ترامب: نحن على وشك حرب عالمية ثالثة مع انتشار الحروب والصراعات بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد دونالد ترامب المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، في مؤتمر انتخابي، فجر اليوم الأربعاء، في ولاية ميشيجان، أنه يجب أن يكون لدى الولايات المتحدة علاقات طيبة مع كل الدول التي تمتلك أسلحة نووية، مشيرًا إلى أنه كانت تربطه علاقات جيدة مع رؤساء روسيا والصين وكوريا الشمالية عندما كان رئيسًا سابقًا لأمريكا.
وأشار ترامب إلى اقتراب حرب عالمية ثالثة، خصوصًا بعد انتشار الحروب والصراعات بين العديد من الدول، والتي أصبح أغلبها يمتلك السلاح النووي ويهدد به، موكدًا أن التهديدات النووية هي أكبر تهديد للحضارة، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
أسباب التضخم في أمريكاوتطرق ترامب للجوانب الاقتصادية خلال حديثه، إذ أكد أن التضخم في الولايات المتحدة سببه سياسات الطاقة السيئة، متعهدًا بجلب الكثير من المصانع إلى الولايات المتحدة وإعادة إنعاش صناعة السيارات.
واستكمل ترامب حديثه خلال المؤتمر، مشيرًا إلى أن أمريكا ستخسر تريلون دولارعجزًا مع الصين الذين يستغلون البلاد منذ سنوات عدة.
وأوضح المرشح الجمهوري على تلقيه مكالمة هاتفية من منافسته عن الحزب الديمقراطي المرشحة الرئاسية كامالا هاريس، للاطمئنان على صحته بعد محاولة اغتياله الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الحرب العالمية الثالثة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
من الرجل الذي يؤخر دخول الولايات المتحدة إلى الحرب مع إيران؟
سلطت صحيفة عبرية الضوء على مسألة مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية الجارية مع إيران، متطرقة إلى مسؤول أمريكي سابق قالت إنه يؤخر دخول واشنطن في التصعيد العسكري المتزايد بين تل أبيب وطهران.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل قراره بشأن التدخل الأمريكي في الصراع بين إسرائيل وإيران، شوهد مستشاره السابق ومهندس حركة MAGA (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، ستيف بانون، في البيت الأبيض".
وتابعت: "بانون، الذي شغل في السابق منصب كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض ويعتبر الآن أحد أبرز الأصوات بين الحركة القومية المحافظة (نات كونز)، جاء لتناول العشاء مع الرئيس في وقت يدور فيه نقاش حاد بين قاعدة دعم ترامب حول قضية التدخل العسكري الأمريكي في الحملة الإسرائيلية المتصاعدة ضد إيران بشكل عام".
ولفتت الصحيفة إلى أن "بانون، الذي يعارض بشدة التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، صرّح لمجلة بوليتيكو بعد الاجتماع بأن "حركة MAGA في وضع جيد الليلة".
وذكر بانون أن الرئيس أخبره أنه يريد "استكشاف خيارات أخرى"، مضيفًا: "قبل أن يلجأ إلى الخيار العسكري، يدرس جميع الخيارات الأخرى. وهذا ما يجعله يحظى بشعبية كبيرة بين حركة MAGA.
وبحسب الصحيفة العبرية، حتى قبل لقائه بالرئيس ترامب، شارك بانون في فعالية نظمتها صحيفة كريستيان ساينس مونيتور يوم الأربعاء الماضي، ودعا ترامب إلى ضبط النفس: "إذا كنا نُجبر على تنفيذ ضربة عسكرية على فوردو، فليس من الضروري أن يحدث ذلك غدًا، أو بعد غد. على الرئيس أن يأخذ وقته ويدرس هذا الأمر بعناية مع مستشاريه". ومع ذلك، أشار إلى أن إسرائيل هي من يجب أن "تُنهي ما بدأته".
جاءت تعليقات بانون في أعقاب إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، عصر الخميس، أن ترامب سيتخذ قرارًا بشأن توجيه ضربة لإيران خلال أسبوعين، مشيرةً إلى وجود "إمكانية حقيقية للمفاوضات". وأكدت ليفيت: "إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس، لكنه لا يخشى استخدام القوة".
ورحّب بعض مؤيدي ترامب في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" بتأجيل القرار. وأشاد تشارلي كيرك، وهو صوت بارز في اليمين الأمريكي، بالرئيس لنهجه غير المتوقع، وواصل مهاجمة مؤيدي تغيير النظام في إيران. وكتبت عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين على شبكة إكس: "يسرني أن الرئيس ترامب يمنح الدبلوماسية وقتًا للعمل مع إيران وإسرائيل".
وختمت الصحيفة الإسرائيلية: "ليس من الواضح ما إذا كان تأجيل ترامب للقرار سينجح في تهدئة الانقسامات الداخلية داخل حركة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، أم أنه سيؤدي فقط إلى تأجيل الصراعات الداخلية بشأن الهجوم على إيران إلى وقت لاحق".