علقت صحيفة «نيويورك تايمز»، على زيارة علقت صحيفة نيويورك تايمز على زيارة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن لمصر، وهى المرة العاشرة التى يصل فيها إلى الشرق الأوسط خلال عام، لكنه تجنب هذه المرة زيارة إسرائيل.

وقالت الصحيفة، إن بلينكن زار مصر دون أن يزور إسرائيل، رغم أن طائرته الرسمية يمكن أن تحمله إليها فى غضون ساعة.

وتعد هذه هى المرة الأولى منذ هجوم السابع من أكتوبر التى يسافر فيها بلينكن إلى المنطقة دون أن يتوقف فى إسرائيل لرؤية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وكبار المسئولين الآخرين.

ولم يقدم المسئولون الأمريكيون أى مؤشر على أن هجمات البيجر وأجهزة النداء اللاسلكى عبر لبنان قد تغير خطط بلينكن، رغم المخاوف الأمريكية من نشوب حرب أكبر بين إسرائيل وحزب الله.

ورأت الصحيفة أن قرار بلينكن عدم زيارة إسرائيل يعكس جزئيا جمودا فى الجهود الرامية إلى التوقف لاتفاق وقف إطلاق نار، والذى يعد فى مقدمة أولويات الرئيس بايدن مع قرب انتهاء فترته الرئاسية. ويضع المسئولون الأمريكيون مقترحا جديدا ياملون أن يحل الخلافات بين إسرائيل وحماس بما يسمح بوثف القتال إطلاق سراح الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إلا أن المسئولين والمحللين يقولون أيضا أنه من الواضح أن زيارات بلينكن لإسرائيل لم تحقق المرجو منها، وربما كان لها آثار عكسية متزايدة.

فبعد العديد من الاجتماعات مؤخرا، قوض نتنياهو أو ناقض بشكل صريح مواقف بلينكن المعلنة. وأثار هذا تساؤلات فى واشنطن وخارجها عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى مقتنعا أو حتى يتصرف بحسن نية عندما يقول إنه يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار.

ونقلت نيويورك تايمز عن فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قوله إن تجنب بلينكن لزيارة إسرائيل يعكس إدراك إدارة بايدن أن محاولة الضغط على نتنياهو لا جدوى منه. لمصر، وهى المرة العاشرة التى يصل فيها إلى الشرق الأوسط خلال عام، لكنه تجنب هذه المرة زيارة إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن بلينكن زار مصر دون أن يزور إسرائيل، رغم أن طائرته الرسمية يمكن أن تحمله إليها فى غضون ساعة.

وهذه هى المرة الأولى منذ هجوم السابع من أكتوبر التى يسافر فيها بلينكن إلى المنطقة دون أن يتوقف فى إسرائيل لرؤية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وكبار المسئولين الآخرين.

ولم يقدم المسئولون الأمريكيون أى مؤشر على أن هجمات البيجر وأجهزة النداء اللاسلكى عبر لبنان قد تغير خطط بلينكن، رغم المخاوف الأمريكية من نشوب حرب أكبر بين إسرائيل وحزب الله.

ورأت الصحيفة أن قرار بلينكن عدم زيارة إسرائيل يعكس جزئيا جمودا فى الجهود الرامية إلى التوقف لاتفاق وقف إطلاق نار، والذى يعد فى مقدمة أولويات الرئيس بايدن مع قرب انتهاء فترته الرئاسية. ويضع المسئولون الأمريكيون مقترحا جديدا ياملون أن يحل الخلافات بين إسرائيل وحماس بما يسمح بوثف القتال إطلاق سراح الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إلا أن المسئولين والمحللين يقولون أيضا أنه من الواضح أن زيارات بلينكن لإسرائيل لم تحقق المرجو منها، وربما كان لها آثار عكسية متزايدة.

فبعد العديد من الاجتماعات مؤخرا، قوض نتنياهو أو ناقض بشكل صريح مواقف بلينكن المعلنة. وأثار هذا تساؤلات فى واشنطن وخارجها عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى مقتنعا أو حتى يتصرف بحسن نية عندما يقول إنه يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار.

ونقلت نيويورك تايمز عن فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قوله إن تجنب بلينكن لزيارة إسرائيل يعكس إدراك إدارة بايدن أن محاولة الضغط على نتنياهو لا جدوى منه.

