عقب إعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية عبر حزب جبهة التحرير الوطني عن تلقيه بإرتياح كبير فوز المترشح عبد المجيد تبون.

وأكد الأفلان في بيان له مساء اليوم أنه تلقى بإرتياح كبير اعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز المترشح عبد المجيد تبون، بنسبة 84.

30 بالمائة، وهي الانتخابات التي شهدت مشاركة قياسية للمواطنين.

كما ثمن الأفلان المجهودات الكبيرة التي بذلها إطارات المحكمة الدستورية، من أجل اعادة دراسة المحاضر والطعون المقدمة لديها من طرف المترشحين للانتخابات الرئاسية.

وفي ذات البيان جدد الأفلان التهاني اللرئيس والشعب الجزائري، بهذا الانتصار، متمنين له التوفيق والسداد في أداء مهامه النبيلة.

وبهذه المناسبة وجه الشعب الجزائري من خلال مشاركته القياسية في هذا الحدث المفصلي صفعة قوية لمن راهنوا على فشلها، حيث أبدى وعيا سياسي منقطع النظير لما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ودسائس، في ظل وضع جيوسياسي استثنائي تمر به المنطقة.

وقال الأفلان في ذات البيان إن النتائج النهائية التي أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية والتي أفرزت فوز السيد عبد المجيد تبون بالأغلبية المطلقة، حيث حصل على أزيد من سبعة ملايين و976 ألف و291 صوت، يؤكد مدى الالتفاف الشعبي، الذي يحظى به الرئيس لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، ومواصلة المسيرة من أجل بناء دولة قوية بمؤسساتها الشرعية وجيشها القوي والمتطور وقواها الأمنية، وكذا اقتصادها المتنوع ..دولة ستكون في مصاف الدول الناشئة في السنوات القليلة المقبلة بفضل البرنامج الواعد والطموح لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عبد المجید تبون

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد: إدماج الكفاءات الشابة في الإعلام ضرورة لإنقاذ المؤسسات الحكومية من الجمود

في اجتماع موسع اليوم بالقاهرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، ترتكز على الاستعانة بالكفاءات المتخصصة، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات، مع تعزيز دور الكوادر الشابة وبرامج التدريب والتثقيف. 

وشدد الرئيس على أهمية ترسيخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” ودعم حرية التعبير، معلنًا موافقته على صرف البدل النقدي للصحفيين وحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.

غياب الدماء الجديدة عن الإعلام الحكومي منذ أكثر من 10 سنوات يهدد مستقبل

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد العميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة لـ صدى البلد، إن هذا الملف يرتبط بأمرين؛ الأول هو إتاحة الفرصة لبعض الكفاءات الشابة لتولي مواقع إدارية وقيادية بالمؤسسات، والثاني هو معالجة مشكلة غياب الدماء الجديدة عن المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة منذ أكثر من عشر سنوات، سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تليفزيونية، مؤكدة أن هذا الوضع يمثل خطورة على مختلف المستويات.

وبينت أن دخول الشباب الجديد يضخ أفكارًا مبتكرة ويرتبط بالتغيرات السريعة التي يشهدها العالم، خاصة أن الجيل الحالي هو جيل رقمي منذ طفولته، يجيد التعامل مع التكنولوجيا، والإنترنت، والهواتف الذكية، وبالتالي فهو قادر على فهم احتياجات الأجيال الشابة من جيل “زد” و”ألفا” والتواصل معهم بلغة وأسلوب يتناسبان مع طبيعتهم، فضلًا عن تطوير الأداء الإعلامي والصحفي بما يجذب هذا الجمهور.

وأضافت: “هؤلاء الشباب يمكنهم تقديم محتوى مهني جديد قادر على مواجهة ما يجري عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مصدرًا أساسيًا للمعلومات والأخبار لدى قطاعات واسعة، رغم ما تحمله من أخطاء ومشكلات مهنية وأخلاقية، أبرزها غياب التحقق من المعلومات، وعدم الالتزام بمعايير الدقة والتوازن، فضلًا عن انتهاك الخصوصية”.

خريجو كليات الإعلام يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية في المؤسسات

وأكدت أن كليات الإعلام في مصر تخرج سنويًا أعدادًا كبيرة من الشباب الموهوب والمتفوق، المتمكنين من أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلا أنهم يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية سواء في الإعلام الحكومي أو الخاص، وفي بعض الأحيان تتم إزاحتهم لصالح أشخاص غير مؤهلين أكاديميًا. 

وشددت على أن انتقاء المتميزين من هؤلاء الخريجين وتوظيفهم في بيئة عمل محفزة سيحدث نقلة نوعية في الإعلام، بفضل طاقتهم العالية وقدرتهم على الإبداع.

وتطرقت عبد المجيد إلى بيئة العمل الإعلامية، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة واضحة، ربما لثلاث سنوات، لتطوير الإعلام المملوك للدولة من خلال إيجاد موارد بديلة، وتحسين البيئة التكنولوجية، وتجهيز الاستوديوهات، وتشجيع الإنتاج البرامجي والدرامي، مع تبني أساليب إدارية حديثة تستفيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة والتسويق.

وقالت إن الصحف والقنوات الحكومية تمتلك بالفعل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المطلوب هو تفعيل استخدامها بشكل أكبر لجذب الجمهور مجددًا، لأن استعادة المشاهدين والمتابعين هي الخطوة الأساسية لزيادة الموارد، فلا يمكن أن تأتي الإعلانات أو الدعم لمحتوى لا يحظى بالمشاهدة.

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة الانتقال من مرحلة الرغبة في التطوير إلى مرحلة الإرادة والتنفيذ الفعلي، مشيرة إلى أن القيادة السياسية طرحت بالفعل هذه الرؤية، وعلى الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات المؤسسات الحكومية والخاصة أن تتحرك بجدية لترجمة هذه المبادئ إلى واقع، حتى يستعيد الإعلام المصري مكانته ودوره بحرية ومسؤولية.

 

طباعة شارك تطوير الإعلام المؤسسات الصحفية المؤسسات الإعلامية أزمة ماسبيرو الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • نقابة المعلمين تستضيف قافلة طبية ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة
  • أحمد حسن يكشف عن موقف حسام عبد المجيد من تجديد عقده مع الزمالك
  • الهيئة الوطنية تعلن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ 2025 للمرحلة الأولي غدًا
  • ليلى عبد المجيد: إدماج الكفاءات الشابة في الإعلام ضرورة لإنقاذ المؤسسات الحكومية من الجمود
  • منافسات قوية ومشاركة نوعية ببطولة النخبة لألعاب القوى التي تقام في ملعب تشرين بدمشق
  • رئيس غينيا بيساو يقيل رئيس الوزراء قبيل الانتخابات الرئاسية
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن قرعة التحالفات والأحزاب المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • هل أصدرت المحكمة الدستورية قرارين متناقضين تسببا في إرباك وزارة العدل؟
  • مفوضية الانتخابات تلغي المصادقة على (6)تحالفات سياسية
  • قرار عاجل من المحكمة بشأن إقرار المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات