI 2030
تتجلى الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجامعة من خلال الانخراط القوي في المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي. يهدف هذا المخطط إلى تحقيق نقلة نوعية في التعليم والبحث العلمي، مع التركيز على الابتكار الرقمي وتطوير المهارات البحثية بما يتماشى مع متطلبات العصر.
اتفاقيات الشراكة مع الفاعلين المحليين والدوليين
ساهم الرئيس في توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، مما يعزز مكانة الجامعة على المستوى الدولي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار. تمنح هذه الشراكات الطلاب والباحثين فرصًا أكبر لتبادل المعرفة والخبرات.
جعل الطالب محورًا للتنمية الجهوية
ركزت الجامعة بشكل خاص على جعل الطالب محور عملية التطوير، وهو ما يتجسد في إدماج الطلاب في مشاريع تنموية على مستوى الجهة، وتقديم الدعم اللازم لهم لإطلاق مبادراتهم الخاصة. هذا الأمر يعزز دور الجامعة في خدمة المجتمع ويؤهل الطلبة ليكونوا قادة مستقبليين.
الانفتاح على مغاربة العالم
أحد أبرز النقاط في الخطة الاستراتيجية هو الانفتاح على مغاربة العالم. تسعى الجامعة إلى إشراك الكفاءات المغربية في الخارج في مشاريع البحث العلمي والابتكار، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات الدولية ويسهم في تحسين جودة التعليم والبحث.
مراكز التطوير والرقمنة والذكاء الاصطناعي
أصبحت الأقطاب الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي مراكز للتطوير والرقمنة بفضل إدخال الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التعليم والبحث. هذا التطور يميز الجامعة بقدرتها على التكيف مع التحديات التكنولوجية العالمية، ويجعلها من بين الجامعات الرائدة في هذا المجال.
العمل على تحسين تصنيف الجامعة دوليًا
إحدى أولويات الجامعة هو تحسين تصنيفها على المستوى الدولي، ما يعكس التزامها بجودة التعليم والبحث.
تجدر الإشارة إلى أن تبني رئيس الجامعة لهذه الرؤية الشاملة، التي تجمع بين الانفتاح على المحيط الخارجي وتطوير الكفاءات وتحديث الهياكل الأكاديمية مع التركيز على الابتكار والرقمنة، يدفع الجامعة نحو التموضع في موقع استراتيجي لتحقيق أهداف التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التعلیم والبحث الانفتاح على
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة طنطا يشارك بفعاليات "اسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي"
شارك وفد من جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، في فعاليات "أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي"، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة أنجلينا إيخهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بجانب مشاركة واسعة لنخبة من كبار المسؤولين والخبراء والأكاديميين من الجانبين المصري والأوروبي ورؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، وضم وفد الجامعة الدكتورة شهيرة شرف الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين.
أكد الدكتور محمد حسين، أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتعزيز علاقاتها الدولية مع المؤسسات التعليمية والبحثية الرائدة حول العالم، وذلك في إطار سعيها المستمر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشددا على أن المشاركة الفعالة في الفعاليات والمؤتمرات التي تنظمها المؤسسات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث تتيح منصات هامة لتبادل الخبرات، وعرض الإنجازات الأكاديمية والبحثية للجامعة، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور محمد حسين إلى أن جولاته الخارجية لا تقتصر على التمثيل الرسمي للجامعة فحسب، بل تمثل فرصة حقيقية للعمل على أرض الواقع. حيث يحرص دائمًا خلال هذه الجولات على الاطلاع عن كثب على أحدث المشروعات والتوجهات البحثية المطروحة عالميًا، وتحديد المجالات ذات الأولوية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الهدف الأسمى هو إتاحة الفرصة للفرق البحثية بجامعة طنطا للمشاركة الفاعلة والمباشرة في هذه المشروعات الدولية، بما يضمن صقل خبرات الباحثين، ونقل المعرفة والتقنيات الحديثة إلى داخل الجامعة، ورفع التصنيف الدولي لأبحاث الجامعة ومنشوراتها العلمية.
واختتم رئيس الجامعة تصريحه بالتأكيد على التزام جامعة طنطا بالانفتاح على العالم وتقديم كل الدعم اللازم لمنتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين للمساهمة بفاعلية في المجتمع العلمي الدولي.