قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاختراق السيبراني لأعضاء حزب الله في لبنان قد يكون بداية حرب وموجة أولى تسبقها هجمة برية شاملة تتحدث عنها طوال الوقت إسرائيل في سياق رفضها التسوية الأمريكية، مشيرا إلى أن حجم الانفجار لم يتضح بعد، وما إذا كانت عبارة عن انفجارات صوتية فقط، أم إصابات طفيفة.

زرع عبوة ناسفة

وأضاف «أنور»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسات الاغتيالات التي اتبعتها إسرائيل فيما سبق، ومن ضمنها اغتيال القيادي في حزب الله يحيى عياش، كانت بنفس الطريقة، ومن خلال استهداف تليفونه المحمول وزرع عبوة ناسفة من خلال عميل.

وتابع: «إذا كانت إسرائيل تعتزم من خلال موجة التفجيرات تلك إحداث بلبلة أو إضعاف المقاومة فقد سبق تجريب هذه الإجراءات من قبل وفشلت، وهذه خطوة بها قدر من الاستعراض، بمعنى أن نتنياهو يحاول تجاوز الأزمة التي اختلقها مع وزير الدفاع يوآف جالانت ويتحدث عن إقالته وجهوزية البديل، بالتالي هذا الانفجار يصرف الأذهان عن محاولته التي لم تكلل بالنجاح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار

قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.

ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.

وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.

ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.

ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
  • توزيع 218336 عبوة واستهلاك 3360 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي خلال 15 يومًا
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • أكثر من 50 دعاء عن بداية شهر جديد
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!