موقع 24:
2025-06-17@21:26:58 GMT

لماذا تحاول أوكرانيا وروسيا السيطرة على خاركيف؟

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

لماذا تحاول أوكرانيا وروسيا السيطرة على خاركيف؟

تحول تركيز روسيا في الآونة الأخيرة إلى مقاطعة خاركيف، في وقت أعلنت أوكرانيا بدء الإجلاء الإلزامي للسكان من منطقة كوبيانسك في المقاطعة.

 

وطلبت الإدارة العسكرية إخلاء المناطق القريبة من المعارك، داعيةًسكان البلدات التي تمّت خسارتها إلى المغادرة، خاصة سكان كوبيانسك، في وقت أعلن الجيش الروسي تعزيز مواقعه على جبهة كوبيانسك في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا.

أهمية خاركيف في خارطة الصراع

تضغط روسيا على أوكرانيا لتسحب بعضاً من قواتها من الجنوب، إذ أن السيطرة عليها مرة أخرى ستخدم أهدافاً عديدة لروسيا.

وكوبيانسك هي مدينة خسرتها روسيا أثناء الهجوم على خاركيف في سبتمبر الماضي، وهي مركز اتصالات ومركز للنقل للسكك الحديدية، ويمكن للقوات الروسية أن تتلقى الإمدادات من شرق أوكرانيا.

 

"أشباح #باخموت" .. قوات أوكرانية لاستعادة المدينة https://t.co/JXGoJglGUx pic.twitter.com/gDBPkYVdvm

— 24.ae (@20fourMedia) July 31, 2023

خاركيف هي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا من حيث المساحة وعدد السكان، تقع عند التقاء أنهار أودا ولوبان وخاركيف في الشمال الشرقي، تأسست عام 1655 كمعقل عسكري لحماية الحدود الجنوبية لروسيا، وتعرضت لدمار شديد في الحرب العالمية الثانية، وشهدت قتالا عنيفا في الحرب الروسية على أوكرانيا مؤخرا.

الأهمية الإستراتيجية

تعتبر خاركيف مركز اتصالات، إذ تمثل تقاطعا كبيرا للسكك الحديدية مع عدة خطوط رئيسية وعدد من محطات تلك الخطوط، وتحتل المدينة موقعا إستراتيجيا على نظام الطرق السريعة في أوكرانيا وروسيا مع الطرق السريعة المؤدية إلى موسكو وكييف وغرب أوكرانيا وزاباروجيا وشبه جزيرة القرم وإلى روستوف نا دونو والقوقاز.

تاريخ مدينة خاركيف

تأسست مدينة خاركيف عام 1655 كمعقل عسكري لحماية الحدود الجنوبية لروسيا.

في القرن الـ18 كانت خاركيف منطقة زراعية حيث التربة الخصبة، لكنها سرعان ما طورت صناعات تجارية وصناعات يدوية مهمة، وأصبحت مقراً لحكومة المقاطعة في عام 1732.

تعزز موقع خاركيف الإستراتيحي في أواخر القرن الـ19 بافتتاح المنطقة المجاورة حيث حقل الفحم في حوض دونيتسك الذي تم الوصول إليه لأول مرة عن طريق السكك الحديدية من خاركيف في عام 1869، وفي تلك الفترة نمت بسرعة الصناعات الخاصة في خاركيف، خاصة الصناعات الهندسية.

بعد الثورة الروسية عام 1917 أصبحت خاركيف عام 1919 أول عاصمة لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية التي باتت من أوائل الدول المؤسسة للاتحاد السوفياتي، لكنها فقدت هذه الوظيفة لصالح كييف في عام 1934.

خلال الحقبة السوفياتية كانت خاركيف تحتضن مصانع كبرى وفرت معدات للقطاعات العسكرية وأنتجت ماكينات وأجهزة كهربائية ومنشآت الطاقة النووية، مثل مصنع خاركيف للتوربينات (توربو آتوم حالياً) الذي عرف بإنتاج توربينات بخارية للمحطات النووية.

أحد هذه المصانع كان يقوم بإنتاج مركبات نقل ودبابات لتلبية احتياجات الجيش السوفياتي، وبينها دبابات من طراز "تي 34" (T34) التي لعبت دوراً كبيراً في الانتصار على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وتعرضت المدينة لدمار شديد للغاية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية باخموت خارکیف فی

إقرأ أيضاً:

محللان: إسرائيل تبحث عن الصورة وإيران تحاول ترسيخ معادلة جديدة

في الوقت الذي حاولت فيه إسرائيل خلق مشهد دعائي بضرب خزان وقود رئيسي في العاصمة الإيرانية طهران، حاولت الأخيرة ترسيخ مواجهة جديدة مفادها، أن استهداف المنشآت سيقابل بالمثل، برأي محللين.

