البابا تواضروس: مجلس كنائس الشرق الأوسط كالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أقيمت مساء اليوم السبت، احتفالية اليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالمقر البابوي بالقاهرة، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحضور رؤساء وممثلي الكنائس الأعضاء.
وتأسس مجلس كنائس الشرق الأوسط عام ١٩٧٤ وسبق تأسيسه جهود كبيرة في سبيل العمل المسكوني انتهت بانطلاق المجلس بشكل رسمي، وعمل من وقتها من خلال هيئاته وبرامجه المتنوعة على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المشتركة بين الكنائس الأعضاء، وعقدت تحت مظلته ١٢ جمعية عامة في ضيافة الكنائس الأعضاء، حيث استضافت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجمعية العامة الأخيرة عام ٢٠٢٢ في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وفي كلمته رحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بالحضور معربًا عن سعادته بأن تحتضن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الحدث الهام، وشبه قداسته مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه، وفقًا لما ورد في المزمور الأول، مشيدًا بما أنجزه المجلس عبر الخمسين سنة الماضية. ولفت إلى أن الكنيسة القبطية في صلواتها الليتورجية تطلب قائلة: "لتنقض افتراقات الكنيسة" وكذلك "لنصل إلى اتحاد الإيمان".
بينما دعا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، في كلمته إلى تشكيل المزيد من المجالس الكنسية دعمًا للتقارب بين الكنائس.
فيما تناول الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، موضوع دور المجلس في دعم المواطنة والحوار بين المجتمعات.
وفي كلمته تحدث نيافة المطران سامي شحاتة رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، جهود مجلس كنائس الشرق الأوسط في خدمة الإغاثة واللاجئين في بلدان الكنائس الأعضاء.
أما المطران دامسكينوس ممثل بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس فأجاب على السؤال "هل حقق مجلس كنائس الشرق الأوسط أهدافه؟!.
وعن مسيرة المجلس عبر ٥٠ سنة تحدث الدكتور ميشال عبس الأمين العام للمجلس.
وعرض نيافة الأنبا توماس مطران الجيزة والفيوم للأقباط الكاثوليك، لرسالة الكليات والمعاهد اللاهوتية على مدى تاريخ المجلس.
واستعرض القس رفعت فكري الأمين العام المشارك للمجلس عن العائلة الإنجيلية الجمعيات الإثني عشر جمعية عمومية التي عقدها المجلس منذ تأسيسه.
وقدم الأب القس يشوع أيوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمة تهنئة نيابة عن المجلس.
واختتمت الكلمات بكلمة عن مشاهير وقادة العمل المسكوني بمجلس كنائس الشرق الأوسط، ألقاها الدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
تضمن برنامج الاحتفالية فيلمين تسجيليين عن مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجموعة من الترانيم لكورال "مار مرقس" التابع لكنيسة القديس مار مرقس الرسول القبطية الأرثوذكسية بمصر الجديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس كنائس الشرق الأوسط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني مجلس کنائس الشرق الأوسط القبطیة الأرثوذکسیة الکنیسة القبطیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يُدشّن كنيسة القديس مار مرقس بدير الأمير تادرس في منفلوط
ألقى قداسة البابا عظته في قداس تدشين كنيسة القديس مار مرقس الرسول بدير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط، وأعرب في بدايته عن سعادته بتدشين كنيسة الدير على اسم مار مرقس وقال "إنه من نعم الله الكبيرة علينا أن يعطينا كنيسة لكي نرفع فيها الصلوات وتكون هي محل اللقاء مع الله كل يوم، فوجود كنيسة هو وجود للسماء على الأرض".
وأضاف قداسته أن الكنيسة هي قطعة من السماء، لذلك نرى الكنيسة تحل فيها أرواح القديسين ونسميها باسماء القديسين الذين سبقونا في القداسة وفي المعرفة. ثم تساءل "ما هي الكنيسة بالنسبه لنا ؟" وأشار إلى أن الإجابة هي في الترتيلة التي تقول أن الكنيسة هي بيت وأم وهي سر الفرح لحياة الإنسان، ونفهم هذه الكلمات من خلال أسرار الكنيسة.
أولاُ: الكنيسة هي بيت، لذلك نجد فيها الأبوة والشفاء من خلال:
+ سر الكهنوت: يمثل الأبوة الروحية التي تسند وتساعد وتسامح وتشجع .. فالأب الروحي في الكنيسة هو الذي يقود الكنيسة ويكون مسؤول عن الرعية والشعب الذي يخدمه.
