دبلوماسي أمريكي يزور باكستان وتركيا لبحث القضايا الثنائية والتحديات الأمنية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
توجه القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس إلى باكستان وتركيا، في زيارة تستغرق 5 أيام حتى 18 سبتمبر؛ لبحث مجموعة من القضايا الثنائية والتحديات الأمنية الإقليمية المشتركة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته، اليوم الاثنين أن باس سيجتمع في إسلام آباد، مع كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية؛ لبحث مجموعة من القضايا الثنائية والتحديات الأمنية الإقليمية المشتركة.
وفي أنقرة.. سيلتقي وكيل وزارة الخارجية الأمريكية مع مسؤولين بارزين في الحكومة التركية؛ للتأكيد على قوة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، ولمناقشة الجهود المشتركة بين البلدين لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي أمريكي باكستان تركيا التحديات الأمنية القضايا الثنائية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، قال نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وأخلينا قاعدة العديد قبل الهجوم الإيراني.
ولفت إلى أن طيارونا قاموا بعمل رائع في إيران، ونجحنا في اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية فوق قطر، ولدينا ضباط يدرسون منشأة فوردو النووية الإيرانية منذ 2009.
كما قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "الأكثر صعوبة في التاريخ"، لكنها نجحت في إحداث تأثير طويل المدى، ووصَف العملية بأنها "حدث تاريخي يعيد تشكيل توازنات القوى في المنطقة".
وأضاف هيجسيث في سلسلة من التصريحات، أن إيران ستحتاج "سنوات لإعادة بناء منشآتها النووية المتضررة"، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من "إيقاف عجلة البرنامج النووي الإيراني بشكل غير مسبوق".
وتابع قائلاً: "ما قمنا به أوقف الحرب قبل أن تتوسع، وساهم في منع اندلاع مواجهة إقليمية كبرى"، مؤكدًا أن عمليات الجيش كانت دقيقة وناجحة، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الأمريكية "التقليل من أهميتها".
ولفت إلى أن بعض الجهات الإعلامية "تحاول تحريف الوقائع والتقليل من إنجازات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب"، معتبرًا أن هذه الضربات كانت نتيجة مباشرة "لشروط واضحة وضعها ترامب لإنهاء الحرب الأخيرة مع إيران".
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي أن "ما حققه الرئيس ترامب خلال قمة الناتو الأخيرة كان إنجازًا تاريخيًا"، مشيرًا إلى تحول كبير في مواقف بعض الدول الأعضاء نتيجة "القيادة القوية التي أظهرها ترامب".
وأشار الوزير إلى أن التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها بلغ مستوى غير مسبوق، واصفًا العمليات ضد إيران بأنها "مثال على ما يمكن أن تحققه أميركا عندما تتحرك بحسم وتخطيط دقيق".
وفي سياق متصل، شدد هيجسيث على أن "تحرك واشنطن العسكري الأخير لم يكن مجرد ردّ على إيران، بل رسالة واضحة لأي طرف يفكر في تهديد أمن حلفاء الولايات المتحدة"، مضيفًا: "ما فعله الجيش الأمريكي يجب أن يُدرّس في الأكاديميات العسكرية، فهو مثال على التكتيك المتقدّم والتنسيق الاستخباراتي العالي".
واختتم هيغسيث تصريحاته بالتأكيد أن "ترامب غيّر قواعد اللعبة، ليس فقط مع إيران، بل داخل الناتو نفسه"، مشيرًا إلى أن العالم بات يواجه "مرحلة جديدة في العلاقات الدولية، عنوانها: الحسم الأمريكي".