«التصديري للحاصلات»: 7 عوامل أساسية لتنشيط القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد المهندس محمود حمودة، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن القطاع الزراعي عصب الاقتصاد المصري، وهو حيوي للغاية وينمو بشكل كبير سنويا، خاصة أن الحاصلات الزراعية من أهم القطاعات التي تحقق أداء جيدًا على مستوى التصدير خلال الوقت الحالي.
دعم وتنشيط الاستثمار الزراعيوحدد «حمودة»، في تصريحات صحفية، 7 عوامل أساسية من شأنها دعم ومساندة وتنشيط الاستثمار الزراعي في مصر، من بينها إعادة النظر في السياسات الزراعية ودعم الفلاح من خلال سعر ضمان مناسب للمزارعين، وكذلك التوسع الأفقي والرأسي عبر زيادة الرقعة الزراعية، وتحسين جودة المحاصيل.
وأكد أن من العوامل أيضًا ضرورة وجود شركات بذور مصرية قادرة على إتاحة أصناف جيدة قادرة على مواجهة مشاكل التربة والعوامل الجوية، فضلًا عن ضرورة التزام المزارعين بتهيئة الأراضي والقيام بتجهيز التربة والرعاية الجيدة للمحاصيل، من حيث توفير المبيدات وأساليب الري الجيدة.
استقطاب شركات الاستثمار الزراعي العالميةوشدد «حمودة» على أهمية العمل على استقطاب كبرى الشركات المحلية والعالمية للاستثمار في القطاع الزراعي المصري أسوة بما يحدث في القطاع العقاري، موضحًا أن السوق المصرية واعدة جدًا ومشجعة للاستثمار، خاصة في مجال الزراعات التصديرية والتي تتمتع بها مصر، وبها فرص كثيرة في الأسواق العالمية مثل الموالح والفراولة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الاستثمار الزراعي الحاصلات الزراعية الصادرات الزراعية
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان
"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.
واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.
وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.
وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.
وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.