+ سر مسحه المرضى: نجد فيه الراحة و الشفاء، والذي يكون ليس لمرضى الجسد فقط بل لمرضى الروح والنفس أيضًا.. كما قال السيد المسيح " تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت ١١: ٢٨)
ثانيًا: الكنيسة أم من خلال ثلاثة أسرار:
+ سر الزيجة: الذي تبدأ به حياة كل أب وأم، وهو الذي يعطي الأسرة الحياة المقدسة.
+ سر المعمودية: والذي من خلاله نولد جميعًا في المسيح، فالمعمودية تسمى رحم الكنيسة.
+ سر الميرون: الذي به نثبت في الكنيسة.
ثالثًا: الكنيسة هي سر الفرح، وقال: "الأقباط في كل العالم يحبون الكنيسة لأنها فرحهم كما قال السيد المسيح:
"عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي" (مت ١٦: ١٨ ) والفرح يأتي من خلال الأسرار التالية":
+ سر التوبة والاعتراف: الذي به نتخلص من هم وتعب الخطية فقد قال القديس يوحنا ذهبي الفم "الكارثة الوحيدة في العالم هي الخطية"، يتوب الإنسان في كل يوم ويعترف بخطيته أمام الأب الكاهن الذي يعطيه الحل فترفع خطيته لتُمحى في الصليب و لاص المسيح، اذن فسر التوبة والاعتراف هو سر شفاء الإنسان من مرض الخطية وبالتالي هو سر الفرح، كما نقرأ في سفر ميخا النبي "لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. " (مي ٧: ٨) أقوم من خلال التوبة والاعتراف.
+ سر التناول (الافخارستيا): لا يوجد فرح أعظم من أن يعيش المسيح داخل الإنسان "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦)
كما أشار قداسة البابا إلى أن المسيح له المجد يحب مصر كثيرًا لذلك زارها مع وبارك الأرض والبحر والنهر والشجر والبشر. فصارت مصر تتميز عن دول العالم كله بأن السيد المسيح نفسه دخلها وعاش فيها لسنوات وفي أماكن كثيرة.
واختتم قداسة البابا عظته بأن رتل مع الشعب ترنيمة "كنيستي كنيستي هي بيتي، هي أمي، هي سر فرح حياتي".
وفي كلمته قال نيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف منفلوط، ورئيس دير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط: "هذا اليوم سيظل تاريخًا محفورًا في جدران هذا الدير، وأشار إلى أن قداسه البابا تواضروس الثاني هو ثاني بطريرك يمر بدير "الأمير" بعد البابا اثناسيوس الرسولي، وأن قداسة البابا هو الذي أعاد الحياة الرهبانية للدير.
ثم ذكر نيافته الزيارات الرعوية للآباء البطاركة لإيبارشية منفلوط وهي:
- زيارة المتنيح البابا شنودة الثالث في ٧ يوليو ١٩٧٥.
- زيارة القديس البابا كيرلس السادس عام ١٩٦٥.
- زيارة البابا كيرلس الخامس عام ١٩٠٩.
كما ذكر أن الإيبارشية قدمت للكنيسة ثلاثة من الآباء البطاركة هم:
١ - البابا يؤنس الرابع عشر البابا الـ ٩٦.
٢ - البابا بطرس الجاولي البابا الـ ١٠٩
٣ - البابا شنوده الثالث الـ ١١٧.
وأشاد بالجهد الكبير الذي بذله المتنيح الأنبا انطونيوس أسقف منفلوط السابق في الخدمة في الإيبارشية والدير.
وهنأ نيافة الأنبا ثاؤفيلس الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انتصارات اكتوبر مقدمًا الشكر لمحافظ أسيوط اللواء دكتور هشام ابو النصر، وللقيادات الأمنية بالمحافظة، كما قدم الشكر أيضًا لرجال الشرطة على تعبهم في تنظيم زيارة قداسة البابا الرعوية.
وقدم هدية لقداسة البابا عبارة عن حية نحاسية يرجع تاريخ صنعها إلى ١٢٠ سنة مضت.
اقرأ أيضًا:
خالد عبد الغفار: ميزانية الصحة قفزت من 32 مليارا إلى 400 مليار جنيه
أمطار وتراجع حرارة.. الأرصاد تٌعلن طقس الـ6 أيام بالظواهر الجوية
مصر تستضيف النسخة الثالثة من مهرجان "جوائز المعماريين العرب" في نوفمبر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البابا تواضروس الثاني كنيسة القديس مار مرقس دير الأمير تادرس في منفلوط أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
البابا تواضروس الثاني يُدشّن كنيسة القديس مار مرقس بدير الأمير تادرس في منفلوط
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
31 21 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك