الأوبرا تحتفل بالذكري العطرة للمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في إطار احتفالات الثقافة المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف، تنظم دار الأوبرا المصرية احتفالية فنية كبرى على المسرح الكبير، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وذلك في مساء الإثنين 16 سبتمبر.
هذه الاحتفالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بمشاركة واسعة من مواهب الأوبرا الشابة.
سيشهد الفاصل الأول من الاحتفالية مشاركة كورال شباب وأطفال مركز تنمية المواهب، تحت قيادة الدكتور محمد عبد الستار.
سيقدم الكورال مجموعة من الأناشيد الدينية والمدائح النبوية الشهيرة مثل: "طلع البدر علينا"، "يا آمنة يا أم النبي"، "يا نبي سلام عليك"، وغيرها من الأناشيد التي تعبر عن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يشارك في الأداء مجموعة من المواهب الشابة، مثل إيمان منصور، أحمد فايد، نوران، يوسف مصطفى، وغيرهم.
عرض "الليلة الكبيرة" في الفاصل الثانيأما في الفاصل الثاني، سيتم تقديم عرض "الليلة الكبيرة" الشهير، بمشاركة فصل الباليه تحت إشراف الفنانة عيشة فؤاد، وبمصاحبة كورال الشباب والأطفال.
يُعد هذا العرض من ألحان الموسيقار الكبير سيد مكاوي وكلمات صلاح جاهين، وهو أحد العروض الفنية التي تجسد أجواء الاحتفالات بالمولد النبوي في الموالد الشعبية المصرية.
وقد تم تقديمه لأول مرة في الستينات على مسرح العرائس بالقاهرة، ثم تحوّل إلى عرض باليه لاحقًا.
رعاية للموهوبين
يُعتبر مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا من أهم المراكز التي تهدف إلى الارتقاء بالذوق الفني في مصر.
يقدم المركز برامج تعليمية متنوعة تشمل تعليم البيانو، الجيتار، الباليه، الغناء الأوبرالي، إلى جانب أقسام أخرى متعددة، ويشارك طلاب المركز بانتظام في الاحتفالات والمناسبات الفنية، مما يمنحهم فرصة لاكتساب خبرات جديدة والتفاعل مع الجمهور، ويعزز من حضورهم الفني على المسرح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالية فنية الأناشيد الدينية الأوبرا المصرية العروض الفنية المدائح النبوية المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يعرب عن تضامنه مع قطر ويطالب باحترام سيادة الدول
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، مطالبا بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
وقال الأزهر في بيان اليوم الثلاثاء: يؤمن الأزهر الشريف بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
وأضاف: «من هنا تؤكِّد مؤسسة الأزهر الشريف أنها تشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها».
ودعا الأزهر الشريف الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، مذكرا بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61].
واختتم الأزهر: «نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها».
اقرأ أيضاًلفتة إنسانية.. رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يزور طلاب الشهادة الثانوية بمستشفى 57357 ومعهد الأورام
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد