دلائل التقارب السعودي الإسرائيلي.. بايدن يواصل جهوده والملك سلمان يدخل خط المفاوضات-ترجمة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
YNP: مارش الحسام -ترجمة خاصة
أفاد تقرير لصحيفة "la nacion" الأرجنتينية الناطقة باللغة الإسبانية، أن هناك تحركًا يدل على تقارب محتمل بين السعودية وإسرائيل، وأن الملك سلمان تدخل في المفاوضات لطرح شروط بلاده للتطبيع مع إسرائيل.
كما ذكر التقرير الذي ترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP) ، أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفقتا على الخطوط العريضة للاتفاق.
وبحسب التقرير ، أفاد مسؤولين إسرائيليين إن الملك سلمان تدخل في المفاوضات للإصرار على أن تتضمن أي صفقة تحركًا إسرائيليًا واضحًا تجاه الفلسطينيين.
وقال تقرير صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية ، إن المسؤولين الأمريكيين، الذين ذهبوا في وقت سابق من الشهر السابق إلى جدة في المملكة العربية السعودية لتعزيز جهود التوسط في اتفاق تطبيع بين الدولة الخليجية وإسرائيل، أبلغوا زملاءهم أن المحادثات سارت بشكل جيد.
وتلقى المسؤولون الإسرائيليون الذين اجتمعوا مؤخرًا مع نظرائهم الأمريكيين الانطباع بأنه في حين أن المرحلة الأولى من المفاوضات لم تتضمن أي طلب لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة في صراعهم مع الفلسطينيين، يُعتقد الآن أن الصفقة ستتطلب تقدمًا كبيرًا في هذه القضية.
وأفاد مسؤولين إسرائيليين إن الملك سلمان، الذي تنازل عن الكثير من السيطرة لابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تدخل في المفاوضات للإصرار على أن تتضمن أي صفقة تحركًا إسرائيليًا واضحًا تجاه الفلسطينيين ، وفقًا لمسؤول دفاعي إسرائيلي تحدث عن شرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الحساسة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت مقالا للكاتب، توماس فريدمان، الخميس، قال فيه إن بايدن يدرس ما إذا كان سيمضي قدما في اتفاق أمني مع السعودية يتضمن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جايك سوليفان، أحد أكثر مساعدي بايدن الموثوق بهم، كان في جدة هذا الأسبوع مع مبعوث الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع.
وذكرت أن المسؤولين الأميركيين يرون أن صفقة محتملة بين إسرائيل والسعودية ممكنة بعد أن توصلت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى اتفاقيات مماثلة بين إسرائيل والمغرب والسودان والبحرين والإمارات.
وتأكدت زيارة سوليفان للسعودية وفق ما ذكره البيت الأبيض والحكومة السعودية في بيان، لكن البيان الأميركي اكتفى بالقول إن سوليفان التقى بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وعدد من المسؤولين السعوديين، في الزيارة التي تمت الخميس، 27 يوليو، "لبحث القضايا الثنائية والإقليمية، من ضمنها مبادرات للدفع نحو رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا واستقرارا ومرتبطا مع العالم".
كما "راجع السيد سوليفان التطور الكبير للبناء على فوائد الهدنة في اليمن والتي صمدت على مدى الأشهر الـ 16 السابقة، كما رحب بالجهود المتواصلة التي تقودها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب".
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وذلك عقب إفراج حركة حماس صباح اليوم عن 20 أسيرا إسرائيليا.
وأفاد "مكتب إعلام الأسرى" في بيان، بأن جميع الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم تحركوا في حافلات نقلتهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى نقل أسرى الضفة الغربية من سجن عوفر باتجاه بيتونيا في رام الله، فيما نقل أسرى قطاع غزة من سجن النقب.
وأوضح المكتب أن سلطات الاحتلال أطلقت سراح 1716 أسيرا من قطاع غزة، وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، إلى مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى 250 أسيرا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإلى الخارج.
وبين المكتب أنه تم استلام الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيرا، حيث جرى نقلهم إلى مصر لإتمام إجراءات الإفراج عنهم ضمن تنفيذ مراحل صفقة التبادل.
من جانبه أفاد مراسل وكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن عائلات فلسطينية من ذوي الأسرى والآلاف من المواطنين احتشدوا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، وسط هتافات واحتفالات شعبية بتحررهم من سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وقال مصدر طبي في المجمع: إن فرقا طبية استقبلت جموع الأسرى المحررين، وحولت من يحتاج منهم للعلاج والفحص الطبي، لا سيما مع تردي الوضع الصحي لهم وظهور أعراض الإنهاك والتعب عليهم وعدم قدرتهم على الحركة.
وسبق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، تسليم حركة حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، 20 أسيرا إسرائيليا بينهم جنود، وذلك ضمن بنود صفقة التبادل، حيث تسلم الصليب الأحمر في المرحلة الأولى 7 أسرى أحياء تم نقلهم إلى الاحتلال الإسرائيلي، فيما تسلم في المرحلة الثانية 13 أسيرا آخرين هم كل من تبقى من الأسرى الأحياء في غزة.
ووفقا للهيئات الفلسطينية المختصة بشؤون الأسرى، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه أكثر من 11 ألفا و100 أسير، غالبيتهم من المعتقلين الإداريين والموقوفين، ولا يشمل هذا الرقم المعتقلين المحتجزين في معسكرات جيش الاحتلال، فيما ارتفع عدد أسرى قطاع غزة إلى أكثر من 4 آلاف منذ بداية العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.
وتعتبر عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي قادت وساطته قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة، وتم التوصل إليه في شرم الشيخ المصرية، ودخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.