موقع 24:
2025-07-28@00:42:12 GMT

إيران.. إضراب نسائي داخل سجن في ذكرى مهسا أميني

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

إيران.. إضراب نسائي داخل سجن في ذكرى مهسا أميني

أعلنت نرجس محمدي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ عام 2021 في طهران، أن 34 سجينة أضربن عن الطعام في سجن إوين، الأحد، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في إيران.

وقالت الناشطة عبر منصة إكس: "مرة أخرى، بدأت السجينات على خلفيات سياسية وأيديولوجية في إوين إضراباً عن الطعام، تضامناً مع المحتجين في إيران ضد السياسات القمعية للحكومة".


Today, on the 15th September 2024 34 female political prisoners in Evin Prison have gone on a hunger strike in commemoration of the second anniversary of the 'Woman, Life, Freedom' movement and the killing of Mahsa (Jina) Amini.#WomanLifeFreedom https://t.co/Xh12pKmdee pic.twitter.com/BGcvoOxWhg

— Narges Mohammadi | نرگس محمدی (@nargesfnd) September 15, 2024 وأضافت عبر حساب تديره عائلتها "اليوم، في 15 سبتمبر (أيلول) 2024، أضربت 34 سجينة سياسية في سجن إوين عن الطعام، إحياء للذكرى الثانية لحركة امرأة، حياة، حرية، ومقتل مهسا أميني"، في إشارة إلى الشابة الإيرانية الكردية التي أثارت وفاتها بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران، على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة، احتجاجات في أنحاء البلاد.
وتابعت الناشطة: "نؤكد من جديد التزامنا بإرساء الديمقراطية والحرية والمساواة وهزيمة الاستبداد الثيوقراطي، واليوم نرفع أصواتنا أعلى ونعزز إرادتنا".
لعدة أشهر بعد وفاة مهسا أميني، هزت تظاهرات منددة بإلزامية وضع الحجاب إيران، وقُتل خلالها ما لا يقل عن 551 شخصاً واعتقل آلاف آخرون، وفق منظمات حقوقية غير حكومية.
كما أُعدم 10 رجال في قضايا مرتبطة بحركة "امرأة، حياة، حرية"، كان آخرهم غلام رضا رسائي (34 عاماً)، الذي أعدم شنقاً في أغسطس (آب)، بعد أيام من تولي الرئيس الجديد مسعود بزشكيان منصبه.
وتدين منظمات حقوقية تزايد تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مدانين بجرائم مختلفة، معتبرة أن ذلك يهدف إلى خلق مناخ من الخوف وإثناء المعارضين عن أي رغبة في الاحتجاج.

بينهم 15 امرأة..#إيران تعدم أكثر من 400 مُدان في 8 أشهرhttps://t.co/1nqx2zLcft

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024 مُنحت نرجس محمدي (52 عاماً) جائزة نوبل لعام 2023 خصوصاً لنضالها ضد عقوبة الإعدام، وهي مسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وقضت جزءاً كبيراً من العقد الماضي في السجن.
وحُكم على الناشطة الإيرانية في يونيو (حزيران) بعقوبة جديدة بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد الدولة"، وهي تضاف إلى قائمة طويلة من التهم الأخرى، فقد حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً و3 أشهر، و154 جلدة، وبالنفي لسنتين، وبعقوبات اجتماعية وجنائية مختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران احتجاجات مظاهرات إيران إيران

إقرأ أيضاً:

ناشطة أردنية تقرر الإضراب عن الطعام احتجاجا على توقيفها إداريا دون تهمة

دخلت الناشطة الأردنية، بشرى شاكر العبسي في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد مراكز التوقيف، احتجاجا على توقيفها إداريا منذ نحو أسبوعين، دون توجيه أي تهمة رسمية بحقها أو عرضها على جهة قضائية مختصة.

وتم توقيف الناشطة العبسي على خلفية مشاركتها في الحراك الشعبي المناصر لغزة، ضمن سلسلة اعتقالات طالت عددا من الناشطين مؤخرا.



وتم نقل العبسي إلى الحبس الانفرادي كإجراء عقابي بسبب إضرابها، كما تم منعها من استخدام المياه اللازمة للوضوء والاغتسال، مع الاقتصار على تزويدها بمياه الشرب فقط.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، قالت في وقت سابق، إن مئات النشطاء يمثلون أمام القضاة الأردني، ويتم إسقاط العديد من التهم في نهاية المطاف، إلا أنهم بحسب ما قال محامون وناشطون يعاد اعتقالهم عبر وزارة الداخلية باستخدام إجراءات الاحتجاز الإداري "المسيئة"، ويجبر بعض المحتجزين على توقيع تعهدات بعدم الاحتجاج أو التحريض عليه تحت طائلة دفع غرامات طائلة.

وفي تقريرها الأخير للوضع الحقوقي في الأردن لعام 2024، قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، إن المحافظين المحليين في الأردن يواصلون استخدام قانون منع الجرائم الذي يعود إلى 1954 لاحتجاز النشطاء، دون توجيه تهمة، أو المثول أمام هيئة قضائية مختصة.

وبحسب المادة 3 من قانون منع الجرائم رقم (7) لسنة 1954م، يجوز للمحافظ أن يصدر قرارا احترازيا بتوقيف "كل من وجد في مكان عام أو خاص في ظروف تقنع المتصرف بأنه كان على وشك ارتكاب أي جرم أو المساعدة على ارتكابه.




و"كل من اعتاد اللصوصية أو السرقة أو حيازة الأموال المسروقة أو اعتاد حماية اللصوص أو إيواءهم أو المساعدة على إخفاء الأموال المسروقة أو التصرف فيها".

و"كل من كان في حالة تجعل وجوده طليقاً بلا كفالة خطراً على الناس".

ومطلع العام الجاري، كشف وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن هنالك قرابة 1500 موقوف إداريا في المملكة.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تطلق سراح بعض نشطاء "حنظلة".. ومؤشرات عن كون البقالي ضمن المفرج عنهم
  • في ذكرى وفاته الـ45.. ناقد فني رشدي أباظة وانطلاقته الحقيقية من «امرأة في الطريق»
  • ناشطة أردنية تقرر الإضراب عن الطعام احتجاجا على توقيفها إداريا دون تهمة
  • هجوم مسلّح يستهدف مبنى حكومي جنوب شرق إيران ويخلّف ثمانية قتلى بينهم رضيع
  • امرأة حاولت شراء سلاح أر بي جي لاغتيال نتنياهو.. ما آخر تطورات القضية؟
  • انفجارات غامضة تضرب إيران وسط شكوكٍ بوقوف تل أبيب وراءها.. وطهران تلتزم الصمت
  • انفجارات غامضة تضرب إيران.. شكوك بوجود أيادي إسرائيلية العمليات وطهران تلتزم الصمت
  • مديرية تعليم السويس تستعد لانطلاق امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2024-2025
  • اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟
  • الدكتور وليد عفيفي.. الأكثر تأثيرا بين طلاب تجارة كفر الشيخ للعام الجامعي 2024 - 2025