دبلوماسي أمريكي يزور باكستان وتركيا لبحث القضايا الثنائية والتحديات الأمنية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
توجه القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس إلى باكستان وتركيا، في زيارة تستغرق 5 أيام حتى 18 سبتمبر؛ لبحث مجموعة من القضايا الثنائية والتحديات الأمنية الإقليمية المشتركة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته، اليوم الاثنين أن باس سيجتمع في إسلام آباد، مع كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية؛ لبحث مجموعة من القضايا الثنائية والتحديات الأمنية الإقليمية المشتركة.
وفي أنقرة.. سيلتقي وكيل وزارة الخارجية الأمريكية مع مسؤولين بارزين في الحكومة التركية؛ للتأكيد على قوة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، ولمناقشة الجهود المشتركة بين البلدين لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي أمريكي باكستان تركيا التحديات الأمنية القضايا الثنائية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والسعودية لبحث أوضاع غزة والقضايا الإقليمية
جرى اتصال هاتفي مساء الثلاثاء بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في إطار التشاور والتنسيق الدورى بين البلدين الشقيقين ومتابعة الملفات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع فى غزة.
تناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، حيث ثمنا ما تشهده العلاقات من تطور متصاعد على كافة المستويات، وأكد الوزيران الحرص على مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما تناولا التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية الملحة.
وقد بحث الوزيران تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث أكدا موقفهما المشترك الرافض بشكل قاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة وتوسيع العدوان، فى محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة للتوصل الي صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين وتوقف نزيف الدم الفلسطيني وتضمن النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات. وتوافق الوزيران علي التأكيد على ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان النفاذ العاجل والفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، والوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج التي تؤجج الصراع وتعزز التطرف، وشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق الاتصال إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث تبادل وزيرا الخارجية الرؤى بشأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة والأزمات القائمة في السودان وسوريا ولبنان، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين، وأهمية التنسيق العربى المشترك بشأن هذه القضايا لدعم ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي.