كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -اليوم الجمعة- أن بلاده ستفرض عقوبات على شركات روسية مرتبطة بحملة لزعزعة استقرار دول في مناطق مختلفة من العالم، بينها شبكة "روسيا اليوم" الإعلامية.

وأضاف أن بلاده اتخذت خطوات ضد 5 شركات روسية بعد التأكد من أنها تحاول التدخل في الانتخابات الأميركية.

وقال بلينكن إن شبكة "روسيا اليوم" (آر تي) الإعلامية الروسية تحولت من كونها منفذا إعلاميا إلى استخدام القدرات السيبرانية، مستشهدا بمعلومات جديدة قال إن مصدر الكثير منها موظفون في "آر تي".

وأضاف أنه أضحى لزاما على وسائل إعلام روسية بينها قناة "روسيا اليوم" تقديم لائحة العاملين فيها للخارجية الأميركية، وأوضح أن الشبكة الإعلامية الروسية تعاونت بشكل وثيق مع المخابرات الروسية لإثارة الرأي العام في مناطق عدة من العالم.

وتابع الوزير الأميركي أن وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين لا تسعى فقط لتقويض الديمقرطية بل تتدخل بشؤون الدول حول العالم.

ودعا بلينكن الدول الأخرى للتعامل مع أنشطة "روسيا اليوم" على أنها استخباراتية.

وكانت شبكة "سي إن إن" نقلت عن مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية أن الأخيرة ستعلن عن جهد كبير لتقليص نفوذ شبكة الإعلام "روسيا اليوم" في العالم.

وكشف المسؤول الأميركي عن الدور الرئيسي لشبكة الإعلام الروسية الحكومية في عمليات الاستخبارات والتأثير العالمية الذي يقوم بها الكرملين.

ويأتي هذا التركيز على النشاط العالمي لـ"روسيا اليوم" والشركات التابعة نيابة عن المخابرات الروسية بعد ما يزيد قليلا عن أسبوع من إعلان إدارة بايدن عن مجموعة كبيرة من الإجراءات لمعالجة الجهود المماثلة التي تدعمها الحكومة الروسية داخل الولايات المتحدة والتي تستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات روسیا الیوم

إقرأ أيضاً:

إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية

نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".

واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.

وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.

وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.

إعلان

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.

مقالات مشابهة

  • أخنوش يبرز بالأرقام إجراءات الحكومة لحماية القدرة الشرائية والحفاظ على استقرار الأسعار
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا
  • إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
  • أسعار الخضروات والفاكهة في الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان
  • استقرار سعر الدولار في مصر اليوم الاثنين 26 مايو 2025
  • حرس الحدود يُقيم اليوم معرضًا توعويًّا للتعريف بحملة "لا حج بلا تصريح" في منطقة نجران
  • نهاية اللعبة | السلطات الأوروبية والأمريكية تفكك شبكة للبرمجيات الخبيثة
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا
  • المبعوث الأميركي: سوريا ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين