صحيفة العرب اللندنية: مقتل البيدجا اختبار لسيادة القانون في ليبيا ويثير المخاوف حول استقرارها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وصفت صحيفة “العرب” اللندنية الناطقة بالإنجليزية التحقيق في مقتل عبد الرحمن ميلاد، المعروف بالبيدجا، بأنه اختبار حقيقي لمدى سيادة القانون في ليبيا.
وذكرت أن مقتله أثار مخاوف جديدة بشأن عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وما قد ينجم عنه من تأثيرات على عمليات مراقبة الحدود الأوروبية.
الصحيفة أوضحت أن الصراع المستمر بين الميليشيات المسلحة والجريمة المنظمة والتنافسات السياسية المتصاعدة، قد يلقي بظلاله على الأمن والاستقرار في ليبيا.
ويُعرف البيدجا بسوء سمعته وتورطه في عمليات الاتجار بالبشر، مما يجعل مقتله تجسيدًا للفوضى العارمة التي تسود المشهد الليبي، حسب الصحيفة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مقتل البيدجا يُعد تذكيرًا لأوروبا بالمخاطر التي تكتنف الاستعانة بالعناصر غير الرسمية للسيطرة على الحدود، ووصفت هذا النهج بأنه بمثابة السير على الرمال المتحركة.
ولفتت إلى أن نهاية البيدجا جاءت تتويجًا لمسيرة طويلة من الجدل، حيث أصبح رمزًا للفوضى والفساد اللذين استشريا في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي عام 2011. التدخلات الأجنبية المتعددة في الشؤون الليبية بعد الإطاحة بالقذافي ساهمت في توفير بيئة خصبة لنمو الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.