إبراهيم عيسى: "ما تعرض له حزب الله مأساوي ومفجع ويؤكد تصاعد الحرب"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن اليوم حدث هام ومهم مأساوي ومفجع وتاريخي ومعبر تمامًا عن المدى التي وصلت اليه الحروب في منطقتنا، حيث إسرائيل وقدرتها التكنولوجية في اختراق 4000 على أقل لجهاز لاسلكي لقادة حزب الله، متابعًا: "انفجر 4000 جهاز بيجر في قادة وعناصر لحزب الله".
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك 200 حالة حرجة و8 قتلى، وهذا الجهاز كان يستخدم قديمًا مع العناصر التي تعمل في الشارع، مؤكدًا أن حزب الله له شبكة اتصالات خاصة به، مضيفًا: "ما جرى في لبنان مأساة متكررة من تصاعد حالة الحرب بالمنطقة".
وأشار إلى أن حزب الله معتقد أنه قائم على هذه الشبكة وضبطها، إلا أن اليوم إسرائيل تخترق الشبكة اختراقًا جبارًا، موضحًا أنه في المحصلة أن في لحظة واحدة انفجر 4000 جهاز في حوذة عناصر حزب الله في سوريا والضاحية الجنوبية والبقاع وبيروت، مؤكدًا أن الأمر أكثر خطورة ووصل لحد الموت وأرقام الضحايا ستزداد بسبب الحالات الحرجة الكبيرة جدًا، مضيفًا: "ما شهدناه كانت مشاهد مفجعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الإعلامي إبراهيم عيسى عناصر لحزب الله إبراهيم عيسى بيجر حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.
وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".
وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.
وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.
وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".
وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.
وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.