عادل حمودة يكشف أقسام وكالة الاستخبارات الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل انتقال إدوارد سنودن للعمل في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
عادل حمودة يكشف أسرار عن إدوارد سنودن ووكالة الاستخبارات الأمريكية عادل حمودة ينعي والدة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ملتقى توظيفوقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "في عام 2006 حضر ملتقى توظيف تلقى عرضًا للعمل في وكالة الاستخبارات المركزية وتحمس بالقطع لقبول العرض، ولكنه لاحظ شيئًا مهمًا أن معنويات أفراد الطاقم منخفضة".
وأضاف "وتكاد تكون معدومة وبدأت القضية في الكشف هجمات سبتمبر 2001 وتقرر إعادة تنظيم شامل لوكالة الاستخبارات، وكان مديرها يتمتع بالإشراف على الوكالة منذ إنشائها فتم الاستغناء عنه، ونتم إقالة عدد كبير من الموظفين ومنهم من تم دفعهم للاستقالة".
أقسام الوكالةوتابع "واضطرت الوكالة إلى التعاقد مع موظفين جدد من الباطن وكنت مشوهة الصورة، وأدت التحديثات إلى تقسيم الوكالة إلى خمس أقسام كل قسم له اختصاصه وله فريقه تخصص القسم الأول في إدارة العمليات وكان تخصص في التجسس".
واستطرد " فيما تخصص القسم الثاني في تحليل البيانات، وخصص الثالث للشئون المالية وكانت مهمته إدارة العلاقات مع السلطات التنفيذية الحكومية، والرابع إدارة الدعم اللوجسيتي، والخامس البنية التحتية في جميع أنحاء العالم ومن هنا بدأ سنودن العمل في وكالة الاستخبارات الأمريكية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الاستخبارات ادوارد سنودن 11 سبتمبر القاهرة الإخبارية الكاتب الصحفي عادل حمودة هجمات 11 سبتمبر عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر وكالة الاستخبارات الأمريكية وکالة الاستخبارات الأمریکیة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من هجمات وشيكة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأحد، تقريرًا مطولًا تناولت فيه التحركات العسكرية الجارية في الشرق الأوسط عقب الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة رصدت تحضيرات جدية من قبل ميليشيات مدعومة من إيران لتنفيذ هجمات على قواعد أمريكية في العراق وسوريا، وذلك في إطار الرد المتوقع من طهران وحلفائها على الهجوم الأمريكي.
تحركات مقلقة في العراق وسوريابحسب التقرير، أكد مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون أن لديهم مؤشرات استخباراتية قوية تفيد بأن جماعات مسلحة مدعومة من إيران، وفي مقدمتها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، بصدد الإعداد لهجمات تستهدف القوات الأمريكية المنتشرة في قواعد عسكرية داخل العراق وسوريا.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن هذه التحضيرات تأتي في سياق الرد المباشر على الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة، والتي استهدفت منشآت نووية استراتيجية في إيران، من بينها مواقع فوردو ونطنز وأصفهان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الحكومة العراقية تبذل جهودًا حثيثة للضغط على قادة الميليشيات لمنع تنفيذ تلك الهجمات، في محاولة منها لتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تفجير الوضع الأمني في العراق والمنطقة بأسرها.
ومع ذلك، أفادت التقارير بأن فصائل مسلحة عراقية تعتبر الهجمات الأمريكية الأخيرة "إعلان حرب" على محور المقاومة، مما يجعل احتمالات التهدئة صعبة في الوقت الراهن.
يأتي هذا وسط حالة من التوتر غير المسبوق في المنطقة، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا أن الحرب بالنسبة له قد بدأت، في إشارة إلى انطلاق عمليات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. وفي الساعات الماضية، أفادت تقارير بأن إيران أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، في تصعيد هو الأوسع منذ بدء الضربات المتبادلة بين الطرفين.
من جانب آخر، قال "مركز السلامة النووية" الإيراني إن الفحوصات التي أجريت عقب الهجمات لم تُظهر حتى الآن أي مؤشرات على تلوث إشعاعي في المناطق المحيطة بالمنشآت المستهدفة، مطمئنًا السكان المحليين بشأن سلامتهم البيئية والصحية رغم حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني.
في السياق ذاته، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقديره للموقف الأمريكي، مشيدًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقراره شن الهجوم. وقال نتنياهو في تصريح صحفي: "القوة تأتي أولًا، ثم يأتي السلام. لقد أظهرت الإدارة الأمريكية فهمًا عميقًا لطبيعة النظام الإيراني وتهديداته المتواصلة للأمن الإقليمي والدولي".