"حماس" تعلق على قصف العمق الإسرائيلي بصاروخ يمني.. عاجل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أشادت حركةالمقاومة الإسلامية حماس بالضربة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، وقالت إنها تعدّها ردا طبيعيا على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واليمني.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن فصف العمق الإسرائيلي تم تنفيذه بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه
وأضاف الناطق العسكري باسم أنصار الله إن الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2400 كلم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، مؤكدا، أن العملية النوعية في يافا تأتي في إطار المرحلة الخامسة وتتويجا لجهود أبطال القوة الصاروخية في تطوير التقنيات
وأشار إلى أن القوة الصاروخية طورت تقنياتها استجابة لمتطلبات المعركة للوصول لأهدافها وتجاوز المنظومات الاعتراضية، وأنه على العدو توقع المزيد من العمليات النوعية ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف: اليمنيون يتفوقون بالصبر والضربات الذكية ويشكّلون تهديدًا لا يُحتمل
يمانيون |
في اعتراف لافت يكشف حجم القلق الذي يعيشه كيان العدو الصهيوني في ظل تطورات المواجهات المتصاعدة في المنطقة، أقرّت القناة 12 العبرية أن اليمنيين باتوا يمثلون القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على الصمود والمواجهة المستمرة.
وأشارت القناة إلى أن “اليمنيين هم القوة الوحيدة القادرة على الصمود ومواصلة الحرب”، مؤكدة أن هذا التفوق لا ينبع فقط من قدرات عسكرية، بل من عقلية صبورة وخطط طويلة النفس يصعب كسرها.
وتضمن التقرير تحذيرات من استمرار تطور القدرات اليمنية، حيث قالت القناة إن “علينا منع اليمنيين من امتلاك أو تطوير تقنيات صاروخية، لأنهم سيستخدمونها بطريقة غير محسوبة”، في إشارة إلى الضربات المفاجئة والدقيقة التي أثّرت بشكل كبير على الحسابات العسكرية الصهيونية في البحر الأحمر وخارجها.
وأضافت القناة أن “اليمنيين كانوا يترصّدون لنا أثناء انشغالنا في المواجهة مع إيران”، في تعبير واضح عن الخوف من التكتيك اليمني الذي يستغل الثغرات في توقيتات العدو ويضرب حين لا يكون متوقعًا.
هذا الاعتراف الصريح يعبّر عن انتقال اليمن إلى موقع الفعل لا ردّ الفعل، ويؤكد أن اليمن لم يعد مجرد طرف هامشي في معادلات الحرب، بل قوة إقليمية فاعلة تفرض معادلاتها وتربك منظومة الردع الصهيونية والغربية، وتؤسس لمرحلة جديدة من موازين القوى.