«الحقي زوجك بيحتضر».. آخر لحظات شاب مصري توفي بعد 3 أشهر من سفره للسعودية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لم تكن أسرة ابن مدينة القاهرة، عادل محمود فكري، الذي قرر السفر إلى السعودية، من أجل السعي على الرزق و«لقمة العيش»، تعلم أنها ستكون رحلته الأخيرة، بعد أن توفي بشكل مفاجئ بعد أشهر قليلة من السفر، فماذا حدث؟
تفاصيل وفاة شاب مصري في السعوديةعادل محمود فكري، صاحب الـ39 عاما، الذي كان يعمل طباخا في أحد المطاعم، قرر نقل معيشته إلى السعودية منذ 3 أشهر، ليواصل السعي والعمل في الخارج، قبل أن يفارق عالمنا بسكتة قلبية مفاجئة، لتكون بمثابة الصدمة لأسرته.
يقول إسلام محمد ابن خالة الفقيد، لـ«الوطن»، إن الراحل قرر السفر منذ أشهر قليلة، من أجل تحسين دخله ودخل أسرته، موضحا: «عادل كان متزوج وعنده 3 أطفال، ربنا يحفظهم ويصبرهم على فراقه»، مؤكدا: «عادل لم يكن يعاني من أي أمراض أو أعراض قبل الوفاة، هو كان مسافر عشان لقمة العيش».
وعن اللحظات الأخيرة في حياته قال: «زوجته كانت بتتصل بيه ورد عليها واحد، قالها إنه بيحتضر، كلنا عندنا ذهول، مش مصدقين، ديه أكبر صدمة لينا كلنا».
وكان ابن خالة الشاب الراحل، قد نعاه عبر «فيسبوك»، إذ كتب: «أقسم بالله مامصدق لحد دلوقتي، والله العظيم الواحد مصدوم، قلبنا اتوجع عليك يا ابن خالتي والله، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن».
ونشر صورة لهما في إحدى المناسبات معلقا: «ربنا يرحمك يا نور عنيا، والله وجعت قلبي عليك يا حبيبي، وربنا مش قادر أصدق إني مش هشوفك تاني يا حبيبي، بس أنت متعزش على اللي خلقك يا حتة من قلبي، ربنا يصبرنا على فراقك يا رب، هتوحشني أوي بس قضاء ربنا يا حبيبي».
يذكر أن مدير مركز القلب السابق، الدكتور جمال شعبان، علق على وفاة الشاب عبر «فيسبوك»، مدونا: «بالسكتة القلبية شهيد الغربة مات في السعودية، عادل محمود فكري محمود، 39 عاما، شيف في مطعم من القاهرة، بقى له في السعودية 3 شهور، حتى إجراءات الإقامة لم تصدر بعد، سبب الوفاة توقف عضلة القلب نتيجة سكتة قلبية، يتم دفنه بمدينة المخواة بالسعودية، يا رب تقبله شهيدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة شاب مصري السعودية الغربة أزمة قلبية
إقرأ أيضاً:
وفاة أودينجا رئيس وزراء كينيا السابق بنوبة قلبية في الهند
قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينجا لوكالة رويترز اليوم "الأربعاء" إن أودينجا توفي عن عمر ناهز 80 عاما دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وانت صحيفة "ماثروبومي" الهندية ذكرت في وقت سابق أن أودينجا، الذي كان يتلقى العلاج في مدينة كوتشي بجنوب الهند، أصيب بسكتة قلبية الأربعاء وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته.
وباعتباره زعيما للمعارضة، خسر أودينجا جميع حملاته الرئاسية الخمس، حيث أدت اثنتان من هذه الانتخابات إلى نوبات فوضوية من إراقة الدماء والاتهامات المتبادلة على مدى عقد من الزمان.
و ساعد عمله كناشط في مجال الديمقراطية على مر السنين في إتمام اثنين من أهم الإصلاحات في البلاد: الديمقراطية التعددية في عام 1991 والدستور الجديد في عام 2010.
وقاد الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات عام ٢٠٠٧ المتنازع عليها، والتي أغرقت البلاد في أخطر موجة عنف سياسي منذ الاستقلال، حيث قُتل نحو ١٣٠٠ شخص ونُزح مئات الآلاف من ديارهم في المعارك.