"الفيفا" تصدر قرار صادم في أزمة فيتوريا واتحاد الكرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدرت لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرار في الدعوى التى رفعها روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر ضد اتحاد كرة القدم المصري.
حيث رفضت لجنة اوضاع اللاعبين بالفيفا قبول دعوى فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر، والتي طالب فيها الاتحاد المصري بكامل عقده والبالغ قيمته 4 ملايين يورو والتي كانت أمام قاض اسباني.
وكان روي فيتوريا رفع دعوى ضد اتحاد الكرة طالب فيها بقيمة عقده كاملًا، عقب رحيله عن قيادة منتخب مصر، فبراير الماضي.
وحاول اتحاد الكرة منح روي فيتوريا، قيمة الشرط الجزائي المقدر بشهرين من راتبه، لكن المدير الفني البرتغالي رفض الاستلام، وقام بتحرك دعوى ضد اتحاد الكرة في فيفا للحصول على عقده بالكامل.
وترافع من الجانب المصري عن اتحاد الكرة المستشار محمد الماشطة المستشتار القانوني لاتحاد الكرة المصري.
وكان مسئولو اتحاد الكرة رفضوا في وقت سابق تحمل 70 ألف دولار طلب روى فيتوريا المدير الفني السابق للمنتخب سدادها لمحاميه، بعدما تسلم الخواجة مستحقاته كاملة، والمقدرة براتب 3 أشهر هي قيمة الشرط الجزائى.
وأكد مسئولو اتحاد الكرة أنهم أرسلوا لفيتوريا قيمة الشرط الجزائى، وفقا للاتفاق المبرم معه ومع محاميه، لكنهم فوجئوا بالخواجة يطلب تحويل 70 ألف دولار جديدة لمحاميه، عبارة عن أتعابه، ورفض اتحاد الكرة الأمر.
وأضاف مسئولو اتحاد الكرة أن فيتوريا يهدد اتحاد الكرة بتقديم شكوى جديدة للفيفا، ولكن ليس من حقه المطالبة بعقده كاملا، كما أن اتحاد الكرة يمتلك كل الإيميلات والتحويلات المالية الخاصة بدفع مستحقاته والشرط الجزائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيفا فيتوريا اتحاد كرة القدم المصري منتخب مصر محمد الماشطة المدیر الفنی اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
جيل بلا بيت أو حلم.. تقرير صادم عن مستقبل الشباب الأمريكي
يتنامى القلق بين شباب "جيل زد" في الولايات المتحدة، وسط شعور متزايد بالعجز عن تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي، وهو ما دفع كثيرين للتشكيك في إمكانية تحقيق ما يُعرف تقليديًا بـ"الحلم الأمريكي".
ووثقت هذه الحالة من الإحباط الصحفية جيسيكا غروس في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "لا منزل، لا تقاعد، لا أطفال: كيف يرى جيل زد مستقبلهم؟"، عارضة فيه شهادات واقعية تكشف حجم المأزق الذي يعيشه هذا الجيل.
وكشفت غروس في بداية مقالها قصة "إليزابيث"، وهي شابة أمريكية تبلغ من العمر 27 عامًا، كانت تعمل معلمة لتدريس التاريخ والدراسات الاجتماعية، لكنها اضطرت لترك وظيفتها الأساسية بسبب تدني الأجور، وانتقلت إلى وظيفة أخرى براتب لا يتجاوز 32 ألف دولار سنويًا.
ورغم طموحها بالحصول على تأمين صحي جيد والزواج وتكوين أسرة، إلا أن هذه الأحلام تبدو بعيدة المنال، حتى إن أكثر ما تتمناه حاليًا هو ألا تصبح مشردة.
وأكدت غروس أن حالة إليزابيث ليست استثناءً، بل تعكس قلقًا واسعًا بين أبناء جيل زد، وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من 200 رسالة من قراء ينتمون إلى هذا الجيل، أجمعوا فيها على شعورهم بعدم الأمان المادي واستحالة امتلاك منازل أو تكوين أسر، فضلاً عن الخوف من العيش تحت وطأة الديون أو مواجهة الفقر الممتد عبر الأجيال.
وأضافت الكاتبة أن هذا الجيل لا يعتقد أنه سيكون أفضل حالًا من آبائه، على عكس ما اعتاد الأميركيون تصديقه عن التقدم والنجاح المتزايد لكل جيل، بل إن الشعور السائد حاليًا هو العجز، والخوف من المستقبل، والتخلي عن أحلام مثل التقاعد المريح أو شراء منزل، نتيجة لغلاء المعيشة، وعدم استقرار سوق العمل، وتقلص فرص النمو الوظيفي.
وتوضح غروس أن القلق بشأن المستقبل لطالما كان سمة من سمات الشباب، إلا أن التحديات المعاصرة—من ارتفاع تكاليف السكن، إلى المخاطر التقنية مثل الذكاء الاصطناعي—جعلت هذا القلق يتحول إلى شعور عميق باليأس، لا سيما في أوساط من يبدأون حياتهم العملية الآن، في عالم سريع التغير، لكنه يفتقر إلى الأمان.