تصادم 4 أتوبيسات على طريق السخنة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أصيب 12 شخصا إثر حادث تصادم 4 أتوبيسات على طريق السخنة اتجاه السويس بالقاهرة الجديدة، وجرى نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم 4 سيارات ونتج عنه إصابة عدد من الأشخاص.
ودفعت قوات الأمن بعدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتبين إصابة 12 شخصا نتيجة تصادم 4 أتوبيسات وجرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
ووضعت الإدارة العامة للمرور عددة توصيات للحد من حوادث الطرق
وتضمنت توصيات الإدارة العامة للمرور:
1- السير بسرعات منخفضة نظرًا لنقص معامل الاحتكاك للطريق مع إطارات السيارة، نتيجة مياه الأمطار.
2- التحكم في عجلة القيادة للسيارات جيدًا، لأن سطح الطريق قد يكون زلقا.
3- يجب مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التى أمامك حتى تتمكن من الوقوف بأمان.
4- تفادي الاستخدام المفاجئ والضغط الشديد على جهاز الفرامل للسيارة حتى لا تنزلق السيارة في أي اتجاه.
5- استخدام الإشارات الدالة على الانحراف في الوقت
المناسب، لتأمين مسارك ومسار الآخرين.
6- عدم الانشغال بغير الطريق لعدم فقدان التركيز.
7- تجنب السير عكس الاتجاه أو توجه السيارات للدورانات غير الشرعية منعا لوقوع الحوادث.
8- ترك مسافة الأمان الواجبة بين سيارتك والآخرين بحيث لا تقل عن 4 أمتار لكل 10 كيلومترات فى السرعة من "40 - 50 مترًا" بسرعة 100 كم.
9- تشغيل المساحات بصفة مستمرة لضمان وضوح الرؤية.
10-تجنب السرعات الجنونية اثناء القيادة على الطرق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث تصادم تصادم 4 أتوبيسات طريق السخنة حادثة حوادث
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تكشف اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة الهندية
أفاد تحقيق أولي السبت بأن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية التي تحطّمت الشهر الماضي، انتقلت من وضع التشغيل إلى الايقاف قبل لحظات من تحطمها بعيد إقلاعها، في حادثة أسفرت عن مقتل 260 شخصا.
ولم يقدم التقرير الذي أصدره "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" الهندي أي استنتاجات أو يحدد المسؤول عن كارثة 12 يونيو، لكنه أشار إلى سؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل.
وكانت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقُتل جميع ركابها وعددهم 242 شخصاً ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا كانوا على الأرض.
وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، "انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى إيقاف واحدا تلو الآخر بفارق ثانية واحدة".
وأضاف التقرير "في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، قبل أن تبدأ الطائرة الهبوط بسرعة.
ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان استعادة طاقتيهما، لكن "أحد الطيارين أرسل نداء استغاثة "مايداي مايداي مايداي".
وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، فاستدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث.
- التحقيق يتواصل -
في وقت سابق هذا الأسبوع أفاد موقع "ذي إير كارنت" المتخصص نقلا عن مصادر متعددة مطلعة على الملف أن التحقيق "حصر تركيزه على حركة مفاتيح وقود المحرك"، مشيرا إلى أن التحليل الكامل "سيستغرق أشهرا، إن لم يكن أكثر".
وأضاف أن "تركيز المحققين قد يتغير خلال تلك الفترة".
وأفاد تقرير الهيئة الهندية أن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أصدرت نشرة معلومات في عام 2018 بشأن "احتمال تعطل خاصية قفل مفتاح التحكم في الوقود".
ورغم أن هذا الخلل لم يُعتبر "حالة غير آمنة" تتطلب توجيهات أكثر صرامة، أبلغت الخطوط الجوية الهندية المحققين بأنها لم تُجرِ الفحوص المقترحة لأنها كانت "استشارية وليست إلزامية".
وقال التقرير إن الخطوط الهندية كانت ملتزمة كل التوجيهات الخاصة بصلاحية الطيران ونشرات الخدمة التحذيرية المتعلقة بالطائرة.
وصرح مكتب التحقيقات بأنه "لم تصدر أي توصيات باتخاذ أي إجراءات لمشغّلي ومصنّعي محركات B787-8 و/أو GE GEnx-1B"، ما يشير إلى عدم وجود مشكلات تقنية في محركات GE أو الطائرة (بوينغ).
وأكد المكتب أن التحقيق جار وأنه تم "طلب أدلة ومعلومات إضافية من الجهات المعنية".
وأكدت شركة بوينغ في بيان أنها "ستواصل دعم التحقيق وعملائنا"، مضيفة "أفكارنا تبقى" مع المتضررين من الكارثة.
وأوضحت الخطوط الجوية الهندية بأنها "تعمل بشكل وثيق مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات التنظيمية".
وقالت في بيان على إكس "نواصل التعاون الكامل مع مكتب تحقيقات الحوادث الجوية (AAIB) والسلطات الأخرى مع تقدم تحقيقاتها".
وتشترط المنظمة الدولية للطيران أن تقدم الدولة التي تقود التحقيق تقريرا أوليا خلال 30 يوما من وقوع الحادثة.
وشارك في التحقيق خبراء أميركيون وبريطانيون في حوادث الطيران.
وكانت الطائرة تقل 230 راكبا بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكنديا واحدا بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب عشرات الأشخاص على الأرض.
ونجا مواطن بريطاني وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في مستشفى ويغادر.
وأفاد مسؤولو الصحة في ولاية غوجارات الهندية في البداية بمقتل 279 شخصا على الأقل، لكن خبراء الطب الشرعي خفضوا الرقم لاحقا بعد التعرف على جثث متفحمة ومتناثرة تعود إلى عدد من الأشخاص.