روسيا تعتزم تسليح الحوثيين.. وأمريكا تكشف هذا الأمر الخطير
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن مساعٍ روسية قوية لتسليح الحوثيين ، مشيراً إلى أن تطور العلاقة بين الجانبين أصبحت “مقلقة للغاية”.
وقال المبعوث الأمريكي، في تصريح لصحيفة “ذا ناشيونال”، اليوم الخميس، على هامش فعالية نظمها معهد دول الخليج العربية في واشنطن إنه رأى أدلة “مقلقة للغاية” على أن روسيا تسعى لتسليح الحوثيين.
وأضاف ليندركينج، يوم الأربعاء، “إن العلاقة بين الحوثيين وروسيا أصبحت أقوى وأصبحت “مقلقة للغاية”.
وتابع: “إن الروس منزعجون للغاية من سياستنا الصارمة تجاه أوكرانيا. وهم يبحثون عن منافذ أخرى لإخراج غضبهم علينا. واليمن هو مكان آخر يسعون فيه إلى تسليح الحوثيين، وهو ما من شأنه أن يغير قواعد اللعبة”
بدوره، قال السفير اليمني لدى واشنطن في الفعالية، إن روسيا أكدت لوزير الخارجية اليمني خلال زيارته الأخيرة لموسكو أنها لا تزود الحوثيين بالأسلحة.
وأضاف: “إذا رأينا أدلة تشير إلى أن هذا ليس هو الحال، أعتقد أن موقفنا سيتغير”، حسب الصحيفة.
ومطلع سبتمبر الجاري، نقلت “يمن شباب” عن مصادر وصفتها بـ”خاصة” أن القيادي الحوثي علي الهادي الذي نصبته جماعة الحوثي رئيساً للغرفة التجارية بأمانة العاصمة، توجه لروسيا تحت مبررات تجارية لشراء القمح لشركته المتعثرة “المحسن للقمح” لكن بجعبته أهداف خاصة لشراء معدات لجماعة.
وكانت تقارير عدة قد تحدثت عن توجه روسي لتسليح الحوثيين أوقفتها السعودية في وقت سابق، لكن الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية زادت من فرص توفير الروس أسلحة للحوثيين لشن مزيد من الهجمات البحرية ضد السفن والمصالح الغربية .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
برلماني: التوترات بمنطقة الشرق الأوسط مقلقة.. وأمن مصر خط أحمر للجميع
أدان النائب محمود عصام عضو مجلس النواب، بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياها بـ"التصعيد الخطير" الذي يهدد استقرار المنطقة برمتها.
وشدد عصام في بيان له اليوم، على أن مصر تقف بثبات أمام أي انتهاك لسيادة الدول، داعيا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري عن إشعال فتيل الحرب، ومحذرا من انزلاق الشرق الأوسط نحو حرب شاملة تهدد المنطقة بأكملها.
الموقف المصري الثابتوأكد أن الموقف المصري الثابت يرتكز على فض النزاعات عبر الحوار الدبلوماسي، لا التصعيد العسكري، وتفعيل آليات السلام الدولية لاحتواء الأزمة ووقف معاناة الشعوب من تداعيات الصراعات.
ولفت بحديثه إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل حصن الاعتدال وسنواصل دفعنا الحثيث نحو سلام عادل شامل منعا لأى اضطرابات عسكرية، كما أن مصر ستتصدى لأي محاولة لزعزعة أمنها القومي، مثلما حدث برفضها القاطع لما سمى بقافلة الصمود، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف العدوان على غزة، ومحاسبة منتهكي القانون الدولي ودفع مفاوضات جادة لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.