فقد هاجمت إسرائيل في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، مستودع الوقود الرئيسي في طهران، ما أدى إلى حدوث انفجارات ضخمة، وفق ما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول بوزارة النفط الإيرانية.

في المقابل قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "طهران تحترق"، وهو الوصف الذي هدد به بعد ضربات شنتها إيران على إسرائيل مساء أمس الجمعة.

ووفقا لمدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، فإن هذا المستودع، هو الأكبر في العاصمة الإيرانية، وهو مخصص لتخزين وقود السيارات والغاز المسال.

ويقع هذا المستودع في منطقة سكنية، ما يعني أن استهدافه قد يوقع خسائر، كما يقول فايز، الذي وصف كلام كاتس بأنه "محاولة لإثبات أنه نفذ تهديده بإحراق طهران".

وكانت وسائل إعلام إيرانية، أعلنت تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في العاصمة حيث تم ضرب ميناء للغاز في بوشهر، وحقلين آخرين، بينما ردت طهران بقصف منشأة وقود إسرائيلية.

معادلة جديدة

وتنقل الضربة الإيرانية لمنشآت طاقة إسرائيلية المواجهة إلى مستوى جديد يقوم على مبدأ منشأة بمنشأة، وفق فايز، الذي قال إن هذا التطور قد تكون له تداعيات.

إعلان

ونقل مدير مكتب الجزيرة عن مصادر قريبة من صناع القرار في إيران، إن موجة الصواريخ التي ضربت إسرائيل فجر الأحد لن تكون الأخيرة هذه الليلة، وقال إن الصاروخ الذي ضرب مدينة حيفا هو صاروخ فرط صوتي لم تستخدمه طهران في هجوم الجمعة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مباشرة لمنشأة إستراتيجية قرب مدينة حيفا، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل 4 أشخاص وإصابة 1372 جراء الهجمات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل.

واعلنت إيران، أنها استخدمت في هجومها الأخير صواريخ "عماد، قادر، خيبر"، و "خيبر" هو صاروخ فرط صوتي يمكنه إحداث فرق في المواجهة.

ونقل فايز عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، إن طهران لا تريد تفجير طاولة المفاوضات وإنما تريد الذهاب إليها كدولة قوية وليست مدماة، ما يعني أن المعركة ستستمر لفترة.

وتريد إيران -وفق فايز- القول إنها قادرة على استخدام صواريخها رغم كل ما تقوله إسرائيل عن تدمير هذه البنية الهجومية.

وفي نفس السياق، قال مسؤول أمني إيراني للجزيرة، إن بلاده تعد نفسها لحرب طويلة وإنها ستصعد هجماتها، وإن المواجهة التي بدأتها إسرائيل ستكون نهايتها بيد إيران، وإنها ستنهي حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

إسرائيل تبحث عن الصورة

واتفق الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي مع حديث فايز عن الهدف الدعائي لضرب خزان الوقود الإيراني، وقال ثمة أهداف أكثر أهمية كان يمكن ضربها.

وحاولت إسرائيل الحصول على صورة حريق هائل في العاصمة الإيرانية لضرب معنويات الإيرانيين ورفع المعنويات الإسرائيلية، وفق مكي، الذي أكد أن خزان الوقود ليس هدفا إستراتيجيا.

أما الأهداف الإسرائيلية التي ضربتها إيران ليل السبت، فتبدو مهمة رغم أنها ليست معروفة حتى الآن، حسب مكي، الذي قال، إن محدودية الجغرافية الإسرائيلية تجعل ضرب أي هدف إستراتيجي أمرا مؤثرا.

إعلان

كما أن هذه المحدودية الجغرافية تجعل إمكانية تدمير العديد من المنشآت المهمة أمرا واردا في حال واصلت إيران هذه الهجمات.

ومع أولى ساعات فجر اليوم الأحد، بدأت إيران إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل، وتداول نشطاء على مواقع التوصل صور سقوط كثير من هذه الصواريخ في المناطق المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • من الجزيرة إلى كرب التوم هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
  • هل تتدخل الصين وروسيا في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟.. عبد المنعم سعيد يكشف
  • لماذا لم يبدأ تسليم سلاح المخيمات اليوم؟
  • السيطرة على حريق هائل بأحد مصانع البلاستيك في مدينة السادات
  • عراقجي: الحرب قد تخرج عن السيطرة ولا دبلوماسية إلا بتوقف الهجمات
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • منها إف بي في.. كيف تمكنت المسيرات من إسقاط هيبة السماء في إيران وروسيا؟
  • الصين تستنسخ مدينة شفشاون وتتيح زيارة المدينة الزرقاء “بدون فيزا”
  • ماذا يحدث عند تناول بذور اليقطين؟
  • محللان: إسرائيل تبحث عن الصورة وإيران تحاول ترسيخ معادلة جديدة