اقرأ أيضاًبلينكن: تقوية العلاقات مع مصر يصب في مصلحة الولايات المتحدة

اليوم.. بلينكن يزور مصر للمشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي

بلينكن يؤكد تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها وحماية شعبها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل بلينكن غزة بنيامين نتنياهو أنتونى بلينكن غزة اليوم وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن نیویورک تایمز بین إسرائیل دون أن

إقرأ أيضاً:

هذا موعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن.. وجهود لعقد صفقة في غزة

رجحت مصادر إعلامية إسرائيلية توجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء السبت المقبل، تمهيداً لعقد لقاء رفيع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، في إطار مساعٍ متسارعة للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن "جلسة مداولات أمنية جديدة ستُعقد الخميس المقبل، وهي الجلسة الرابعة خلال أسبوع تقريباً، في ظل تصاعد الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق تهدئة أو توسيع العدوان على غزة".

وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو، "من حيث المبدأ"، يعتزم التوجه إلى واشنطن مساء السبت المقبل، في زيارة هي الرابعة له منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والثالثة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي.

"صفقة كبرى" على الطاولة
وبحسب مصادر إعلامية عبرية، فإن الزيارة المرتقبة تأتي في سياق "تحرك أمريكي مكثف تقوده إدارة ترامب لعقد صفقة كبرى" تتضمن وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق تبادل أسرى شامل، إلى جانب دفع مسار التطبيع بين تل أبيب وعدد من الدول العربية.

وكشفت التقارير عن وجود وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، حالياً في واشنطن لإجراء محادثات تحضيرية مع مسؤولين أمريكيين، في إطار التمهيد للقاء نتنياهو – ترامب.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعرب في تصريحات عدة خلال الأيام الماضية عن "تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب"، مشيراً إلى أن مثل هذا الاتفاق سيكون "وشيكاً جداً"، ومؤكداً رغبته في تحقيق تقدم ملموس على صعيد التطبيع العربي الإسرائيلي.


مأزق نتنياهو وتكتيكات المماطلة
وتأتي زيارة نتنياهو المرتقبة وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية عليه، حيث اتُهم مراراً من قِبل معارضيه في الداخل الإسرائيلي، وكذلك من قبل حركة "حماس"، بـ"تعمد إطالة أمد الحرب" وتخريب فرص التهدئة من أجل "تحقيق مكاسب سياسية شخصية، وضمان بقائه في السلطة، رغم كونه مطلوباً للعدالة الدولية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تنصل في آذار/مارس الماضي من استكمال اتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ جزئياً في يناير، متذرعاً بضرورة تحقيق "أهداف الحرب" قبل أي تسوية، وفي مقدمتها "نزع سلاح الفصائل" و"تغيير الواقع الأمني في غزة"، بحسب زعمه.

وفي المقابل، تؤكد حركة "حماس" استعدادها المستمر لعقد صفقة تبادل أسرى شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء العدوان، ورفع الحصار، والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، لكنها تصطدم برفض نتنياهو لـ"الحلول الشاملة" وإصراره على صفقات "تدريجية" تُبقي على الحصار والاحتلال.

معطيات إنسانية كارثية
وتُقدر سلطات الاحتلال وجود نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، يعانون من ظروف إنسانية قاسية تشمل التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، ما أسفر عن وفاة العديد منهم، وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية موثقة.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً شاملة ضد قطاع غزة واصفة إياها بـ"المفتوحة"، شملت عمليات قصف وتدمير وتجويع وتهجير قسري، وسط تجاهل فاضح للنداءات الدولية، ورفض صريح لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وبحسب أحدث الإحصاءات، تسببت الحرب، التي تحظى بدعم مطلق من إدارة ترامب، في سقوط أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، فضلاً عن فقدان ما يزيد على 11 ألف مدني، ومجاعة خانقة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أريد الأمان لأهالي غزة.. تصريحات تسبق زيارة نتنياهو إلى واشنطن
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • من مطالب حماس الـ3 لموقف إسرائيل وما يريده نتنياهو.. إليكم أين يقف أمل انفراج أزمة غزة
  • نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟
  • معاريف: نتنياهو وترامب يُحضّران مفاجأة للحوثيين ردا على صواريخهم
  • أنور قرقاش يعلق على تقرير نيويورك تايمز حول الحرب في السودان
  • قرقاش يرد على نيويورك تايمز: تدخلنا في السودان بطلب أممي
  • قرقاش: لا صحة لمزاعم نيويورك تايمز والإمارات تسعى لإنهاء الحرب الوحشية في السودان
  • فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
  • هذا موعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن.. وجهود لعقد صفقة في غزة